الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية

(14/9/2017- 19/9/2017)

إصابات بالاختناق خلال مواجهات ببيت أمر في الخليل

• إصابة  (7) مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل، في الضفة الغربية وقطاع غزة

• قوات الاحتلال تواصل استهداف المناطق الحدودية لقطاع غزة، دون وقوع إصابات

• قوات الاحتلال تنفذ (65) عملية اقتحام في الضفة الغربية، و(7) عمليات اقتحام في محافظة القدس

-      اعتقال (48) مواطناً، بينهم (8) أطفال وامرأة واحدة، اعتقل (16) منهم، بينهم (3) أطفال والمرأة في القدس

• سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة 

-      تجريف منزل سكني في قرية زعيِّم، ومعرض ومغسلة للسيارات مكونة من (4 بركسات) في بيت حنينا 

• الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية

-      المستوطنون يقطّعون (40) شجرة زيتون مثمرة جنوب مدينة نابلس

• قوات الاحتلال تواصل استهداف صيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر

-      اعتقال صيادينِ شقيقين، ومصادرة قاربهما شمال القطاع

• قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام العاشر على التوالي

-      إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة

-      اعتقال مواطن فلسطيني، ومصادرة دراجته النارية على حاجز عسكري جنوب الضفة

ملخص:

  واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (14/9/2017- 19/9/2017)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين رغم إعلانها عن السماح لصيادي القطاع بالإبحار لمسافة 9 أميال بحرية، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.  تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (7) مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل، في الضفة وقطاع غزة، أصيب (3) منهم، في الضفة، فيما أصيب الأربعة الآخرون، بينهم الطفل، في القطاع. وفي قطاع غزة، واصلت تلك القوات ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، واستهداف المناطق الحدودية للقطاع.

ففي الضفة الغربية، أصيب مواطنان فلسطينيان بالأعيرة المعدنية بتاريخ 15/9/2017، وذلك خلال مشاركتهما في مسيرة نظمها عشرات المواطنين في محيط البرج العسكري المقام شمال مخيم عايدة، شمال مدينة بيت لحم، احتجاجاً على قيام سلطات الاحتلال بدفن جثامين (4) قتلى فلسطينيين محتجزة لديها في مقابر الأرقام.

وفي تاريخ 17/9/2017، أصيب مواطن فلسطيني (20 عاماً) بعيار معدني في الرجل اليمنىن وذلك عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية بهدف تنفيذ عملية اعتقال ضد السكان المدنيين الفلسطينيين فيها.

وفي قطاع غزة، شهدت المناطق الحدودية مسيرات احتجاج على استمرار الحصار الجائر على سكانه. استخدمت قوات الاحتلال القوة ضد المشاركين فيها، وأسفرت أعمال إطلاق النار لتفريق تلك المسيرات عن إصابة (4) مواطنين، بينهم طفل، بجراح، وذلك خلال مشاركتهم في مسيرة جرى تنظيمها شرق بلدة جباليا، شمال القطاع.

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، ففي تاريخ 15/8/2017، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران رشاشاتها بشكل متقطع، تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، وقامت بمطاردتها. وتكرر ذلك في المنطقة المذكورة بتاريخ 16/9/2017، وتاريخ 18/9/2017. وفي حين لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين الفلسطينيين، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلت صيادين شقيقين، وصادرت قاربهما.

وفي تاريخ 18/9/2017، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران رشاشاتها بشكل متقطع، تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين غرب منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع، شمال القطاع، وقامت بمطاردتها. وكررت تلك الزوارق نفس العملية قبيل منتصف الليل.

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، ففي تاريخ 17/9/2017، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على طول الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية بلدتي عبسان الجديدة والكبيرة، شرق مدينة خان يونس، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المزارعين الفلسطينيين.

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (65) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (7) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها.  أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (48) مواطناً فلسطينياً على الأقل، من بينهم (8) أطفال وامرأة واحدة، أعتقل (16) منهم، بينهم (3) أطفال والمرأة في مدينة القدس وضواحيها.

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

فعلى صعيد تجريف المنازل السكنية، ففي تاريخ 18/9/2017، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بواسطة آليات ثقيلة تابعة لبلديتها في مدينة القدس المحتلة، شقة سكنية قيد الإنشاء في قرية زعيم، شرق المدينة، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص. تعود ملكيتها لأبناء المرحوم عيسى عبد الفتاح مطور، وهي عبارة عن طابق ثانٍ أضيف لمنزل قائم قبل احتلال المدينة، ويعيش فيه أبناء المرحوم وعائلاتهم، ويبلغ عددهم 20 فرداً. وذكرت العائلة أن الطابق الأول تضرر بشكل كبير بسبب عملية الهدم، وأصبح غير صالح للسكن، بسبب حدوث تشققات في الأسقف والجدران، إضافة إلى إحداث فتحات في سقف بعض الغرف.

وفي تاريخ 19/9/2017، جرّفت بلدية الاحتلال الإسرائيلي منشأة تجارية في حي بيت حنينا، شمال مدينة القدس المحتلة، وهي عبارة عن معرض ومغسلة للسيارات تعود ملكيتها للمواطن بشار بدر. المنشأة مكونة من (4 بركسات) تستخدم كمكاتب ومخازن، إضافة إلى تجريف الأرض المقامة عليها. وذكر المواطن بدر أن المحكمة كانت قد أجلت قرار الهدم لتاريخ 28/9/2017، إلا أنه فوجئ باقتحام المنشأة، والقيام بتجريفها.

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

فعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي تاريخ 14/9/2017، أقدم مستوطنون، انطلاقاً من مستوطنة “براخا” المقامة جنوب مدينة نابلس، على تقطيع (40) شجرة زيتون مثمره من أراضي قرية كفر قليل، جنوب المدينة. تقع الأرض التي تعرضت للاعتداء على مسافة حوالي كيلومتر عن سياج المستوطنة المذكورة، وتتراوح أعمار الأشجار من (15 عاماً) إلى (25 عاماً)، وتعود ملكيتها للمواطنين فتحي رشيد منصور، وجاسر عبد الجبار، واستخدم المستوطنون المناشير الأوتوماتيكية في تنفيذ اعتدائهم.  

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ نحو عشر سنوات متواصلة، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه. ومنذ عدة سنوات قلصت سلطات الاحتلال المعابر التجارية التي كانت  تربط القطاع بالضفة الغربية وإسرائيل من أربعة معابر رئيسة بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد” كرم أبو سالم”، جنوب شرقي القطاع، والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات للقطاع، فيما خصصت معبر ايرز، شمال القطاع لحركة محدودة جداً من الأفراد،  ووفق  قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم في الضفة وإسرائيل، كما حرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية والقدس المحتلة. أدى هذا الحصار إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع. 

 وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 14/9/2017

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطنيزن عدنان سليم، 25 عاماً، في عمارة كلبونة، في شارع عصيرة بالجبل الشمالي من المدينة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر القديم للاجئين، شمال شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حسن سليمان قطناني، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية أبو العسجا، جنوب شرق مدينة دورا، جنوب غرب محافظة الخليل. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش بمحتوياتها بادعاء البحث عن أسلحة، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال بحق ساكني تلك المنازل، والتي تعود ملكيتها لكل من: ماهر محمد شوامرة؛ رياض محمود نمورة؛ ياسر الشوامرة؛ ويوسف محمد شوامرة.

* وفي حوالي الساعة 1:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: سامر خالد محمد غانم، 22 عاماً، وحسن صدقي أبو زنط، 22عا ماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مادما، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: محمد صلاح سعيد قط، 23 عاماً؛ وعبادة فتحي مصطفى قط، 23 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بديا، غرب مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عزمي يوسف عبد العزيز موسى، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الزاوية، غرب مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل احمد إبراهيم طه شقير، 17 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلّم جنود الاحتلال الطفل المذكور إخطارا لمراجعة المخابرات الإسرائيلية.

* وفي حوالي الساعة 9:50 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد موسى جمعة، من سكان قرية عين يبرود، شمال شرق مدينة رام الله، وذلك أثناء مراجعته المخابرات الإسرائيلية.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (9) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قريتا شقبا، والمغير، وبلدتا سلواد، وبيتونيا في محافظة رام الله والبيرة؛ بلدة تل، جنوب غرب مدينة نابلس؛ قرية كفيرت، غرب مدينة جنين؛ مدينتا دورا، ويطا في محافظة الخليل؛ وبلدة كفل حارس، شمال مدينة سلفيت.

الجمعة 15/9/2017

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بير الباشا، جنوب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عدي موسى غوادرة، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عايدة للاجئين، شمال مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد مأمون بدير، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلّم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغا لمراجعة مخابرات الاحتلال في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب المدينة.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت جالا. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إيهاب عيسى عمر، 34 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلّم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغا لمراجعة مخابرات الاحتلال في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب المدينة.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في حي البياضة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن أي عملية اعتقال في صفوف سكانها. تعود المنازل التي جرى تفتيشها لكل من: إبراهيم صبري عوض؛ محمود عبد الله عوض؛ إبراهيم عياد عوض؛ وعبد القادر محمد اخليل.

* وفي حوالي الساعة 2:15 فجراً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي ميلين بحريين، بالإضافة لإطلاق عدد من القناديل المضيئة، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 11:30 قبيل منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة ديراستيا، شمال غرب مدينة سلفيت. دهم أفرادها محطة وقود السلمان، شرق البلدة، وصادروا جهاز تسجيل كاميرا المراقبة منها بادعاء قيام مجهولين برشق الحجارة تجاهها، أثناء اقتحاماتها للبلدة ولبلدة كفل حارس المجاورة.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (9) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة عرابة، جنوب غرب مدينة جنين؛ بلدة بني نعيم، وقرى الدير والنواميس، والمورق في محافظة الخليل؛ مدينة قلقيلية، قرية فرعون، جنوب مدينة طولكرم، وقرية زيتا، شمال شرق المدينة، بلدة كفل حارس، شمال مدينة سلفيت.

السبت 16/9/2017

* وفي حوالي الساعة 4:30 فجرا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سلواد، شمال شرق مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن خطبي عبد الناصر حامد، 28 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جمال العمواسي، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، صادرت تلك القوات جهاز حاسوب وجهاز كاميرات مراقبة تعود ملكيتهما للمواطن المذكور، ولم يبلغ عن أي حالات اعتقال.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة السموع، جنوب مدينة الخليل، وتمركزت في حي خلة العدس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سامي أبو عرقوب، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، بعد احتجاز أفراد العائلة في غرفة واحدة. وقبل مغادرتهم المنزل، اعتقل جنود الاحتلال نجليه: باسل، 22 عاماً؛ ونزار، 19 عاماً؛ وصادروا مبلغاً من المال مقداره 20 ألف شيكل كانت في المنزل.

* وفي التوقيت نفسه، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي ميلين بحريين، بالإضافة لإطلاق عدد من القناديل المضيئة، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.

* وفي حوالي الساعة 10:30 صباحًا، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدتي عبسان الجديدة والكبيرة، شرق المدينة المذكورة. استمر إطلاق النار عدة دقائق دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف المزارعين، أو أضرار في ممتلكاتهم.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة قفين، شمال شرقي مدينة طولكرم؛ منطقة حسكة شرق مدينة حلحول، بلدة بيت آُولا، وقرية دير العسل في محافظة الخليل.

الأحد 17/9/2017 

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في شارع الطعن. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود عصام جابر، 34 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. بهدف تنفيذ عملية اعتقال ضد السكان المدنيين الفلسطينيين. في تلك الأثناء، تجمهر عدد من الأطفال والشّبان، ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة. وعلى الفور، ردّ الجنود بإطلاق القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة النارية تجاههم، ما أسفر عن إصابة مواطن (20 عاماً) بعيار معدني في الرجل اليمنى. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: قصي سائد هشام شريم، 16 عاماً؛ ووالده سائد هشام شريم، 35 عاماً؛ وعبد الفتاح نضال حرب مسكاوي، 20 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجرا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية كفر عين، شمال غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مؤمن عناد الرفاعي، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور إخطارا لمراجعة المخابرات الإسرائيلية في معتقل عوفر المقام على أراضي بلدة بيتونيا، غرب المدينة.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كوبر، شمال غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (5) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: أحمد حسن يوسف، 25 عاماً؛ باسل فهد أبو الحج، 23 عاماً؛ رائد محمود صباح، 22 عاماً؛ جاد الله محمد أحمد أبو الحج، 22 عاماً؛ وإبراهيم عدنان إبراهيم، 23 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 10:30 صباحًا، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدتي عبسان الجديدة والكبيرة، شرق المدينة المذكورة. استمر إطلاق النار عدة دقائق دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف المزارعين، أو أضرار في ممتلكاتهم.

* وفي حوالي الساعة 3:15 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة ديراستيا، شمال مدينة سلفيت. دهم أفرادها محطة وقود تعود ملكيتها للمواطن توفيق السلمان، واحتجزوا مفتاح المحطة لمدة ساعتين، وأعادوه بعد ذلك. وفي وقت لاحق انسحبت تلك القوات من البلدة، دون التبليغ عن اقتحامات للمنازل السكنية، أو اعتقالات في صفوف الموطنين الفلسطينيين.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة قفين، شمال شرقي مدينة طولكرم؛ منطقة حسكة شرق مدينة حلحول، بلدة بيت آُولا، وقرية دير العسل في محافظة الخليل؛ قرية عزبة الطبيب، وبلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية.

الاثنين 18/9/2017

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود رشيد محمد رضوان، وسلموه إخطارا لمراجعة لمخابرات الإسرائيلية، ثم انسحبت تلك القوات دون التبليغ عن اعتقالات في صفوف الموطنين الفلسطينيين. يشار إلى أن المواطن المذكور أحد أفراد جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفل حارس، شمال مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزلي عائلتي الطفلين: سالم محمد سالم أبو يعقوب، 17 عاماً؛ واحمد موسى محمد عبيد، 17 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* في حوالي الساعة 6:45 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة شديدة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين. حاصرت تلك الزوارق قارب صيد “مجداف”، بينما كان يبحر على مسافة 400 متر داخل المياه، وكان على متنه الصيادان عمرو عادل محمد السلطان، 25 عاماً، وشقيقه محمد، 22 عاماً، وكلاهما من سكان حي السلاطين في بلدة بيت لاهيا. أمرهما جنود الاحتلال بخلع ملابسهما والقفز في المياه، والسباحة نحو الزورق الحربي، ومن ثم تم اعتقالهما واقتيادهما إلى مكان مجهول، ومصادرة القارب وشباك الصيد التي كانت على متنه.

* وفي حوالي الساعة 7:50 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب منطقة السودانية غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (5) أميال بحرية، بالإضافة لإطلاق عدد من القناديل المضيئة، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم. وكررت تلك الزوارق نفس العملية في حوالي الساعة 11:45 قبيل منتصف الليل.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات صوريف، بيت أمر، وإذنا، وقرية أبو العسجا في محافظة الخليل؛ ومدينة قلقيلية.

الثلاثاء 19/9/2017

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بيت لحم، وتمركزت في حي المسلخ، وسط المدينة. دهم أفرادها منزلي عائلتي الطفل فادي عيسى عتيق، 17 عاماً؛ والفتى وأمير سمير اخميس، 18 عاماً؛وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي أبو كتيلة في مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن صهيب عبد الحليم قفيشة، 25 عاماً، سلموه طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب مدينة بيت لحم. وبعد ذلك تحركت تلك القوات تجاه منطقة أبو رمان، وجرى مداهمة منزل عائلة المواطن سفيان هاشم عبد الرحمن جمجوم، 39 عاماً، وأجرى أفرادها أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، صادرت قوات الاحتلال مركبته الخاصة، وهي من نوع “هونداي افيرا”. وأفاد المواطن جمجوم لباحث المركز بما يلي:

}} استيقظت على صوت حركة في محيط المنزل، وكانت الساعة 2:30 فجراً، وما أن توجهت لمشاهدة ما يجري، بدأ الطرق العنيف على باب المنزل: “افتح جيش”. فتحت الباب فأندفع أكثر من 10 جنود إلى داخل المنزل، طلب مني أحدهم تجميع أفراد أسرتي في غرفة واحدة، فيما شرع الجنود بتفتيش المنزل. خضعت أنا وزوجتي للتحقيق حول وجود أموال في منزلنا تخص حركة حماس، كما حقق الجنود مع أطفالي حول ذلك. وبعد نحو ساعتين جرى مصادرة مركبتي، وهي من نوع هونداي افيرا موديل 2006، وثمنها 35 ألف شيكل، وسلمنا ضابط ورقة ضبط مروس عليها أنها من أموال محظورة لحركة حماس{{.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برطعة، جنوب غرب مدينة جنين، والواقعة خلف جدار الضم (الفاصل). دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد ابراهيم قاسم قبها، 47 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور وطفليه: ناصر، 17 عاماً؛ وأسامة، 15 عاماً، واقتادوهم معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة عضو المجلس البلدي، مراد توفيق عودة، 47 عاماً؛ في حارة الصوابنة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عراق بورين، جنوب مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة رامز طارق قعدان، 30 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة دورا، جنوب غرب محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد وليد السويطي، 24 عاماً، أجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه إلى مكان تمركز الآليات العسكرية التي تحركت بعد ذلك تجاه حي الماجور، حيث جرى مداهمة منزل عائلة المواطن محمود عبد الرحمن الفسفوس، 23 عاماً، وقام أفرادها باعتقاله.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية فقوعة، شرق مدينة جنين؛ بلدات بيت أمر، سعير، الشيوخ، وتفوح في محافظة الخليل.

** استخدام القوة ضد مسيرات الاحتجاج:

** الضفة الغربية:

* في أعقاب انتهاء صلاة يوم الجمعة الموافق 15/9/2017، انطلقت مسيرة سليمة شارك فيها المئات من سكان مدينة الخليل من أمام مسجد علي البَكّاء في المدينة، تنديداً بقرار سلطات الاحتلال إنشاء بلدية خاصة بالمستوطنين في البلدة القديمة من المدينة. رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات الوطنية، وعند وصولهم إلى مبنى البلدية القديم، حاصر المشاركين العشرات من جنود الاحتلال الذي تقدموا نحوهم، وشرعوا بدفعهم في محاولة لإبعادهم. وبعد وقت من الوقفة بدأ المشاركون بالانسحاب من المكان، بعدما ألقى الجنود القنابل الصوتية وقنابل الغاز في المنطقة بشكل كثيف، لإجبار من تبقى على مغادرة المكان.

* وفي نفس التوقيت، نظم العشرات من سكان خربة قلقس، شرق مدينة الخليل، مظاهرة سليمة للمطالبة بفتح الطريق المؤدية إلى القرية، والتي جرى إغلاقها قبل نحو 14 عاماً، ما يضطر المواطنين إلى سلوك طرق وعرة للوصول إلى الشارع الرئيس المؤدي إلى المدينة، ورفعوا اليافطات التي طالبت بفتح الطريق. وصلت إلى المكان قوات من جيش الاحتلال، وشرع أفرادها بإلقاء القنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاه المشاركين، وطاردوهم في الحقول الزراعية، واعتقلوا المواطنين: طه حمد محمد عباس، 22 عاماً؛ وصهيب عوني أبو تركي، 19 عاماً، واقتادوهما إلى جهة غير معلومة.

* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة المذكور، نظم العشرات من المواطنين الفلسطينيين مسيرة سلمية انطلقت من أمام مسجد أبو بكر الصديق في مخيم عايدة، شمال مدينة بيت لحم، تجاه البرج العسكري القريب من المخيم، احتجاجاً على قيام سلطات الاحتلال بدفن جثامين بعض القتلى الفلسطينيين المحتجزة لديها إلى مقابر الأرقام. وفور وصول المسيرة إلى محيط البرج العسكري، أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز بكثافة تجاههم، ما أسفر إلى إصابة شابين بالأعيرة المعدنية. وأفاد أهالي مخيم عايدة أنّ جنود الاحتلال تعمّدوا إطلاق قنابل الغاز بكثافة باتجاه منازل المواطنين في المخيم، ما أوقع عشرات الإصابات بالاختناق، واحتراق أجزاء من منزل الناشط في الجان الشعبية منذر عميرة. يشار إلى أن نيابة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت يوم الأربعاء الموافق 13/9/2017 عن دفن (4) جثامين في مقابر الأرقام، تعود لكل من: عبد الحميد أبو سرور من مخيم عايدة؛ محمد الطرايرة، ومحمد الفقيه من مدينة الخليل، ورامي عورتاني من مدينة نابلس.

* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة المذكور، نظّم عشرات المدنيين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين والإسرائيليين مسيرات مندّدة بالجدار والاستيطان، وذلك في قرى نعلين، وبلعين، غرب مدينة رام الله، والنبي صالح، شمال غربي المدينة، وقرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية. استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة لتفريقها، وذلك بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية، وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية، وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون والمنازل السكنية. أسفر ذلك عن إصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز، وإصابة عدد آخر منهم بكدمات ورضوض جراء الاعتداء عليهم بالدفع والضرب من قبل جنود الاحتلال.

** قطاع غزة:

* في حوالي الساعة 4:30 مساء يوم الجمعة الموافق 15/9/2017، تجمع عشرات الشبان والفتية بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة إسرائيل، شرق جباليا، شمال قطاع غزة، استجابة لدعوات للتظاهر في المنطقة الحدودية رفضًا للحصار المفروض على القطاع. أشعل عدد منهم إطارات السيارات، ورشقوا قوات الاحتلال المتمركزة خلف الشريط المذكور بالحجارة. أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز، والأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط باتجاه المتظاهرين، بشكل متقطع، حتى الساعة 7:30 مساء نفس اليوم. أسفر ذلك عن إصابة (4) مواطنين، بينهم طفل، بسقوط قنابل غاز عليهم بشكل مباشر. نقل المصابون إلى المستشفى الإندونيسي في جباليا، ووصفت جراحهم بالطفيفة.

(يحتفظ المركز بأسماء المصابين)

ثانيا: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة: 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة.  وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي الساعة 12:30 فجر يوم الخميس الموافق 14/9/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن وسام عطا لافي، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 5:00 فجر يوم الجمعة الموافق 15/9/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفلين: إسلام النتشة، 14 عاماً؛ ومحمود الأعور، 16 عاماً؛واقتادوهما معهم.

* وفي حوالي الساعة 8:00 صباح يوم السبت الموافق 16/9/2017، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطالب محمد خالد عويسات، 17 عاماً، أثناء توجهه إلى مدرسته في شارع المدارس، في حي جبل المكبر، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، واقتادوه إلى مركز شرطة “عوز” في البلدة للتحقيق معه.

* وفي حوالي الساعة 9:00 مساء يوم السبت المذكور، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين: محمد الهندي، 25 عاماً؛ وأحمد علي، 24 عاماً، من سكان مخيم شعفاط للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة. أعتقل المواطنان المذكوران أثناء مرورهما عبر الحاجز العسكري القريب من مدخل المخيم، وجرى اقتيادهما إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الأحد الموافق 17/9/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي وادي الجوز في مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المعلمة في المسجد الأقصى هنادي الحلواني، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنة المذكورة، واقتادوها معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الاثنين الموافق 18/9/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيساوية، شمال شرق البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مصطفى كاشور، 21 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الاثنين المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط للاجئين، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن فارس يوسف مخيمر، 23 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الطور، شرق البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (6) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: طارق جابر؛ وئام جرادات؛ طارق جابر؛ عبد الله أبو الهوى؛ محمد أبو ناب؛ ومحمد ادكيدك.

* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الثلاثاء الموافق 19/9/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية صور باهر، جنوب شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها ورشة بناء، واعتقلوا المواطن محمود هيثم دنون،واقتادوه معهم.

** أعمال التجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:

* في حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الاثنين الموافق 18/9/2017، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بواسطة آليات ثقيلة تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، شقة سكنية في قرية زعيم، شرق المدينة، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص. وأفادت عائلة مطور أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها طواقم من البلدية، اقتحمت بناية العائلة في قرية زعيم، وأخرجت قاطنيها، وشرعت الجرافات بهدم الطابق الثاني منها دون سابق إنذار. وأوضحت العائلة أن البناية تعود ملكيتها لأبناء المرحوم عيسى عبد الفتاح مطور، وهي مؤلفة من طابقين، الأول قائم قبل احتلال القدس ويعيش فيه أبناء المرحوم وعائلاتهم، ويبلغ عددهم 20 فرداً، أما الطابق الثاني فهو قيد الإنشاء. وأضافت العائلة أن الطابق الأول تضرر بشكل كبير بسبب عملية الهدم، وأصبح غير صالح للسكن،- حسب المهندس المسؤول-، بسبب حدوث تشققات في الأسقف والجدران، إضافة إلى إحداث فتحات في سقف بعض الغرف.

* وفي حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 19/9/2017، جرّفت بلدية الاحتلال الإسرائيلي منشأة تجارية في حي بيت حنينا، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة. المنشأة وهي عبارة عن معرض ومغسلة للسيارات تعود ملكيتها للمواطن بشار بدر. وأفاد المواطن بدر أن قوات من الشرطة الإسرائيلية، ترافقها طواقم وجرافات من بلدية الاحتلال اقتحمت المنشأة صباح اليوم المذكور، وقامت بعملية تجريف لكافة محتوياتها، وهي عبارة عن (4 بركسات) تستخدم كمكاتب ومخازن، إضافة إلى تجريف الأرض. وذكر أن المحكمة كانت قد أجلت قرار الهدم لتاريخ 28/9/2017، إلا أنه فوجئ باقتحام المنشأة والقيام بعملية هدمها بالكامل.

ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس الموافق 14/9/2017، استيقظ أهالي قرية كفر قليل، جنوب مدينة نابلس، على قيام مستوطني مستوطنة “براخا” المقامة في الجهة الجنوبية من المدينة، على تقطيع (40) شجرة زيتون مثمره مستخدمين مناشير أوتوماتيكية. تقع الأرض التي تعرضت للاعتداء على مسافة حوالي كيلومتر عن سياج المستوطنة المذكورة، ويتراوح عمر الأشجار من (15 عاماً) إلى (25 عاماً)، وتعود ملكيتها للمواطنين فتحي رشيد منصور، وجاسر عبد الجبار. وذكر المواطن منصور أن المستوطنين قطعوا (20) شجرة زيتون من أصل (70) شجرة مزروعة في أرضه البالغة مساحتها ثلاثة دونمات، ويخشى من قيام المستوطنين بالإجهاز على باقي الأشجار، حيث رصد مع المواطنين تحركات للمستوطنين في الأرض نفسها في اليوم ذاته، ولاحقهم المواطنون وطردوهم منها. وأضاف أنه جرى تقطيع (20) شجرة زيتون من أصل (300) شجرة من أرض جاره عبد الجبار، يبلغ عمرها (25 عاماً)، وتبلغ مساحة أرضه (25 دونماً).

رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 

ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

• تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.


• هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر.  وفي الآونة الاخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة او اسرائيل، الامر الذي ادى الي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والاخرى انظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الاجراءات وصعوبة في الحركة.

حركة المعابر التي تربط قطاع غزة بالضفة الغربية وإسرائيل: 

** معبر كرم أبو سالم، جنوب شرقي مدينة رفح، والمخصص لدخول البضائع والمحروقات، وفقا لما تم الحصول عليه من بيانات من وزارة الاقتصاد وهيئة البترول:

الصادرات عبر معبر كرم أبو سالم:

سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتصدير الكميات التالية خلال الفترة ما بين 10/9/2017 و18/9/2017:

• يوم الأحد الموافق 10/9/2017: تصدير شاحنة من الطماطم، و4 شاحنات من الخضار، وشاحنة من جلد المواشي.


• يوم الاثنين الموافق 11/9/2017: تصدير 19 طنا من الألمنيوم الخردة (شاحنة واحدة)، و4 شاحنات من الخضار وشاحنتين من الطماطم.


• يوم الثلاثاء الموافق 12/9/2017: تصدير 4 أطنان من الملابس (شاحنة واحدة).


• يوم الأربعاء الموافق 13/9/2017: تصدير 5 شاحنات من الخضار، و0.6 طن من السمك (شاحنة واحدة)، و4 أطنان من الملابس (شاحنة واحدة)، وشاحنتين من الطماطم، و10 أطنان من الأثاث (شاحنة واحدة).


• يوم الخميس الموافق 14/9/2017: تصدير 5 أطنان من جريد النخيل (شاحنة واحدة)، وشاحنتين من البندورة، و5 شاحنات من الخضار.


• يوم الأحد الموافق 17/9/2017: تصدير 11 شاحنة من الخضار، و6 أطنان من الملابس (شاحنة واحدة).


• يوم الاثنين الموافق 18/9/2017: تصدير 150 قطعة من جلد المواشي (شاحنة واحدة)، و10 أطنان من الأثاث (شاحنة واحدة)، و14 طناً من الملابس (شاحنة واحدة)، وشاحنتين من الخضار، و15 طنا من الألمنيوم الخردة (شاحنة واحدة)، و6 أطنان من جريد النخل (شاحنة واحدة).

** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:

حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة

من 13/9/2017 ولغاية 18/9/2017

ملاحظات هامة:

• سمحت سلطات الاحتلال لأربعة مواطنين يوم الخميس الموافق 14/9/2017، بالعودة للضفة الغربية.

وفي الضفة الغربية:

تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 

* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.

• ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).


• عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.


• تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.


• لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.


• تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

مظاهر الحصار في الضفة الغربية:

* محافظة الخليل:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (8) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 14/9/2017، أقامت تلك القوات (4) حواجز عسكرية على مداخل مخيم الفوار للاجئين، بلدة بيت أمر، بلدة السموع، ومدخل طريق قرية كرمه، فيما أقامت في يوم الجمعة الموافق 15/9/2107 حاجزين عسكريين على مدخلي مدينة حلحول الشمالي، وقرية الجلاجل. وفي يوم الثلاثاء الموافق 19/9/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين على مدخلي بلدة بيت كاحل، وقرية المورق.

* محافظة رام الله والبيرة:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (5) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة  8:00 مساء يوم الخميس الموافق 14/9/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً على مدخل قرية دير نظام، شمال غرب مدينة رام الله.

وفي يوم السبت الموافق 16/9/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين فجائيين، الأول على مفترق بلدة الطيبة، والثاني تحت جسر قرية عين يبرود، شمال شرق مدينة رام الله. وفي يوم الأحد الموافق 17/9/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين على مدخلي طريق الكرمل شرق يطا، ومدينة حلحول الشرقي.

* محافظة أريحا:

في حوالي الساعة  8:25 مساء يوم الخميس الموافق 14/9/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا.

* محافظة قلقيلية:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (4) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 4:30 مساء يوم الخميس الموافق 14/9/2017، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية.

وفي حوالي الساعة 6:45 مساء يوم الجمعة الموافق 15/9/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً بين بلدتي عزون وكفر ثلث، شرق مدينة قلقيلية. وفي حوالي الساعة 6:20 صباح يوم الأحد الموافق 17/9/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل قرية عزون عتمة، جنوب شرق مدينة قلقيلية، فيما أقامت في حوالي الساعة 9:50 مساءً حاجزاً مماثلاً على المدخل الشرقي للمدينة.

* محافظة سلفيت:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (5) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 7:50 مساء يوم الخميس الموافق 14/9/2017، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على المدخل الغربي لقرية حارس، شمال مدينة سلفيت.

وفي حوالي الساعة 7:50 مساء يوم الجمعة الموافق 15/9/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً بين بلدتي كفل حارس وحارس، شمال مدينة سلفيت. وفي حوالي الساعة 6:40 صباح يوم السبت الموافق 16/9/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة ديراستيا، شمال مدينة سلفيت، فيما أقامت في حوالي الساعة 8:00 مساءً، حاجزاً مماثلاً بين بلدة كفل حارس وقرية حارس، شمال المدينة.

وفي حوالي الساعة 7:05 صباح يوم الأحد الموافق 17/9/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل قرية حارس، شمال مدينة سلفيت،

* محافظة طولكرم:

في حوالي الساعة 10:25 صباح يوم الخميس الموافق 14/9/2017، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل قرية قفين، شمال مدينة طولكرم. وفي حوالي الساعة 12:50 صباح يوم السبت الموافق 16/9/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً تحت جسر قرية جبارة، جنوب مدينة طولكرم.

* الاعتقالات على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية:

في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، أو أنهم رشقوا الحجارة تجاهها في محيط الحواجز العسكرية، أو على الطرقات الرئيسة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير مواطناً فلسطينياً على الحواجز العسكرية الداخلية.

وكانت الاعتقالات على النحو التالي:

* في حوالي الساعة 10:00 مساء يوم السبت الموافق 16/9/2017، فجراً، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً على المدخل الشرقي لمدينة جنين. أوقف أفرادها دراجة نارية كان يقودها المواطن حسن إبراهيم السيد، 20 عاماً، ودققوا في بطاقته الشخصية قبل اعتقاله، ومصادرة الدراجة، واقتياده إلى جهة غير معلومة.

مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي: 

يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الاعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة.  ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية.  ويرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها.  ويؤكد المركز على أن  قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة.  ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.

1. يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.


2. يطالب المحكمة الجنائية الدولية بأن يكون عام 2017 عام فتح التحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والعدوان على قطاع غزة.


3. يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.


4. يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.


5. يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.


6. يطالب المجتمع الدولي بإدانة الإعدامات الميدانية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والضغط عليها من أجل وقفها.


7. يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.


8. يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي.


9. يطالب المجتمع الدولي بتسريع عملية إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على غزة.


10. التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.


11. يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلق بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.


12. على المجتمع الدولي، لاسيما الدول التي تستورد الأسلحة والخدمات العسكرية الإسرائيلية، الوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وعدم السماح لدولة الاحتلال باستخدام العدوان على غزة لترويج الأسلحة الجديدة التي تمت تجربتها في قطاع غزة، أو لقبول خدمات التدريب المستندة في الترويج لها إلى خبرة الميدان في العدوان على قطاع غزة، حتى لا يتحول المدنيين في قطاع غزة إلى حقل تجارب للأسلحة والتكتيكات العسكرية الإسرائيلية.


13. على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.


14. يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.