ناقش مركز شؤون المرأة في قطاع غزة عبر تقنية برنامج زوم "Zoom" تقريرًا حول "التحديات والعراقيل التي تواجه المؤسسات النسوية الحقوقية والتي تقودها نساء خلال الاستجابة الإنسانية أثناء الحرب على غزة"، وسط حضور رقمي من ممثلي/ات عن مؤسسات المجتمع المدني والدولي والمهتمين/ات، وجاء ذلك ضمن مشروع "تعزيز دور المرأة الفلسطينية في الحروب والصراعات" الممول من صندوق المرأة للسلام والأمن WPHF.
وأكدت أ. آمال صيام، مديرة مركز شؤون المرأة على أهمية هذا التقرير الذي يسلط الضوء على عدة تحديات رئيسية تواجه المؤسسات النسوية الحقوقية التي تقودها نساء في قطاع غزة خلال الاستجابة الإنسانية خلال الحرب، منوهة إلى ضرورة معالجة هذه التحديات والعراقيل من أجل تقديم الاستجابة الإنسانية الطارئة للمواطنين/ات عامة والنساء خاصة في هذا الوضع الطارئ الذي يتطلب سرعة في تقديم الخدمات متعددة القطاعات للجميع.
وقالت صيام: "يهدف هذا التقرير إلى فهم التحديات والعراقيل التي تعيق القدرة التشغيلية للمنظمات النسوية الحقوقية والتي تقودها النساء خلال الحرب على غزة، يتضمن هذا التقرير خلفية مختصرة عن المنظمات النسوية الحقوقية والتي تقودها نساء كأحد مكونات المجتمع المدني، والحديث عن أهم التحديات التي تواجه هذه المنظمات، بما فيها الأضرار المتعلقة بالمباني وممتلكات المنظمة، وأيضا الصعوبات والعراقيل التي تواجه العاملين/ات فيها".
وأضافت: "نستعرض في هذا التقرير التحديات التي تتعلق بمكان العمل، تحديات تتعلق بطواقم العمل (الموارد البشرية)، تحديات الحركة والتنقل، تحديات صعوبة الاتصال والتواصل، تحديات تتعلق بالجهات الرسمية، تحديات تتعلق بالتمويل، تحديات المشاركة في المجموعات العنقودية، تحديات الأمن والسلامة، وتحديات تتعلق بتدخلات المنظمات الأهلية".