اختتمت وحدة التدريب في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وجمعية الأدهم للتنمية والتطوير أعمال دورة تدريبية في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في محافظة شمال غزة. ونظمت الوحدة حفلاً ختامياً تتويجاً لهذه الدورة التي تندرج ضمن مشروع “تعزيز حقوق الإنسان وحرية الوصول إلى المعلومات في قطاع غزة” المموّل من الاتحاد الأوروبي لمدة عامين. واستهدفت هذه الدورة، التي عُقدت في مقر جمعية الأدهم للتنمية والتطوير في عزبة بيت حانون في الفترة ما بين 24– 28/1/2016، لمدة 5 أيام متواصلة بواقع 20 ساعة تدريبية، 27 مشاركاً ومشاركةً من أعضاء ومتطوعي ومتطوعات الجمعية.

واشتمل البرنامج التدريبي للدورة على عدد من العناوين، مثل: مدخل إلى حقوق الإنسان، الشرعة الدولية لحقوق الإنسان بمكوناتها الثلاثة ( الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية)، اتفاقية حقوق الطفل، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، القانون الدولي الإنساني، مبدأ سيادة حكم القانون واستقلال القضاء، وآليات رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان.

وأشرف على إدارة الجلسات التدريبية، طاقم من المدربين والمدربات مكون من: أ. بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز، أ. أحلام ميمه، المحامية في وحدة المساعدة القانونية، أ. محمد عطا الله، مدرب في المركز، أ. محمد غنام، الباحث الميداني في المركز، كما شارك أ. ياسمين بشير وأ. ماجد الأقرع، وهما ممن تلقوا تدريب مدربين في مجال حقوق الإنسان، الذي نظمه المركز في 2015.

وفي كلمته الختامية، أكد بسام الأقرع، على أن “هذه الدورة هي جزء من الجهود التي يبذلها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على المدى الطويل من أجل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني، وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني التي تنشط في مناطق قطاع غزة المختلفة”. وقال الأقرع: “إن العلاقة بين المركز والمشاركين والمشاركات في التدريب وجمعية الأدهم يجب ألّا تنتهي بانتهاء الدورة، بل يجب أن تتعزز بعد انتهائها”، مشدداً على أن “أبواب المركز ستظل مفتوحة أمام المشاركين للاستفادة من خبراته في كل ما يتعلق بما تعلموه”.

وفي السياق ذاته شددت أ. إبتسام الزعانين، مديرة جمعية الأدهم على أهمية الاستمرار في تنفيذ نشاطات مشتركة مع المركز لما يختزنه من خبرة وتجربة وما يتمتع به من ثقة وسمعة ممتازة في مجال حقوق الإنسان.

وفي نهاية الحفل، تم توزيع شهادات المشاركة في الدورة على المشاركين والمشاركات.