نفذ مركز تعزيز القدرات التابع لجمعية جباليا للتأهيل محاضرة توعوية بعنوان التوحد بالتنسيق مع مركز غزة للتوحد لأهالي الاشخاص ذوى الاعاقة و طلاب التدريب الميداني من جامعة القدس المفتوحة والبالغ عددهم 25 مشارك/ة.
بداية قامت أ. إيمان النجار مشرفة مركز تعزيز القدرات بالترحيب بالحضور الكريم والتعريف على جمعية جباليا للتأهيل وعن برامجها وفروعها بما فيها البرنامج التعليمي " مدرسة جباليا المشتركة لتعليم الصم ، برنامج السمعيات وعلاج النطق واللغة , وبرنامج التأهيل المجتمعي .

بعدها تقدمت أ . سجود المدهون مديرة مركز غزة للتربية الخاصة بالتعريف عن مرض التوحد ألا وهو عبارة عن مجموعة اضطرابات سلوكية ونفسية وعقلية تظهر عند الفرد من سن الطفولة غالبا وتبين ان التطور اغلب الحالات بشكل كبير يكون في سن الثالثة ويؤذى هذا المرض الى مشاكل كبيرة في اللغة والمهارات الأساسية كالمهارات الاجتماعية والتواصل مع الناس .

كما أكدت أ . سجود بأن التوحد له أعراض متعددة مثل : عدم التواصل مع الآخرين حيث لا يستجيب الطفل لأي صوت مألوف كما أنه لا يطلب المساعدة من أي حد غير أمه ، يصاب بنوبات غضب فجائية عدوانيه على الأغلب يجد الصعوبة في البقاء بمكان واحد لا يقوم بأي صوت مما يصدره الأطفال عادة . وبعدها تطرقت بالحديث عن أسباب التوحد ومن أهمها : أسباب وراثية بحيث تكون الجينات قابله للإصابة بالتوحد التعرض لملوثات البيئية ، التغذية الغير سليمة ، عدم قدرة الجسم على التخلص من السموم بالإضافة الى قلة الأحماض الذهنية بالجسم .

ومن ثم تحدثت عن أنواع التوحد ومن أهمها :- 1- التوحد الكلاسيكي ، 2- خلل التطور الشامل ،3- تنازل سبر جر هذا النوع أخف من التوحد الكلاسيكي حيث أن أكثر الأطفال لهم معرفة طبيعية باللغة وذكاء طبيعي أو شبه طبيعي لكنهم يعانون من عدم قدرتهم على استخدام اللغة في التواصل الاجتماعي 4- تنازل هلر (المرض الانحلال الطولي ) حيث أن الأطفال الذين يعانون من هذا النوع يتطورون بشكل طبيعي حتى حوالي العام الثاني ثم يصيبهم تراجع مضطرد في التواصل الكلامي وغير الكلامي والانخراط الاجتماعي يتزايد على عدة أشهر معدودة ، 5- تنازل رت حيث أن المرض يصيب الإناث فقط وتكون الطفلة التي تعانى من هذا النوع طبيعية حتى الشهر السادس من العمر ثم يبدأ بعده محيط رأسها يصغر تدريجيا ، كما تفقد القدرة على تحريك يديها بشكل هادف .

ثم أضافت أ. سجود بأن هناك علاج لمرض التوحد العلاج من الناحية السلوكية ،و علاج اضطرابات النطق واللغة ، والعلاج الدوائي العلاج التعليمي والتربوي بالإضافة الى انظمه غذائية خاصة بالأطفال .

وفي الختام تم طرح الأسئلة من قبل الحضور وتم الإجابة على جميع الأسئلة من قبل الأخصائية ، بالإضافة الى إعطاء بعض من الإرشادات والتوجيهات للحضور بكيفية للتعامل مع مشكلة التوحد ألا وهي : مشاركة الطفل في الأنشطة المجتمعية و مشاركتهم في الألعاب الترفيهية ، و الاهتمام بتغذيه الطفل ، تعليم الطفل بعض السلوكيات الصحيحة بالإضافة دمج الطفل مع أقرانه لكسب التقة بالنفس .