نظّمت الطواقم الطبية والإدارية في مستشفى العودة – النصيرات، اليوم، وقفة شجب واستنكار لما يتعرض له مستشفى العودة – تل الزعتر من حصار وقصف متواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الرابع عشر على التوالي.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تُعبّر عن غضبهم واستنكارهم لهذا الاستهداف المتكرر للمؤسسات الصحية، مؤكدين أن ما يجري في تل الزعتر هو جريمة بحق الطواقم الطبية والمرضى، وخرق صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأكدت الكوادر أن مستشفيي العودة – النصيرات وتل الزعتر هما جسم مؤسسي واحد، تربطه وحدة مهنية وإنسانية لا تتجزأ، وأن المساس بأحدهما هو مساس بجميع العاملين في القطاع الصحي.
وقد شهدت الوقفة تغطية إعلامية من عدة قنوات وصحفيين، سعياً لتسليط الضوء على حجم المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها زملاؤهم المحاصرون.
وجددت إدارة المستشفى مطالبتها لمنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة المؤسسات الدولية، بالتدخل الفوري لحماية المستشفى المحاصر، وتوفير الإمدادات الطبية والإنسانية العاجلة، بما يضمن استمرار تقديم الخدمات الصحية رغم ظروف القصف والحصار.