شؤون المرأة يطالب المجتمع المحلي والدولي بالوقوف إلى جانب المعتقلين/ات الفلسطينيين/ات في السجون الإسرائيلية والإفراج الكامل دون قيد أو شرط

غزة- يتواجد في سجون الاحتلال الإسرائيلي ما يقارب 7000 معتقل فلسطيني، منهن 57 معتقلة، بينهن 14 فتاة دون سن18 عاماً، و300 طفل وفتى دون سن 18 عاماً، ويعاني المعتقلين والمعتقلات من أشكال تعذيب وإهانة مختلفة في أدنى صور للكرامة الإنسانية، وهو ما  يخالف اتفاقية جنيف الرابعة خاصة المادة 76.


وتتصاعد عمليات التضييق على المعتقلين والمعتقلات فور الوصول لمراكز التحقيق؛ حيث يمارس بحقهم/ن كافة أساليب التحقيق سواء كانت النفسية منها أو الجسدية، كالحرمان من النوم والشبح لساعات طويلة.


وتعمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها على قمعهم/ن من خلال اقتحام الغرف ليلاً وأثناء نومهم/ن، والحرمان من الاحتياجات الإنسانية الأساسية، كتقديم وجبات طعام سيئة من حيث الكم والنوع،  والحرمان من العلاج بعدم توفير الأدوية، بالإضافة إلى وجود نقص في الفرشات والأغطية، وعدم التمتع بالإنارة الجيدة والكافية، وحجب أشعة الشمس؛ بسبب النوافذ الضيقة المحصنة بالقضبان وغيرها من أدوات الحراسة.


كما يتعرض المعتقلين والمعتقلات كافة لانتهاكات عديدة أبرزها الاعتقال الإداري، واعتقال النواب والمحاكمات غير العادلة واعتقال الأطفال والنساء، والتعذيب، والإهمال الطبي ونقلهم/ن إلى سجون داخل حدود الكيان المحتل وغيرها من الانتهاكات التي تخالف اتفاقيات جنيف وميثاق وقرارات الأمم المتحدة.


وبهذا الخصوص وبمناسبة (يوم الأسير الفلسطيني) الذي يصادف في 17/إبريل يطالب مركز شؤون المرأة المجتمع المحلي بالوقوف إلى جانب المعتقلين/ات الفلسطينيين/ات حتى تحقيق كامل مطالبهم/ن العادلة، والتي كفلها لهم القانون الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والإفراج عنهم/ن دون قيد أو شرط


ويدعو المركز المجتمع الدولي بالخروج عن صمته إزاء ما تقترفه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ضد المعتقلين والمعتقلات، والتي تخالف المواثيق الدولية القانونية والانسانية في تقييد حرية الحركة وممارسة أصناف التعذيب والقهر ضد المعتقلين/ات وذويهم/ن.


يذكر أن المعتقلون/ات في سجون الاحتلال أعلنوا أمس عن بدء الإضراب المفتوح عن الطعام، لنيل مطالبهم/ن التي من أبرزها السماح للأمهات من المعتقلات بالزيارة المفتوحة مع أبنائهن، السماح لهن بإدخال كافة المستلزمات اليدوية وبإخراجها دون قيود، مرافقة سجانات وليس سجانين لهن في البوسطة، عدم إخضاع المعتقلات للتفتيش العاري، السماح بإدخال طبيبة نسائية شهرياً لفحص من ترغب بذلك، تحسين شروط الحياة في المعتقلات والسجون، ووقف سياسة الاعتقال الإداري، وإلغاء العزل الانفرادي، والسماح بالزيارات لجميع المعتقلين/ات، ووقف الممارسات التنكيلية، ومنها الاقتحامات والتفتيش اليومي، والحد من الإهمال الطبي للمرضى والجرحى من الأسرى، وغيرها.

اشترك في القائمة البريدية