في اليوم العالمي لمكافحة الفقر مركز د. حيدر عبد الشافي يؤكد على أهمية اعتماد سياسات تمكينية للفقراء

باليوم العالمي لمكافحة الفقر والذي يصادف في 17 أكتوبر من كل عام حيث اجتمع ما يقارب المئة ألف شخص من الشخصيات العامة بالعالم في أحد الميادين الكبرى في باريس وذلك في عام 1987 وأطلقوا الإعلان العالمي لمكافحة الفقر ، واعتباره شكل من أشكال العبودية والرق.


وإذ يشارك المركز شعوب العالم و مناضليه من الحركات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بضرورة إعداد سياسات تمكينية للفقراء بهدف إخراجهم من ربقة الفقر والبطالة ومن أجل سياسات عالمية عادلة بعيداً عن آليات السوق الشرسة وباتجاه تبني سياسات تحقق الضمان الاجتماعي .


فإن المركز يؤكد على أهمية صياغة سياسات مناصرة للفقراء في المجتمع الفلسطيني في مواجهة سياسة الاحتلال والحصار وتداعيات الانقسام .


ويرى المركز أن إحياء المؤسسات التمثيلية الفلسطينية على قاعدة انتخابية ديمقراطية يشكل المدخل الضروري لاعتماد قوانين وتشريعات مناصرة للفقراء ولمكافحة البطالة .


إن وصول نسبتي الفقر والبطالة إلى درجات كبيرة وغير مسبوقة في المجتمع الفلسطيني وخاصة بين أوساط الشباب حيث بلغت نسبة البطالة حوالي 70%وهي الأعلى بالعالم يجب ان يدق ناقوس الخطر لدي صناع القرار السياسي لمواجهة تداعيات ذلك من هجرة وغيرها من الامور.


و أن تضع الشباب في أولويات البرامج التنموية وتعمل على تعزيز مقومات صمودهم عن طريق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

اشترك في القائمة البريدية