في ذكري يوم الارض الخالد والذي واجهته به جماهير شعبنا في مناطق 48 في النقب والمثلث والجليل مشاريع مصادرة الاراضي والتهجير ، حيث أستشهد ستة أبطال من خيرة ابناء شعبنا تمسكا بالأرض عنوان الصراع ومصدر الهوية .
في هذه الذكري نؤكد على اهمية الارض كعنوان للصراع في مواجهه الاحتلال والذي يحاول تنفيذ بذات المخططات الذى كان يمارسها بحق جماهير شعبنا في مناطق 48عبر ترجمة ذات الاليات والادوات على ارض الضفة الغربية . من خلال الاستمرار في مصادرة الاراضي والسيطرة على الخيرات والموارد في منطقة الاغوار ومنطقة "ج" خلف جدار الفصل العنصري الى جانب عزل قطاع غزة وتهويد مدينة القدس ، وذلك بهدف تدمير فرص اقامة دولة فلسطينية مستقلة وطمس معالم الهوية الفلسطينية الجامعة.
أن ابلغ رد على ممارسات الاحتلال يكمن بالعمل الجاد والفوري علي انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز مقومات صمود المواطنين واستعادة بناء المؤسسة التمثيلية الجامعة المتجسدة م.ت.ف وكذلك عدم التردد في تقديم ملف الاستيطان امام محكمة الجنايات الدولية بوصفة مخالف للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة وكذلك مخالفا لقرار مجلس الامن "2334" القاضي بإدانة الاستيطان والداعي الى وقفة.
"مازلت الارض عنوان الصراع"