التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (07– 14 مارس 2018)


  • قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المفرطة ضد التظاهرات السلمية في الضفة الغربية وقطاع غزة


 




  • مقتل اثنين من المدنيين الفلسطينيين في محافظتي نابلس والخليل


-       إصابة (28) مدنيا فلسطينيا، بينهم (5) أطفال وطالبة جامعية في الضفة الغربية وقطاع غزة


 




  • قوات الاحتلال تواصل العمل في سياسية العقاب الجماعي


-       إغلاق منزل بالباطون في بلدة قباطية، جنوب شرق مدينة جنين


 




  • قوات الاحتلال تنفذ (59) عملية اقتحام في الضفة الغربية، وعملية توغل محدودة جنوب قطاع غزة


-       اعتقال (69) مواطناً، بينهم (11) طفلاً وامرأتان، اعتقل (27) منهم، بينهم (9) أطفال وامرأة في مدينة القدس


 




  • استمرار إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية للقطاع دون وقوع إصابات


 




  • سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 


-       قوات الاحتلال تمنع إقامة ماراثون، وتنظيم فعالية بمناسبة "يوم المرأة العالمي"


-       جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية تحاول الاستيلاء على قطعة أرض في بلدة سلوان


 




  • الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية


-       المستوطنون يقتلعون ويحطمون (78) شجرة زيتون شمال وجنوب الضفة


 




  • إطلاق النار (12) مرة تجاه قوارب الصيد في عرض البحر


-       اعتقال (11) صياداً، بينهم طفل، وإصابة أحدهم بعيار معدني في بحر رفح، جنوب القطاع


 




  • قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الحادي عشر على  التوالي


-       إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة


-       اعتقال مواطن واحد على الأقل على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة



ملخص: 


واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (7/3/2018 - 14/3/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين.  وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، رفعت قوات الاحتلال وتيرة الاستخدام المفرط للقوة ضد المشاركين في تظاهرات احتجاجية بعد تأجج الأجواء إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها، وهو ما شكل سابقة خطيرة تتناقض مع القانون الدولي.  تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.


 

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:


* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:


قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير اثنين من المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأصابت تلك القوات (29) مدنياً آخرين، بينهم (5) أطفال وطالبة جامعية واحدة وأحد صيادي الأسماك، في الضفة الغربية وقطاع غزة. وفي القطاع أيضاً، واصلت تلك القوات ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، واستهداف المناطق الحدودية.


ففي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفي جريمتين منفصلتين من جرائم الاستخدام المفرط للقوة المسلحة، اثنين من المدنيين الفلسطينيين. قُتِلَ الأول، وهو يعاني من إعاقة في النطق، أثناء مشاركته في تظاهرة سلمية جرى تنظيمها وسط مدينة الخليل، فيما قُتِل الثاني، أثناء مشاركته بالتصدي لمجموعة من المستوطنين هاجمت، وتحت حراسة قوات الاحتلال، أطراف قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس. وفي الجريمة الثانية أصيب طفل بجراح خطرة. وفي جريمتي القتل المذكورين، لم يشكّل المتظاهرون أيّ خطرٍ، أو تهديدٍ لحياة جنود الاحتلال، أو المستوطنين الذين صعّدوا في الآونة الأخيرة من وتيرة اعتداءاتهم على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وبخاصة في محافظة نابلس. وعادة ما تجري تلك الاعتداءات تحت حراسة قوات الاحتلال التي بدلاً من عملها على لجمة المستوطنين، تقوم بمشاركتهم في تلك الاعتداءات المنظمة.


وفي تاريخ 9/3/2018، أصيب مواطنان، أحدهما طفل، بالأعيرة النارية في الأطراف السفلية من جسديهما، وذلك عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس، فتظاهر عدد من المواطنين ضدها. جرى اقتحام القرية بعد أن أضرم المواطنون الفلسطينيون النار في كوخ أقامه المستوطنون على أراضي القرية.


وفي تاريخ 7/3/2018، وفي أعقاب تصدي المواطنين لمجموعة من المستوطنين اقتحمت الأطراف الشمالية لقرية بورين، جنوب مدينة نابلس، تحت حراسة قوات الاحتلال، أصيب طفل (17 عاماً)بعيار ناري في الركبة اليسرى أثناء مشاركته في التصدي السلمي للمستوطنين. وفي تاريخ 9/3/2018، أصيب مواطنان في ظروف مشابهة، وذلك عندما هاجمت مجموعة من المستوطنين الجهة الشمالية من قرية عينابوس، جنوب المدينة.


هذا وقد أصيب (12) مدنيا فلسطينياً، بينهم طفل وطالبة جامعية، بجراح، بعد إطلاق النار وقنابل الغاز تجاههم بشكل مباشر، أثناء مشاركتهم في مسيرات وإلقاء حجارة باتجاه جنود الاحتلال المتمركزين على مداخل التجمعات السكانية الفلسطينية في الضفة. وتأتي تلك المسيرات في إطار الاحتجاجات التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، واستمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في جرائم الاستيطان ومصادرة الأراضي.


وفي قطاع غزة، أصيب (9) مدنيين فلسطينيين بجراح، من بينهم طفل، بعد إطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم بشكل مباشر، أثناء مشاركتهم في مسيرات وإلقاء حجارة باتجاه جنود الاحتلال المتمركزين على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. وتأتي تلك الأعمال في إطار الاحتجاجات التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وأيضا للتنديد بجريمة الحصار المطبق على القطاع منذ 11 عاماً على التوالي.


وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر،، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز (12) اعتداءات على الصيادين، منها (7) اعتداءات شمال غرب بلدة بيت لاهيا، و(4) اعتداءات غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، واعتداء واحد جنوب القطاع اعتقلت قوات الاحتلال خلاله (11) صياداً، بينهم طفل، وأصابت أحد الصيادين بعيار معدني الساق اليمنى.



للحصول على التقرير الرجاء الضغط على المسار التالي




اشترك في القائمة البريدية