مؤسسة الضمير تدين و تستنكر جريمة اختطاف المواطن / محمود الزق 

مؤسسة الضمير تدين وتستنكر عملية اختطاف المناضل / محمود الزق "أبو الوليد" عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي , أمين سر هيئة العمل الوطني , وتتابع بقلق تجدد بعض مظاهر الفلتان الأمني في قطاع غزة، وتحذر بشدة من أي تقاعس حكومي نحو التدخل الحقيقي من أجل منع تكرار هذه الجرائم.


 ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان , انه يوم أمس الأربعاء الموافق 19-4-2017 وفي حوالي الساعة 3:00 عصرا  , قامت مجموعة مكونة من اربع اشخاص يرتدون الزي المدني بإيقاف المواطن محمود الزق وهو داخل سيارته في حي الشجاعية بالقرب من المدخل الرئيسي , يحملون سلاح من نوع مسدس  وقاموا باختطافه  بعد ان قاموا بوضع عصبة علي عينيه وربط يديه وقدميه , واقتياده إلى منطقة بستانية بالقرب من منتجع الدولفين السياحي , وحسب افادة الزق أنه أثناء تجمهر المواطنين حولهم قد عرف الخاطفون عن أنفسهم بانهم من جهاز المباحث ,  وقد قاموا خلال عمليه الاختطاف بالاعتداء علية بالسب والشتم والضرب الشديد وعند تركهم له بعد حوالي ساعتان ونصف قاموا بتحذيره بعدم التحدث في السياسة وازمة الكهرباء في غزة .


الجدير ذكرة بان المواطن محمود الزق هو من الشخصيات الوطنية التي لها تاريخ نضالي كبير ويشغل منصب امين سر القوي الوطنية والاسلامية وهو اسير محرر امضي اكثر من 15 عام داخل سجون الاحتلال وتم الافراج عنة في صفقة تبادل الاسري عام 1985م.


مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان إذ تعبر عن استهجانها الشديد لهذه الجريمة و الجرائم المتصاعدة في الآونة الأخيرة ، وإذ تعتبرها تهديداً حقيقياً لأمن وسلامة المواطنين في قطاع غزة، فإنها تجدد مطالبتها الحكومة في قطاع غزة بالتحقيق الجاد في هذه الاعتداءات والجرائم، وتقديم الجناة للعدالة، كون ذلك السبيل الأمثل لوضع حد لهذه الجرائم .

اشترك في القائمة البريدية