مركز د. حيدر عبد الشافي يطالب بالعمل علي تمكين الشباب وضمان حقوقهم


يصادف الثاني عشر من أغسطس من كل عام اليوم العالمي للشباب وذلك بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة .
تمر هذه الذكري في الوقت يعاني به الشباب الفلسطيني من العديد من التحديات وأبرزها انتهاكات الاحتلال من خلال الاعتقالات والاستهداف المباشر للبعض منهم حيث يعيش بالمعتقلات الاسرائيلية مئات الشباب/ات المناضلين من اجل الحرية والاستقلال.


ويعاني الشباب ايضاً من تحديات داخلية عديدة ابرزها حالة البطالة والتي وصلت نسبتها 69% من قطاع الشباب وهي الأعلى بالعالم.


يتخرج من الجامعات الفلسطينية حوالي 20000 خريج لا يجد الا عدد قليل منهم فرص عمل وقد أدي ذلك الي زيادة حالة التهميش الاقتصادي والاجتماعي لدي هذا القطاع.


يواجه الشباب صعوبات في اطار المشاركة المجتمعية والسياسية التي تهمش مشاركتهم بها.
ان مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية يطالب بالتالي:-




  1. الضغط علي دولة الاحتلال لوقف انتهاكاته المنهجية المنظمة بحقهم بما في ذلك الافراج عن المعتقلين في سجون الاحتلال.

  2. اعمال قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 2250 والرامي الي ضمان حقوق الشباب بالعمل والتعليم والمشاركة والامن الانساني.

  3. تظافر الجهود الرسمية والشعبية باتجاه المساهمة بالتصدي لمظاهر الفقر والبطالة لدي الشباب والعمل علي تمكين الاقتصادي لديهم.

  4. العمل علي تعزيز مشاركة الشباب بالحياة المجتمعية والسياسية العامة.

  5. وضع الشباب في اولوية الخطط الرسمية والاهلية من اجل العمل علي تمكينهم اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.

  6. العمل علي انهاء الانقسام وبناء نظام فلسطيني ديمقراطي يعمل علي تمكين شرائح المجتمع وفي المقدمة منهم الشباب .

  7. ضمان حقوق الشباب بتشكيل الجمعيات وحرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي بالاستناد الي مبدأ سيادة القانون .

  8. تعزيز التضامن من قبل الحركات الشبابية والاجتماعية في العالم مع حقوق الشباب وكذلك مع حقوق الشعب الفلسطيني .




اشترك في القائمة البريدية