مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تطالب بالتحقيق في وفاة الموقوف محمد عاشور بربخ

تناقلت وسائل الإعلام المختلفة اليوم الثلاثاء 25 ابريل " نيسان" 2017  , خبر وفاة المواطن محمد عاشور بربخ (42 عاماً ) من سكان مدينة خانيونس ، أثناء احتجازه في مركز تأهيل وإصلاح دير البلح في المحافظة الوسطى .


هذا وقد أكد الناطق باسم وزارة الداخلية اياد البزم إن الموقوف محمد عاشور بربخ (43 عاماً) توفي في مركز تأهيل وإصلاح دير البلح في المحافظة الوسطى  , حيث وُجد داخل غرفته جثة هامدة حينما حاول النزلاء في نفس الغرفة إيقاظه في الصباح , وتم على إثره نقل الموقوف للمستشفى وعرض الجثة على الطب الشرعي، حيث تبين وجود آثار حبل على العنق، وبناء على ذلك تم فتح تحقيق في الحادث لمعرفة أسباب الوفاة , علماً بأن المذكور موقوف على ذمة قضية جنائية منذ أربعة أشهر بتاريخ 15/12/2016.


مؤسسة الضمير إذ تؤكد أن كل وفاة تحدث داخل مراكز التوقيف هي وفاة محل اشتباه وتقتضي فتح تحقيق جنائي يطال إجراءات القبض والجلب وعملية التحقيق التي تمت مع المتوفى ومدى مراعاة هذه الإجراءات للقانون، وخاصة عدم تعرضه للتعذيب أو لأي من ضروب المعاملة القاسية والمهينة ، وإذ تأسف لوفاة المواطن محمد بربخ في ظروف وملابسات غامضة فإنها تطالب:




  1. فتح تحقيق في ملابسات الوفاة والوقوف على كافة الملابسات والتفاصيل التي رافقت القضية بما في ذلك السبب الحقيقي للوفاة هو مطلب ضروري وملح بالإضافة إلى كونه واجب قانوني.

  2. نشر نتائج التحقيق فور الانتهاء منه وخلال مدة زمنية معقولة تتناسب مع أصول وإجراءات التحقيق المهني.

اشترك في القائمة البريدية