اتحاد لجان العمل الصحي بغزة يستنكر محاولات تشويه مؤسساته بادّعاءات باطلة



استنكر اتحاد لجان العمل الصحي في قطاع غزة محاولات تشويه صورته والتطاول على مؤسساته الخدماتية العاملة في القطاع، وربطها بأزمة الكهرباء، من خلال الادّعاء زيفاً وبهتاناً بأنّ مُستشفى "العودة" الصحيّ لا يلتزم بدفع فواتير الكهرباء الشهرية.


وقال الاتحاد في تصريح صحفي أصدره، ظهر اليوم، إنّ إدارة مستشفى العودة ملتزمة شهرياً بدفع فاتورة الكهرباء بشكل منتظم بموجب الاتفاقية التي أبرمت مع شركة الكهربا وسلطة الطاقة منذ عامين، بدفع  25% من قيمة فاتورة المستحقات السابقة وتسديد قيمة الفاتورة الشهرية كاملةً.


وأكّد الاتحاد على أنّه مؤسسة صحية غير ربحية تقدم خدماتها الصحية والمجتمعية من خلال مستشفى العودة والمراكز الصحية والمجتمعية المنتشرة على طول قطاع غزة، سيما في أوقات الاعتداءات الصهيونية والأزمات، بشكل مجاني ودون تمييز.


وأوضح أنّه يملك الفواتير والاتفاقيات المبرمة مع الجهات المختصة، وذات العلاقة، التي تثبت التزامه الشهري بدفع الفواتير والمستحقات، مُضيفاً أنّ السبب الرئيسي للأزمة التي يمرّ بها أهالي القطاع هو الانقسام الفلسطيني، والحصار "الإسرائيلي"، وأنّ المُستفيد الوحيد من هذا هو الاحتلال، ما يستلزم التحلّي بالمسؤولية الاجتماعية في التعامل مع الظروف الراهنة.


وكانت عدّة جهات وأشخاص، هاجموا الاتحاد، يوم أمس، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بزعم أنّه مؤسسة تابعة للجبهة الشعبية، التي تتصدّر الدعوات للتظاهر مطالبةً بالحق في الكهرباء، وهو لا يدفع الفواتير.


هذا وطال الهجوم إذاعة صوت الشعب، التي تبث من قطاع غزة، بزعم أنّها "تقود التحريض ضدّ حكومة غزة والمقاومة".


وبذلت الجبهة الشعبية جهوداً مكثفة منذ بداية تفاقم أزمة الكهرباء، مع الجهات الحكومية والمسؤولة عن هذا الملف، وعقدت مطلع الأسبوع ورشة عمل لبحث سبل الحل الوطني للأزمة، كما أثمر لقائها اليوم مع الفصائل وقادة الأجهزة الأمنية، إلى تعهّد هذه الأخيرة بإغلاق ملف الملاحقة الأمنية والاعتقالات التي شنّتها بحق المواطنين الذين تظاهروا خلال الأيام القليلة الماضية، وبدأت بالإفراج عن عدد من المعتقلين.





اشترك في القائمة البريدية