في إطار التعاون المستمر بين جمعية العودة الصحية والمجتمعية ومنظمة اليونيسف، استقبلت الجمعية وفدًا من منظمة اليونيسف ترأسته مديرة حماية الطفولة في فلسطين، ضمن زيارة ميدانية لمتابعة سير العمل في مشروع "تعزيز الوصول إلى خدمات حماية الطفل في حالات الطوارئ والمجتمع، وخدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال النازحين قسراً والمتضررين من الصراع ومقدمي الرعاية في جميع أنحاء قطاع غزة"، الذي تنفذه الجمعية بدعم من منظمة اليونيسف.

هدفت الزيارة إلى متابعة أنشطة المشروع ميدانيًا، والاطلاع على التقدم المحرز، ومناقشة أبرز التحديات التشغيلية والفنية، إلى جانب التفاعل مع فرق العمل والمستفيدين.

تضمن جدول الزيارة جولة ميدانية شملت حضور فعاليات متنوعة، منها ورشة توعية حول مخاطر الذخائر غير المنفجرة، وجلسة دعم نفسي اجتماعي للأطفال، إضافة إلى جلسة دعم وتوعية لمقدمي الرعاية.

وفي مقر الجمعية، قدم الفريق عرضًا شاملاً حول إنجازات المشروع حتى نهاية يونيو 2025، مع تسليط الضوء على نسب الإنجاز، وخصوصًا نشاط "المأوى المؤقت" كأحد التدخلات الحيوية ضمن الاستجابة الطارئة. كما تطرق العرض إلى التحديات المتعلقة بالأوضاع الأمنية وشح الموارد.

من جانبها، أعربت مديرة حماية الطفولة في فلسطين – اليونيسف عن تقديرها لجهود الجمعية، وأشادت بالتزام الطواقم وجودة الخدمات، مؤكدة أهمية تعزيز التنسيق بين جميع الجهات لضمان استمرارية الاستجابة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال ومقدمي الرعاية.

وتؤكد جمعية العودة التزامها بمواصلة العمل لتوفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال المتأثرين بالنزاعات، مع تثمين الشراكة الاستراتيجية مع منظمة اليونيسف باعتبارها ركيزة أساسية في جهود الحماية والدعم النفسي والاجتماعي في قطاع غزة.