التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة

 قوات الاحتلال تقترف مزيداً من الانتهاكات في الارض الفلسطينية المحتلة


(11 يوليو 2019 – 17 يوليو 2019)




  • إصابة (74) مدنياً فلسطينياً، من بينهم (24) طفلاً، وامرأتان، احداهما صحفية، وصحفي آخر ومسعفان في مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة


 




  • إصابة (5) مدنيين في الضفة الغربية، احدهم طفل


 




  • اعتقال(52) مواطناً، بينهم (4) أطفال خلال (80) عملية توغل في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة


 




  • إطلاق النار (5) مرات تجاه الأراضي الزراعية، وعملية توغل محدودة شرق قطاع غزة


 




  • اعتقال صيادَين، أحدهما طفل واحتجاز قاربهما في عرض البحر قبالة شواطئ مدينة رفح


 




  • تجريف 5 محال تجارية ومغسلة سيارات في القدس المحتلة، وإخطارات وهدم بركسات في الخليل وقلقيلية، والاعتداء على صحفيين ومواطن خلال تلك الاعمال


 




  • اقامة (110) حواجز فجائية بين مدن وبلدات الضفة الغربية، واعتقال (5) مواطنين فلسطينيين على تلك الحواجز


 


ملخص: 


 


واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الاسبوع انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.  وخلال هذا الأسبوع رصد باحثو المركز (299) انتهاكاً اقترفتها قوات الاحتلال ومستوطنوها، بعضها انتهاكات مركبة، وكان من أبرز نتائجها على النحو التالي:


 


علي صعيد انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الاسبوع، (80) مدنيًّا فلسطينيًّا بجروح في قطاع غزة والضفة الغربية. أصيب (75) منهم في قطاع غزة، منهم (74) أصيبوا خلال فعاليات الجمعة السادسة والستين لمسيرة العودة وكسر الحصار، شرق القطاع، من بينهم (24) طفلاً، وامرأتان إحداهما صحفية، وصحفي آخر، ومسعفان. والأخير أصيب قرب الشريط الحدودي مع إسرائيل شمال القطاع، واعتقلته قوات الاحتلال.


 


أما في الضفة الغربية، فقد أصيب (5) مواطنين فلسطينيين، اثنان منهم،  أصيبا خلال قمع الاحتلال مسيرتين سلميتين في كفر قدوم بقلقيلية، أحدهما طفل وصفت حالته بالخطيرة، وأصيب أثناء تواجده قرب منزله في تلك المنطقة، والآخرون أصيبوا في اعتداءات متفرقة في الضفة.


 


ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (80) عملية توغل في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، داهمت خلالها المنازل السكنية وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وأرهبت ساكنيها واعتدت على العديد منهم بالضرب. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (47) مواطناً، بينهم (4) أطفال. وفي العديد من تلك التوغلات، اطلقت قوات الاحتلال الاعيرة النارية وقنابل الصوت والغازية، اثناء اقتحاماتها.


 


وعلى صعيد الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وثق طاقم المركز (11) انتهاكاً مركباً اقترفتها قوات الاحتلال لصالح تلك الأعمال، تضمنت توزيع إخطارين بهدم منزل وحظيرة أغنام في الخليل، وتجريف بركسين زراعيين وبئر وبركة مياه في الخليل وقلقيلية، واقتلاع خيمة تضامن وهدم بركس ومغسلة سيارات و5 محال تجارية في القدس. واعتدت قوات الاحتلال على اثنين من الصحفيين الفلسطينيين، ومواطن ثالث بالضرب، اثناء تنفيذها لتلك الاعتداءات.


 


من جانب آخر، تواصل سلطات الاحتلال أعمال إطلاق النار والملاحقة باتجاه الصيادين الفلسطينيين ومعداتهم في وسط البحر، على الرغم من التزامهم بمساحة الصيد المقررة لهم.  وشهد هذا الأسبوع إطلاق نار مرة واحدة قبالة سواحل القطاع، وأسفرت تلك الاعتداءات عن اعتقال صيادين ومصادرة قاربهما


 


و يتواصل الحصار المحكم على قطاع غزة منذ 13 عاماً دون ان يشهد أي انفراجه حقيقية. أما في الضفة الغربية لازال هناك نحو 92 حاجزاً ثابتاً ونحو 30 طريقاً مغلقة، فيما تنصب يومياً حواجز طيارة وتغلق طرق وتعرقل حركة المدنيين الفلسطينيين على الطرق العامة والداخلية. وخلال هذا الأسبوع، نصبت قوات الاحتلال (110) حواجز فجائية اعتقلت من خلالها (4) مواطنين فلسطينيين، في حين اعتقلت مواطنا آخر أثناء عودته عبر معبر الكرامة.


 


* أولاً: جرائم القتل وإطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية:


 




  1. استخدام القوة ضد مسيرة العودة وكسر الحصار في قطاع غزة:



انطلقت التظاهرات في مخيمات العودة، شرق قطاع غزة، عصر يوم الجمعة الموافق 12/7/2019، ضمن فعاليات الجمعة السادسة والستين لمسيرات العودة وكسر الحصار، تحت شعار” لا صلح لا تفاوض مع الكيان. وكانت تفاصيلها على النحو التالي:


 


* محافظة شمال غزة: في حوالي الساعة 4:30 مساءً، توافد المئات من المواطنين إلى أرض مخيم العودة المقام في منطقة أبو صفية، شمال شرقي جباليا، شمال القطاع. وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف سواتر ترابية وداخل سيارات الجيب العسكرية، على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل نيران أسلحتها الرشاشة، وأطلقت الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وألقت قنابل الغاز تجاه عدد من المواطنين الذين تواجدوا في مناطق متفرقة قرب الشريط الحدودي، والذين قاموا بإلقاء الحجارة تجاه جنود الاحتلال. أسفر إطلاق النار الذي استمر حتى الساعة 7:00 مساءً عن إصابة (12) مواطناً، بينهم (6) أطفال. أصيب (9) منهم بأعيرة نارية وشظاياها، وأصيب (2) بأعيرة معدنية، فيما أصيب مواطن بقنبلة غاز ارتطمت بجسده بشكل مباشر. نقل المصابون عبر سيارات إسعاف تابعة لوزارة الصحة واتحاد لجان العمل الصحي إلى المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة، ووصفت المصادر الطبية جراح المواطن أمير محمد رجب نصر، 18 عاماً، من سكان جباليا، بالخطيرة جداً، جراء إصابته بعيار ناري في البطن، بينما كان يبعد حوالي 70 متراً غرب الشريط الحدودي المذكور.



* محافظة غزة: اتسمت التظاهرات بالهدوء شبه التام، واقتصر عدد المشاركين على حوالي 500 متظاهر داخل مخيم العودة شرق ملكة شرقي حي الشجاعية. توجه عدد محدود من المتظاهرين قرب الشريط الحدودي وحاولوا إلقاء الحجارة بالمقلاع. أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة مواطنَين، بقنابل غاز مباشرة، في حين أصيب آخرون بالاختناق.



* المحافظة الوسطى: أسفر إطلاق النار، والأعيرة المطاطية، وقنابل الغاز من قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي استمر حتى الساعة 7:30 مساءً تجاه المتظاهرين عن إصابة (26) مواطناً، منهم (9) أطفال، وصحفي، ومسعف، وشخص من ذوي الإعاقة. أصيب (17) منهم بأعيرة نارية وشظايا، و(4) بأعيرة مطاطية و(5) بقنبلة غاز، ووصفت إصابة أحدهم بالخطيرة، وهو الطفل عمر عبد الله أحمد السيد، 14 عاماً، من سكان المغازي، وأصيب بعيار ناري في البطن. والصحفي المصاب هو محمود زكريا محمد أبو مسلم، 22 عاماً، من سكان المغازي، وأصيب بعيار مطاطي في الساق اليسرى ويعمل في وكالة فلسطين الحدث. والمسعف المصاب هو خضر عادل مصطفى ميط، 23 عاماً، ويعمل في الخدمات الطبية، وأصيب بعيار مطاطي في أطرافه السفلية وتم علاجه ميدانياً.  والمصاب ذو الإعاقة (أصم)  إبراهيم سليمان عبد ربه العمور، 39 عاماً من سكان دير البلح، وأصيب بعيار مطاطي في الوجه.


 


* محافظة خانيونس: انطلقت التظاهرات في مخيم العودة ومحيطه في خزاعة، بمشاركة مئات المتظاهرين من الذكور والإناث بفئاتهم العمرية المختلفة، واستمرت من الساعة 4:30 وحتى الساعة 7:30 مساءً. وشهد المخيم إلقاء الكلمات والعروض المسرحية والأغاني الوطنية، في حين توجه عشرات المتظاهرين إلى محيط الشريط الحدودي مع إسرائيل، شمال المخيم، واقترب عدد منهم من الشريط المذكور، وألقوا حجارة تجاه قوات الاحتلال المتحصنة داخل سيارات الجيب العسكرية، وخلف تلال ومواقع عسكرية محصنة، وجرت محاولة منفردة لإلقاء زجاجة حارقة. استهدفت تلك القوات المتظاهرين بالرصاص والأعيرة المعدنية وقنابل الغاز. أسفر ذلك عن إصابة (18) مواطناً، بينهم (5) أطفال وامرأة ومسعف. أصيب (6) منهم بأعيرة نارية، و(12) بقنابل غاز ارتطمت بأجسادهم بشكل مباشرة، وبأعيرة مطاطية. والمسعف المصاب هو محمود سليمان قديح، 27 عاما، وهو مسعف متطوع في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، وأصيب بقنبلة غاز في بطنه خلال محاولته مساعدة أحد المصابين على بعد حوالي 20 متراً من الشريط الحدودي.



* محافظة رفح: في حوالي الساعة 5:00 مساءً، شارك نحو 1300 مواطن منهم نساء وأطفال، في التظاهرات التي أقيمت في مخيم العودة في بلدة الشوكة، شرق محافظة رفح. شهدت ساحة المخيم إلقاء كلمات وفقرات من التراث الشعبي، فيما توجه عشرات من المتظاهرين إلى مسافة قريبة جداً الشريط الحدودي وألقوا الحجارة باتجاه الشريط المذكور. رد جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية والمطاطية وقنابل الغاز باتجاههم. أسفرت الأحداث التي استمرت حتى الساعة 7:30 مساءً، عن إصابة 16 مواطناً، منهم 4 أطفال وصحفية. أصيب (6) منهم بأعيرة نارية وشظايا، و(10) بأعيرة مطاطية، ووصفت جراح الطفل خالد بسام سالم برهوم، 12 عاماً، بالخطيرة جراء إصابته بعيار ناري في البطن. أما الصحفية المصابة فهي تقى سليمان إسماعيل الزاملي، 27 عاماً، وأصيبت بعيار مطاطي في الساق اليمنى، وهي تعمل في شبكة الماجدات الاعلامية.





  1. استخدام القوة ضد المسيرات في الضفة الغربية:



* في حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 12/7/2019، نظّم أهالي قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية، مسيرتهم الأسبوعية السلمية تجاه المدخل الشرقي للقرية، والمغلق منذ 15 عاماً، لصالح مستوطنة “كدوميم”. ردد المتظاهرون الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال، والمنددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، ورشق عدد منهم الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف السواتر الترابية، وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية، وقنابل الغاز، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم، ما أسفر عن إصابة الطفل عبد الرحمن ياسر شتيوي، 10 أعوام، بعيار ناري متفجر في الرأس، ووصفت إصابته بالخطيرة. نُقِلَ الطفل المصاب إلى مستشفى رفيديا الجراحي في مدينة نابلس، وهناك تم تشخيص حالته بالخطرة جداً، حيث تم الكشف عما يزيد عن 60 شظية بالرأس جراء انفجار العيار الناري بداخله، ومن ثم تم تحويله إلى مستشفى تل هشومير في إسرائيل.  وذكر شهود عيان أن الطفل شتيوي أصيب بينما كان يلهو أمام منزله على بُعْدِ حوالي (300) متر من مكان تمركز جنود الاحتلال.



* في حوالي الساعة 5:30 بعد ظهر يوم السبت الموافق 12/7/2019، انطلقت مسيرة سلمية مماثلة من وسط قرية كفر قدوم، وأسفر إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال تجاه المتظاهرين عن إصابة مواطن (30 عاماً) بعيار معدني في البطن.


 




  1. أعمال إطلاق النار وتهديد السلامة البدنية الأخرى:



* في حوالي الساعة 2:30 فجر يوم الخميس الموافق 11/7/2019، تسللت مجموعة من وحدات (المستعربين) في قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي يتشبّه أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين، إلى مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم. استخدم أفراد المجموعة مركبتين مدنيتين من نوع “ميني باص فولكسفاغن – كرفيل” تحملان لوحتي تسجيل فلسطينيتين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سامي إسماعيل الجعفري، 33 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. واثناء ذلك احتشد العشرات من الأطفال والفتية الفلسطينيين محاولين التصدي لعملية الاعتقال، ورشقوا الحجارة، والزجاجات الفارغة والحارقة تجاه جنود الاحتلال الذين ردوا بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة شابين بأعيرة نارية في أطرافهما السفلية، ما استدعى نقلهما الى مستشفى الحسين في مدينة بيت جالا لتلقي العلاج.



* في حوالي الساعة 10:00 مساء يوم الخميس المذكور، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شمال بورة أبو سمرة، شمال بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، النار تجاه المواطن ماجد محمد حسين الشافعي، 44 عاماً من سكان البلدة نفسها، بعد اجتيازه للشريط الحدودي، ما أسفر عن أصابته بعيار ناري في أحد أطرافه السفلية، وتم اعتقاله، واقتياده إلى جهة مجهولة.  ووفقا للتحقيقات الميدانية فإن المواطن الشافعي غادر منزله في منطقة الشيماء في بلدة جباليا في حوالي الساعة 9:30 مساء اليوم نفسه، وبعدها فقد ذووه أثره. وفي حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الجمعة الموافق 12/7/2019، تلقى شقيقه مازن اتصالاً من رقم خليوي إسرائيلي أبلغه خلاله بأنه مصاب، ومحتجز لدى قوات الاحتلال.


 


* في حوالي الساعة 10:30 صباح يوم الجمعة الموافق 12/7/2019، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، النار في محيط برج مراقبة تابع للمقاومة الفلسطينية شرق بلدة خزاعة. استمر إطلاق النار عدة دقائق، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الأرواح.



* في حوالي الساعة 6:30 صباح يوم السبت الموافق 13/7/2019، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة شاطئ مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيد الفلسطينية التي كانت تبحر على مسافة تقدر بنحو (6) أميال بحرية. حاصرت تلك الزوارق قارب صيد من نوع “حسكة موتور” تعطل محركه جراء إطلاق النار، وكان على متنه الصيادان محمد إسماعيل إسماعيل البردويل، 40 عاماً، وابن شقيقه الطفل أحمد وائل إسماعيل البردويل، 16 عاماً، وكلاهما من سكان عزبة البردويل في منطقة المواصي، غرب مدينة رفح. طلب جنود البحرية الإسرائيلية من الصيادينِ المذكورين خلع ملابسهما والقفز في مياه البحر والسباحة نحو أحد الزوارق البحرية، ومن ثم جرى اعتقالهما، واحتجاز القارب. وفي حوالي الساعة 6:00 مساء اليوم نفسه، أفرجت سلطات الاحتلال عن الصياد أحمد البردويل عن طريق معبر بيت حانون “إيريز”، شمال القطاع، فيما لا يزال الصياد محمد البردويل محتجزاً، وقارب الصيد مصادراً.


 


* في حوالي الساعة 1:35 مساء يوم الأحد الموافق 14/7/2019، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، النار تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة عبسان الكبيرة، إلى الغرب من الشريط المذكور. استمر إطلاق النار عدة دقائق، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الأرواح.


 


* في حوالي الساعة 4:30 مساء يوم الاثنين الموافق 15/7/2019، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، النار شرق بلدة خزاعة. استمر إطلاق النار عدة دقائق، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الأرواح.



* في ساعات مساء يوم الاثنين المذكور، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه المواطن فارس أحمد محمود عازم، 34 عاماً، عندما كان متواجداً في طريق سكة الحديد، بين قريتي رامين وبزاريا، شرق مدينة طولكرم، ما أسفر عن إصابته بعيار ناري بالظهر أدى الى نزيف داخلي بالرئة. نُقِلَ المواطن المذكور بواسطة سيارة إسعاف فلسطينية إلى مستشفى الشهيد د. ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم. ونظراً لخطورة إصابته جرى تحويله إلى مستشفى (بلنسيون) داخل إسرائيل، ولم يتبين أسباب إطلاق النار نحوه، سيما أن المصاب بحالة خطرة، ولم يتمكن من سرد ما جرى. وأفاد شاهد عيان اعتذر عن نشر اسمه لباحثة المركز بما يلي:



{{في حوالي الساعة 10:00 مساء يوم الاثنين الموافق 15/7/2019، تلقيت اتصالاً هاتفياً من مواطن أخبرني بوجود شخص من قريتي مصاب، ويطلب النجدة ويصرخ من الألم، وإنه يحاول إنقاذه. توجهت على عجل إلى الموقع، فوجدت المصاب من بلدة ذنابة، ويحمل هوية إسرائيلية، وهو من سكان مدينة الطيبة، ويقود مركبة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية. شاهدت آثار إطلاق النار من جهة الزجاج الخلفي للمركبة والزجاج الجانبي من جهة اليسار. كان قد وصل قبلي مواطنون، وقمنا بنقله عبر سيارة الإسعاف إلى مستشفى د. ثابت ثابت في مدينة طولكرم، ومن هناك تم تحويله إلى مستشفى بلنسيون، حيث كانت إصابته خطيرة}}. 


 


وأفاد والد المصاب لباحثة المركز بما يلي:


 


تلقيت خبر إصابة ابني، وتوجهت إلى إسرائيل لمتابعة حالته، ولم يصرح الأطباء عن موعد عملية، أو أي شيء سوى أنه بحالة خطرة، ولديه نزيف في الرئة، حيث اخترقت الرصاصة الظهر مروراً حتى الرئة، ونحن لا نعلم حقيقة ما الذي جرى مع ابننا سوى أن لديه أنسباء في قرية رامين، فلربما كان عائداً من هناك. لم نقف على الأسباب الحقيقة، ولا نعلم ما جرى إلى أن يصحو ويتحدث عما حصل معه بنفسه}}.


 


* في حوالي الساعة 5:35 مساء يوم الثلاثاء الموافق 16/7/2019، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، النار تجاه الأراضي الزراعية شرق عبسان الكبيرة. استمر إطلاق النار عدة دقائق، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الأرواح.


* في حوالي الساعة 8:10 صباح يوم الأربعاء، الموافق 17/7/2019، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، النار شرق بلدة خزاعة. استمر إطلاق النار عدة دقائق، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في الأرواح.


ثانياً: جرائم التوغل والاعتقالات:


الخميس 11 /7/ 2019


* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد حسام أبو طبيخ، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.



* في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قطنة، شمال غربي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حسام محمد طه، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.



* في حوالي الساعة 2:20 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المزرعة الغربية، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات (4) مواطنين، واقتادتهم معها.  والمعتقلون هم: خليل يوسف شريتح، 26 عاماً؛ صلاح طارق لدادوة، 25 عاماً؛ محمد أكرم لدادوة، 23 عاماً؛ وحمزة طارق أبو وديع، 22 عاماً.



* في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية جينصافوط، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أكرم تيسير عيد، 44 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.



* في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برقين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد اسعد محمد خلوف، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.



* في وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة السيلة الحارثية، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سعيد يوسف عبد القادر زيود، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.



* في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن خليل عماد العمور، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.



* في حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر مالك، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبادة عدوي بعيرات،21 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معها.



** خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: قرية رمانة، غرب مدينة جنين؛ وقرى عزموط، قصرة، وعوريف في محافظة نابلس؛ بلدة ترقوميا، ومخيم الفوار للاجئين في محافظة الخليل.



الجمعة 12/7/2019


* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوة من جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي بلدة الشيوخ، شمال مدينة الخليل، وتمركزت بالقرب من الملعب البلدي. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن نعمان محمد الحساسنة، 40 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوة، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال بحق ساكني المنزل.



* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية ام الدالية، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حسن محمد أبو صبيح، 43 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال نجلي المواطن المذكور الطفلين: همام، 13 عاماً؛ وحسن، 17 عاماً، واقتادوهما معهم.




* في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز الحمرا في الأغوار الوسطى، جنوب شرقي مدينة طوباس، (3) مواطنين من سكان بلدة قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين، وجرى نقلهم الى جهة غير معلومة. والمعتقلون هم: نور الدين فالح زكارنة، 33 عاماً؛ محمد قاسم زكارنة، 28 عاماً؛ واحمد نصري زكارنة، 25 عاماً، وجميعهم يعملون في أجهزة الأمن الفلسطينية.


 


** خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات بيت أمّر، بني نعيم، والظاهرية، وقرية كرمة في محافظة الخليل.


 


السبت 13/7/2019


* في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جبل المكبر، جنوب شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، وتمركزت في حي المدارس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: أحمد رزق عويسات، 20 عاماً؛ ونور خليل عليان، 21 عاماً، واقتادوهما معهم.


 


* في حوالي الساعة 5:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: محمد مأمون الرازم ،20 عاماً، أحمد أبو غزالة، 19 عاماً، واقتادوهما معهم.


 


** خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة دورا، قرية امريش، ومخيم الفوار للاجئين في محافظة الخليل.


 


الأحد 14/7/2019


* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل سلطان سامر سرحان، 14 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.



* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة التعامرة، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن منذر عطا التعامرة، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.



* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أدهم مصطفى خدرج، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.



* في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقة المدبسة، وسط المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد إبراهيم شوكة، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. وفي أعقاب ذلك، تحركت تلك القوات تجاه حارة الفواغرة، ودهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد أمين حسن الخطيب، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث مماثلة. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطن المذكور بلاغاً لمراجعة مخابرات الاحتلال في مجمع مستوطنة “غوش عتصيون”، جنوب المدينة.



* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل، وتمركزت في محيط مستشفى الميزان. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الله محمد غيث، 29 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.



* في حوالي الساعة 8:00 صباحاً، دهمت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي مصلى باب الرحمة، شرق المسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، وشرعت بإخراج القواطع الخشبية الموجودة فيه. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في المدينة أن القواطع التي أخرجتها شرطة الاحتلال مخصصة لفصل صفوف الرجال عن النساء داخل المصلى، وخزانة الأحذية. وكانت شرطة الاحتلال أقدمت الأسبوع الماضي على إخراج بعض محتويات مصلى باب الرحمة. وفتحت دائرة الأوقاف الإسلامية تحقيقًا وشكلت لجنة رسمية لمعرفة من قام بإخراج محتويات المصلى يومي 7 و9/7/2019، حيث كان يتم اقتحامه وإخراج محتوياته قبل موعد صلاة الفجر. واتضحت الصورة اليوم بأن من قام بتفريغ بعض محتويات المصلى هي شرطة الاحتلال، وتم تصويرهم. وتشهد مدينة القدس المحتلة، منذ منتصف شهر شباط/ فبراير الماضي حالة من التوتر بعدما تمكن مصلّون فلسطينيون من فتح مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى، والذي كان مغلقًا منذ عام 2003 بقرار إسرائيلي، بذريعة وجود مؤسسة غير قانونية فيه.


 


* في حوالي الساعة 12:00 ظهراً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على معبر الكرامة الحدودي (اللنبي) مع المملكة الأردنية الهاشمية، شرق مدينة أريحا، المواطن محمد سامي خليل مشارقة، 32 عاماً من سكان مدينة جنين، وذلك أثناء عودته من الأراضي الأردنية، وجرى نقله إلى جهة غير معلومة.


 


** خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة يطا، بلدات بيت أمر، الظاهرية، وبيت كاحل، وقرية الحدب في محافظة الخليل.


 


الاثنين 15/7/2019


* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل مصطفى فراس العباسي، 15 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.



* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرقي مدينة جنين. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: حسين أمبن عارف صمادي، 35 عاماً؛ وأحمد عصام محمود أبو الرب، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.


 


* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطنة شروق محمد البدن، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنة المذكور، واقتادوها معهم.



* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية صور باهر، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: محمد إبراهيم دوريات، 38 عاماً؛ عبادة خالد عميرة، 28 عاماً وعميرة محمد عميرة، 26 عاماً.



* في حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية سالم، شمال شرقي مدينة نابلس. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن خالد عاكف عوض الله شتية، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.


 


* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الطور، شرق البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد ماهر الكركي، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.


 


* في حوالي الساعة 7:00 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بحوالي (11) آلية وجرافة عسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر في بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، انطلاقاً من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. رافق ذلك إطلاق نار بالأسلحة الرشاشة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. قامت تلك الآليات بأعمال تسوية في أراضي المنطقة، وفي حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر، أعادت تلك القوات انتشارها وراء الشريط الحدودي المذكور.


 


** خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات بيت فوريك، حوارة، بيتا، بورين، وسبسطية في محافظة نابلس.


 


الثلاثاء 16/7/2019 


* في حوالي الساعة 1:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر ثلث، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حسن كامل شواهنة، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.



* في حوالي الساعة 2:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أيسر خالد السعدي، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.



* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين غرب مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (4) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: أحمد طه أبو سرية، 22 عاماً؛ مجاهد مؤيد إبراهيم عامر، 20 عاماً؛ محمد معتصم الصباغ، 23 عاماً وأوس زهير عويس، 19 عاماً.



* في حوالي 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كوبر، شمال مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عمر البرغوثي، 62 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك القوات، ولم يبلغ عن أي عملية اعتقال في صفوف سكان المنزل.  وفي تلك الأثناء كانت قوة أخرى من جنود الاحتلال تداهم منزل عائلة المواطن اسماعيل زاهي البرغوثي، 22 عاماً، وتسلمه طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مستوطنة “حلميش”؛ شمال غربي مدينة رام الله.



* في حوالي الساعة 4:10 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عتيل، شمال مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن ثائر محمد سميح قطيش، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.



* في حوالي الساعة 4:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سعيد زياد أبو هنية، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.



* في حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سفيان أحمد استيتي، 45 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.



* في حوالي الساعة 6:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس، المواطن أنس حسين سليمان، 22 عاماً من سكان بلدة حبلة، جنوب مدينة قلقيلية، واقتادته إلى جهة مجهولة.



** خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة طمون، جنوب شرقي مدينة طوباس، وقرية أبو شخيدم شمال مدينة رام الله، مدينة حلحول، وقرية بيت الروش في محافظة الخليل.


 


الأربعاء 17/7/2019  


* في حوالي الساعة 2:15 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية أم التوت، جنوب شرقي مدينة جنين. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين الشقيقين: مازن، 60 عاماً؛ وعدنان مصطفى زكارنة، 40 عاماً، واقتادوهما معهم.



* في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عبد الرحمن نوفل، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.


 


* في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: يوسف بهجت أبو البهاء، 24 عاماً؛ وفايز هيثم أبو وردة، 27 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين المذكورين، واقتادوهما معهم.



* في حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين، شمال مدينة رام الله، بهدف تنفيذ عمليات  اعتقال. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، واعتقلوا مواطنين منها، وهما: ماهر أيوب عبد الجليل دلايشة، 35 عاماً، وسامي حسين مظفر، 23 عاماً، وأثناء ذلك تجمهر عدد من الأطفال والشبان الفلسطينيين، ورشقوا آليات وجنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.


* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية رنتيس، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد حسن أبو سليم، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.


 


** خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدات وقرى يعبد، جلبون، ودير أو ضعيف، في محافظة جنين، وقرية تل، جنوب غربي مدينة نابلس، ومخيم الفوار للاجئين، بلدة بيت امر، بلدة صوريف في محافظة الخليل.


ثالثاً: جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة:


أعمال الهدم والتجريف والمصادرة لصالح الأعمال الاستيطانية:


* في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الخميس الموافق 11/7/2019، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية) بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في حي واد الشيخ. سلّم طاقم من الدائرة المذكورة المواطن محمد علي العلامي اخطارا بهدم منزله خلال 96 ساعة، بذريعة البناء غير المرخص في المنطقة المصنفة (C).  المنزل قيد البناء، وتبلغ مساحته 150م2.  يشار إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية صادقت نهاية شهر أبريل (نيسان) الماضي على قرار لوزير الأمن الإسرائيلي السابق (افغيدور ليبرمان) يقلّص دور المحاكم الإسرائيليّة في معارضة هدم جيش الاحتلال للمباني غير المرخصة في مناطق “C” بالضفة الغربية، وينص على تنفيذ الهدم خلال 96 ساعة من صدور الأمر. وتجدر الاشارة أيضاً أن المهلة التي يمنحها الأمر العسكري للاعتراض على أوامر الهدم (96 ساعة) ليست كافية، خاصة وأن الأمر العسكري لا يلزم موظفي “الإدارة المدنية” بتسليم إخطار الهدم لصاحب المبنى مباشرة، بل ويسمح لهم بالاكتفاء بوضع إخطار قرب المبنى، وبذلك يكون مفتشو الإدارة المدنية مخولين بهدم أو إزالة المبنى بعد 96 ساعة من وضع الإخطار، وبالتالي يمكن أن ينجم عن ذلك هدم أو إزالة المنزل دون أن يكون صاحبه على دراية بوجود أمر هدم، ودون أن يتسنّى له الاعتراض على هذا الأمر.


* في حوالي الساعة 11:00 صباحاً، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بآلية عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، خربة شبوقا، غرب بلدة إذنا، غرب مدينة الخليل. سلّم طاقم من الدائرة المذكورة المواطن أمجد نوفل سليمة اخطارا بهدم حظيرة أغنام مساحتها 150م2، بذريعة البناء غير المرخص في المنطقة المصنفة (C). أمهل الاخطار المذكور المواطن حتى تاريخ 24/7/2019 لتقديم الأوراق اللازمة من أجل تقديم اعتراض للجهات الامنية المختصة في مستوطنة “بيت ايل”، شمال مدينة رام الله.


 


* في حوالي الساعة 12:30 بعد ظهر يوم الخميس الموافق 11/7/2019، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة مركبات عسكرية وجرافة، عزبة سلمان، جنوب مدينة قلقيلية. شرعت الجرافة بتجريف (بركس) يستخدم للأغراض الزراعية، بحجة عدم الترخيص، لوقوعه في المنطقة المصنفة c والخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. تعود ملكيته للمواطن داوود محمود يوسف أحمد، والذي أفاد لباحثة المركز بما يلي:



{{قبل ثلاثة أسابيع عدت من فرنسا، وعلمت أن عائلتي وجدت اخطاراً بالأرض في منطقة عزبة سلمان، مكتوباً عليه أن هذا هو الاخطار الثاني، ويقضي بهدم بركس نستخدمه للأغراض الزراعية، ولكننا لم نر الاخطار الأول، حيث أننا نذهب هناك أحيانا للتنزه، وليس بشكل مستمر، فنحن من سكان مدينة قلقيلية. في مساء يوم الخميس الموافق 11/7/2019، اتصل علينا جيراننا بالأرض، وأبلغونا أن جيش الاحتلال بدأ بهدم  البركس في أرضنا. ذهبنا وقد انتهت عملية الهدم، ومن ثم أبلغنا الارتباط الفلسطيني والارتباط الإسرائيلي، وأعلمونا أنه بإمكاننا الاعتراض على هذا الأمر}}. 


 


* في حوالي الساعة 2:00 ظهر يوم الخميس المذكور أيضاً، اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة اعتصام نصبتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في حي وادي حمص، في قرية صور باهر، جنوب مدينة القدس الشرقية المحتلة، احتجاجاً على قرار الاحتلال الإسرائيلي بهدم (16) بناية سكنية في الحي، بادعاء قربها من جدار الضم (الفاصل). وأفاد شهود العيان أن قوات الاحتلال اعتدت على المتضامنين المتواجدين داخل خيمة الاعتصام، وأطلقت قنابل الغاز تجاههم، ما تسبب بإصابة العشرات منهم بحالات اختناق، كما تسببت القنابل باشتعال النيران بالمحاصيل الزراعية في المكان. يشار إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية قضت قبل أسابيع قليلة بهدم 16 عمارة سكنية، تضم (100) شقة سكنية في الحي المذكور، بذريعة “قربها من جدار الضم الفاصل” و”تشكل خطرا أمنيا”، وهي سابقة تمنح الضوء الأخضر للاحتلال لهدم مبان ومنشآت محاذية لجدار الضم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة. يشار إلى أن حي وادي الحمص يقع خارج الحدود الوهمية لبلدية الاحتلال في القدس، وتصنف غالبية أراضيه ضمن مناطق “أ” التابعة للسيادة الفلسطينية وفقا لاتفاق أوسلو. وعندما باشر الاحتلال ببناء الجدار في المنطقة عام 2003، قدم أهالي صور باهر التماسا ضد مساره الذي يمر وسط قريتهم، وجرى تغييره ليصبح الحي داخل الجدار.


 


* في حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 16/7/2019، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، وحفاران من نوع (هونداي)، وجرافة من نوع (فولفو)، منطقة واد الغروس، شرق مدينة الخليل، والمتاخمة لمستوطنة “كريات أربع”. انتشر افراد القوة في المنطقة المذكور، فيما شرعت الآليات بتجريف بركة لتجميع المياه، سعتها 650م3، مبنية من الباطون الجاهز، وتستخدم لري نحو 10 دونمات مزروعة بنحو 25 ألف شتلة خضار متنوعة، بالإضافة إلى ري الأشجار، تعود ملكيتها للمواطن زايد نمر محمد جعبري، 65 عاماً.  وجاءت عملية الهدم بدعوى البناء الغير مرخص في منطقة مصنفة (c). وأثناء عملية التجريف حاول أفراد من العائلة منع الآليات من العمل، فهاجمهم أفراد من شرطة (حرس الحدود) واعتدوا على عدد منهم بالضرب، عرف من بينهم المواطن نسيم إبراهيم الجعبري، 23 عاماً. كما هاجم أفراد الشرطة الإسرائيلية الصحفي عبد الحفيظ ذياب عبد الحفيظ الهشلمون، 55 عاماً، ويعمل مصور الوكالة الاوروبية، وأمسكه أحدهم من عنقه بعنف ودفعه ناحية الأرض، فسقط على وجهه، ما أسفر عن إصابته بعدة جروح طفيفة في يديه وساقيه. وهاجم آخرون منهم مصور وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، مشهور حسن محمود الوحواح، 34 عاماً، ومزقوا قميصه، وأصابوه برضوض طفيفة في يديه أثناء دفعهم له بعنف. وذكر المواطن الجعبري، ان سلطات الاحتلال سلمته إخطار وقف عمل في البركة قبل نحو ثلاثة أشهر، وأعادت تسليمه إخطار هدم بتاريخ 14/7/2019، حيث كان من المنوي تقديم أوراق للمحكمة الإسرائيلية من اجل تقديم اعتراض. وبلغت تكاليف بناء البركة من الحديد والباطون والحفر نحو 700 ألف شيكل.


* في حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الثلاثاء المذكور، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، وحفار من نوع gcb، وجرافة من نوع فولفو، منطقة خلة الفرن، شرق مدينة الخليل. شرعت الآليات بتجريف بئر مياه سعتها 120م3، تستخدم لري المزروعات، تعود ملكيتها للمواطن نايف نعمان شكري دعنا. يشار الى المواطن المذكور استلم اخطار هدم نهائي بتاريخ 10/7/2019، فيما بلغت تكلفة بناء البئر نحو 30 الف شيكل، تقدمت بجزء منها وزارة الزراعة الفلسطينية.


* في حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الثلاثاء المذكور، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، ترافقها مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، وجرافة من نوع فولفو، منطقة غوين الفوقا، جنوب بلدة السموع، جنوب مدينة الخليل. شرعت الجرافة بتجريف بركس من الصفيح والباطون، مساحته 100م2، يستخدم لتربية المواشي، وتعود ملكيته للمواطن احمد محمد موسى حوامدة، 44 عاماً، بدعوى البناء غير المرخص. المواطن المذكور، استلم اخطار هدم يحمل مدة 96 ساعة فقط، بتاريخ 3/7/2019، مما يجعل من المستحيل قيامه بتقديم اعتراض للجهات المختصة الإسرائيلية.


* في حوالي الساعة 4:00 فجر يوم الأربعاء الموافق 17/7/2019، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، معززة بحوالي (15) آلية عسكرية، ترافقها مركبات تابعة لدائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، وبلدية مستوطنة “جفعات زئيف”، حي الخلايلة في قرية الجيب، شمال غربي مدينة القدس الشرقية المحتلة. شرعت تلك الآليات بتجريف كراج ومخزن، تبلغ مساحتهما حوالي ٨٠ متراً مربعاً، تعود للمواطن وضاح وصفي أبو دية، بحجة عدم الترخيص، مع العلم ان عملية الهدم تمت للمرة الثالثة. يذكر ان حي الخلايلة تم فصله عن قرية الجيب منذ أن أقيم جدار الضم (الفاصل)، ولا يوجد له إلا مدخل واحد، وهو حاجز الجيب، حيث يلاقي سكان الحي أشد أنواع الذل والعذاب ولا يسمح لهم بإدخال المواد الغذائية وغاز الطهي واللحوم ومشتقاتها إلا بتنسيق من الإدارة المدنية، ولا يسمح لهم بالبناء، أو التوسع، أو حتى استصلاح البيوت، وذلك بهدف تهجير اهل الحي وتهويده.


* وفي السياق ذاته هدمت آليات الاحتلال صباح اليوم المذكور بركساً تجارياً لعائلة النتشة في بلدة بيت حنينا، شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، تبلغ مساحته 900 متر مربع، كما جرفت أرضية باطون محيطة به. كما وهدمت مغسلة للسيارات في قرية صور باهر، جنوب المدينة المحتلة، تبلغ مساحتها 400 متر مربع، وهي قائمة منذ حوالي 3 أشهر، وتعود لعائلتي عطية وبكيرات.


* في حوالي الساعة 1:00 ظهر يوم الأربعاء الموافق 17/7/2019، هدمت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي (5) محال تجارية في حي “أبو تايه” في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، بذريعة عدم الترخيص. وأفاد شهود العيان أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، والوحدات الخاصة، اقتحمت الحي المذكور برفقة عدد من الجرافات، وحاصرت (5) منشآت تجارية تعود للمواطن محمد حمدان العباسي، بعد رفض المحكمة الإسرائيلية العليا التماسا قدمه محاميه على قرار هدمها. وذكر الشهود أن قوات الاحتلال أبعدت بالقوة الأهالي الذين كانوا يتواجدون بالقرب من تلك المحال، واعتدت عليهم بالضرب والدفع، واعتقلت الشاب مهدي حمدان العباسي بعد الاعتداء عليه. وأشاروا الى أن المساحة الإجمالية للمحال التجارية تبلغ 250 متراً مربعاً، وهي قائمة منذ 4 سنوات ونصف، وتعيل عشرات العائلات، وهي عبارة عن: “مطعم/ مقصف، محال لبيع السجاد والستائر، وللخشب”، تشغلها عائلتا العباسي وطعمة. يذكر أن عائلة العباسي توجهت من خلال محاميها للمحكمة العليا في محاولة لتجميد قرار الهدم ولترخيصه من قبل البلدية، لكنها رفضت طلبهم.


رابعا: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة 


ففي قطاع غزة، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارها الذي دخل هذا الشهر (يوليو2019) عامه الرابع عشر على التوالي، عبر فرض قيودها المشددة على حركة وتنقل الأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة، وتعزله بالكامل عن الضفة الغربية والقدس والعالم الخارجي.


 


وأهم مظاهر الحصار على النحو التالي:


 




  • حركة الأفراد والبضائع من وإلى غزة باتت مقيدة في 3 معابر: معبر رفح، معبر بيت حانون “ايرز”، ومعبر كرم أبو سالم. معبر رفح يخضع للسلطات المصرية، ويقع اقصى جنوب القطاع، حيث يسمح بمرور أعداد محددة خلال ساعات فتحه، بمعدل نحو 300 مواطن يوميا مع تعطيله يومي الجمعة والسبت. وتتحكم قوات الاحتلال في المعبرين الآخرين، حيث خصص معبر بيت حانون، شمال القطاع لحركة الافراد، فيما يخصص كرم أبو سالم، جنوب شرق مدينة رفح، للحركة التجارية.

  • ترفض سلطات الاحتلال السماح لمعظم سكان القطاع الخروج أو العودة من خلال معبر بيت حانون “ايرز”، وتسمح بمرور بعض الفئات كالمرضى والتجار ورجال الأعمال والأجانب، بعد المرور بعملية طويلة ومعقدة للحصول على تصريح، ومن يحصل عليه يمر بإجراءات أمنية معقدة تشمل المقابلات الأمنية والابتزاز. وبين الحين والآخر يتعرض المارون عبره للاحتجاز والاعتقال. “لمزيد من التفاصيل” انظر/ي نشرة حالة المعابر الصادرة عن المركز الفلسطيني لحقوق الانسان”.

  • أما معبر كرم أبو سالم فهو المعبر التجاري الوحيد في قطاع غزة وتحظر قوات الاحتلال تصدير غالبية منتجات قطاع غزة، وتستثني كميات محدودة جداً، معظمها منتجات زراعية.  وتستمر في فرض القيود على توريد السلع التي تصنفها على أنها “مواد مزدوجة الاستخدام”، وتضع السلطات الإسرائيلية رسمياً على قائمة المواد مزدوجة الاستخدام 118 صنفاً، وتحتوي هذه الأصناف مئات السلع والمواد الأساسية. لمزيد من التفاصيل” انظر/ي نشرة حالة المعابر الصادرة عن المركز الفلسطيني لحقوق الانسان”.

  • استمرار أزمة الكهرباء حيث يصل التيار في أحسن الأحوال بواقع 8 ساعات وصل يليها 8 ساعات قطع، وهو ما ينعكس على مجمل الحياة الصحية والاقتصادية والبيئية خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.

  • أما فيما يتعلق بموضوع الصيد، تستمر قوات الاحتلال في فرض قيود على مساحة الصيد التي يسمح للصيادين بالعمل فيها. فمنذ إبريل الماضي قلصت ووسعت تلك القوات مساحة الصيد (15) مرة لمسافات تتراوح بين 6-15 ميلا، إلى جانب إغلاق البحر (3) مرات لمدد متفاوتة وتحت ذرائع مختلفة، جميعها ضمن سياسة العقاب الجماعي. ولا يكاد يمر يوم وإلا يتعرض فيه الصيادون للملاحقة وإطلاق النار والاعتقال وإتلاف الشباك، رغم تواجدهم ضمن نطاق الصيد المسموح به. وشهد هذا الاسبوع عملية اطلاق نار وملاحقة للصيادين وقواربهم في عرض البحر قبالة شواطئ مدينة رفح. “لمزيد من التفاصيل، انظر/ي بند اعمال إطلاق النار”.


* وفي الضفة الغربية:


تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي: 


واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، والقدس، من خلال عشرات الحواجز ونقاط التفتيش، والإجراءات المطلوبة للتنقل خاصة بين الضفة والقدس، وأبرز مظاهر ذلك ما يلي:




  • لا يزال هناك نحو 92 حاجزا ثابتا على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها.  ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).

  • عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.

  • تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، وتعتقل العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة، وأحيانا القتل تحت ذرائع مختلفة.

  • -لا يزال 30 طريقاً مغلقاً، إضافة إلى ذلك، لا يزال وصول الفلسطينيين مقيداً بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.

  • تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

  • رغم بعض التسهيلات التي طرأت على إجراءات السفر عبر معبر الكرامة (اللنبي) الحدودي مع المملكة الأردنية الهاشمية، مثل إلغاء محطة البضائع المعروفة باسم (محطة عبدو)، وانتقال البضائع من الجانب الفلسطيني إلى الجانب الأردني بشكل مباشر، إلا أن قوات الاحتلال استمرت بالعمل في إجراءاتها الأمنية المعهودة، كالتفتيش الأمني للبضائع، والجسدي للمسافرين، حيث يتم إجبارهم على الدخول في جهاز فحص يصدر إشعاعات خطيرة، تتسبب في أضرار صحية جمة لدى الإنسان، فضلاً عن اعتقال، و/أمنع مئات المواطنين من السفر، وانتهاك حقهم في حرية الحركة.

  • أظهرت دراسة أعدها معهد الأبحاث التطبيقية (أريج) بعنوان “تقييم الآثار الاقتصادية والبيئية للقيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على حـركة وتنقل المـواطنين الفـلسطينيين بين مدن وقرى الضفة الغربية”، والتي استمرت على مدار (6) أشهر من جمع البيانات، أن الفلسطينيين يخسرون حوالي (60) مليون ساعة عمل سنوياً بسبب تلك القيود، والتي تقدر تكلفتها بحوالي (270) مليون دولار سنوياً، بالإضافة إلى استهلاك وقود إضافيبحوالي (80) مليون لتر في السنة، تقدر تكاليفها (135) مليون دولار امريكي، ويؤدي استهلاكها إلى زيادة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حوالي (196) ألف طن سنوياً.


خلال هذا الاسبوع، نصبت قوات الاحتلال (110) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء الضفة الغربية، واعتقلت 4 مواطنين فلسطينيين من على تلك الحواجز، إلى جانب اعتقال مواطن  خامس، أثناء عودته من السفر عبر معبر الكرامة. (“لمزيد من التفاصيل” انظر/ي البند الثاني من التقرير).

اشترك في القائمة البريدية