رحب مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية بالاجتماع الذي نظم ببن كل من رام الله وبيروت برئاسة الرئيس محمود عباس وبمشاركة الأمناء العامين للفصائل وذلك يوم الخميس الموافق 3/أغسطس/2020. وراي بهذا الاجتماع تحول نوعي وهام في مسار العلاقات الوطنية الداخلية .
وأشار المركز بأن القرارات الناتجة عن الاجتماع كما ورد بالبيان الختامي تكتسب اهمية خاصة لا نها ستعمل علي نقل الكلمات والشعارات الي مربعات الفعل والتطبيق العملي . أن الاتفاق علي تشكيل هيئة للمقاومة الشعبية ولجنة تبلور الآليات العملية لأنهاء الانقسام ولجنة باتجاه تفعيل وتطوير منظمة التحرير لتضم كافة الفصائل والقوي علي قاعدة ديمقراطية وتشاركية تعتبر خطوات واليات ذات طبيعة عملية وينبغي الاسراع في إتمام مهماتها حتي يتم الحفاظ علي زخم الاجتماع وترجمة قراراته نحو التطبيق .
وبالوقت الذي ستساهم به هذه القرارات و الآليات بترتيب البيت الداخلي الفلسطيني فإنها ستشكل الشرط الاساس لإفشال صفقة القرن وخطة الضم ومسار التطبيع وباتجاه يساهم بتجديد الحركة الوطنية لاستنهاض طاقاتها واستعادة القضية لتبقي القضية التحررية المركزية الأولي والأساسية بالمنطقة في مواجهة محاولات الإقصاء والتهميش. لقد بات مطلوبا العمل علي تعزيز المشاركة الشعبية بالحوارات الوطنية و إطلاق العنان للمبادرات المجتمعية وخاصة من الشباب من أجل تفعيل كافة خلايا المجتمع في معركة الصمود والكفاح .
لقد بات مطلوبا ايضا العمل علي تعزيز الدور المشارك والمراقب لمنظمات المجتمع المدني للقرارات الصادرة عن الاجتماع وذلك باتجاه الحفاظ علي زخمها والسعي باتجاه ترجمة آلياتها علي طريق إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة وصياغة برنامج سياسي متفق علية وكذلك العمل علي إجراء الانتخابات وفق قانون التمثيل النسبي الكامل لكافة الأطر والهيئات التمثيلية الفلسطينية.