خلال حفل تخريج دفعة من طلبة كليات الطب، الميزان ينظم ورشة عمل حول " المحكمة الجنائية"

 

نظم مركز الميزان لحقوق الإنسان ورشة عمل حول "المحكمة الجنائية الدولية" لعدد من طلبة كليات الطب البشري، في قاعة اللايت هاوس-غزة. وجاءت الورشة على هامش حفل تخريج دفعة من متدربي كليات الطب، واستهدفت الورشة (30) طالب/ة منهم (15) من الطالبات.

افتتح الورشة الأستاذ عصام يونس، مدير عام مركز الميزان لحقوق الانسان مرحباً بالحضور، ومن ثم شرع في استعراض حول نشأة المحكمة الجنائية الدولية وميثاق روما، وأبرز التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية ومنها الإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال والحصار الإسرائيلي المفروض على الأراضي الفلسطينية المحتلة وأثره على حقوق الانسان.

كما أشار يونس إلى أهمية اللجوء إلى القضاء الدولي للتحقيق في جرائم قوات الاحتلال التي ارتكبت خلال الأعوام السابقة، وهو ما تسعى إليه مؤسسات حقوق الإنسان لتوفير العدالة للضحايا. وشدّد على أنّ غياب العدالة هو تضحية بأرواح المدنيين وممتلكاتهم، وتشجيع لمرتكبي الانتهاكات على مواصلة جرائمهم، فيما يترك الضحايا بدون حد أدنى من الحماية، وبدون إجراءات تمنع تمادي قوات الاحتلال في ارتكاب جرائمها، ما يشكل واجباً قانونياً يقع على أطراف اتفاقية جنيف الرابعة في التدخل لوقف الانتهاكات وملاحقة كل من يشتبه في تورطهم فيها.

واختتمت الورشة بتخريج مجموعة من طلبة كلية الطب الملتحقين في الدورات التدريبية المتخصصة للأطباء حول "حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.. وسبل إنصاف ضحايا التعذيب"، وذلك ضمن مشروع "العمل المشترك من أجل الصحة"- تعزيز وحماية الرعاية الصحية المناسبة والحق في الصحة للمرضى ذوي الإحالات الطبية، السجناء/المعتقلين، والفقراء في الأراضي الفلسطينية المحتلة" الممول من الاتحاد الأوروبي، والتي استهدفت (42) طالب/ة من طلبة كلية الطب في قطاع غزة بواقع دورتين تدريبيتين الدورة الأولى من 5 فبراير حتى 8 فبراير، والدورة الثانية من 12فبراير حتى 15 فبراير.

وجاءت الورشة التي ركزت على المحكمة الجنائية الدولية بناء على رغبة الطلبة تخلل الورشة نقاش فاعل، وقدم المشاركون مجموعة من المداخلات والاستفسارات حول المحكمة الجنائية الدولية واتفاقية التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية واللاإنسانية، وشرعية التعذيب في بعض الحالات. وشكر المتدربون/ات بدورهم مركز الميزان لحقوق الإنسان على تنظيم هذه اللقاءات التي من شأنها أن ترفع وعيهم وتطور معارفهم في مجال حقوق الإنسان.

 

 

اشترك في القائمة البريدية