اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ونتائجها

فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبشكل أحادي وغير قانوني “منطقة عازلة” برية وبحرية في قطاع غزة، وذلك بعد إعادة انتشارها خارج أراضي القطاع في عام 2005.  وحظرت القوات المحتلة على الفلسطينيين دخول تلك المناطق، والممتدة على طول حدود القطاع الشرقية والشمالية، فضلاً عن بحر القطاع.  ولا تعرف المناطق التي تصنفها القوات المحتلة كــ “مناطق عازلة” على وجه الدقة، حيث تعرضت المناطق المحظور على الفلسطينيين الوصول إليها، سواءً في البر أو البحر، إلى تغييرات في المساحات والمسافات فرضتها قوات الاحتلال بالقوة العسكرية، وهو ما يمثل انتهاكاً للقانون الدولي.


وعقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر نوفمبر 2012، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية.  وبموجب الاتفاق، تم توسيع المسافة التي يسمح فيها بالصيد في البحر من ثلاثة إلى ستة أميال بحرية.  ولكن هنالك تضارباً بشأن المسافة التي تمتد إليها “المنطقة العازلة” وهو ما أدى إلى تزايد المخاطر على سلامة المدنيين وممتلكاتهم في المناطق الحدودية.  وكان مكتب منسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في المناطق قد نشر تصريحاً، نشر على موقعه الرسمي على الانترنت بتاريخ 25 فبراير 2013، أعلن فيه ” بأن الصيادين يمكنهم الوصول إلى مسافة 6 أميال بحرية، وبأن المزارعين يمكنهم الآن الوصول إلى الأراضي الواقعة في المناطق الحدودية حتى مسافة 100 متر من السياج الحدودي.”  غير أن هاتين الإشارتين أزيلتا من ذلك التصريح فيما بعد، ما مثل إشارة واضحة لتراجع السلطات الحربية المحتلة عن تفاهمات التهدئة المشار إليها.  وبتاريخ 21/3/2013، أعلنت السلطات المحتلة عن تقليص مسافة الصيد في بحر غزة إلى ثلاثة أميال بحرية فقط مرة أخرى.  وشمل ذلك الإعلان أيضا إعادة توسيع المنطقة الحدودية البرية العازلة بـ 300 متر.  وبتاريخ 21/5/2013، أعيد السماح للصيادين بالإبحار لمسافة 6 أميال.


وتضمن اتفاق التهدئة بين السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية من جهة وإسرائيل من جهة ثانية، وبرعاية مصرية، في أعقاب العدوان الحربي الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2014، السماح للصيادين بالإبحار لمسافة 6 أميال بحرية، إلا أن القوات البحرية الإسرائيلية لم تسمح للصيادين الوصول إلى تلك المسافة، حيث رصد المركز وقوع كافة الاعتداءات الإسرائيلية في نطاق مسافة  دون 6 أميال بحرية.  وبتاريخ 7/3/2015, أعلنت القوات البحرية الإسرائيلية, عبر مكبرات الصوت, عن تقليص مسافة الصيد البحري إلى 4 أميال بحرية فقط، وحذرت الصيادين من الاقتراب من هذه المسافة علي امتداد مياه غزة.


وبتاريخ 7/3/2015, أعلنت القوات البحرية الإسرائيلية, عبر مكبرات الصوت, عن تقليص مسافة الصيد البحري لـ 4 أميال بحرية, وحذرت الصيادين من الاقتراب من هذه المسافة علي امتداد مياه غزة.


و بتاريخ 1 ابريل 2016 ، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن توسيع رقعة الصيد من منطقة جنوب وادي غزة إلى الجنوب من مسافة 6 أميال إلى 9 أميال.


ويشكل منع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم وإلى مناطق الصيد انتهاكاً لأحكام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين وممتلكاتهم، الحق في العمل، والحق في مستوى معيشي لائق، الحق في أفضل مستوى من الرعاية الصحية يمكن الوصول إليه.  ويمثل فرض “المنطقة العازلة” عبر إطلاق النار، والذي أدى غالباً لاستهداف مباشر للمدنيين، جريمة حرب، حيث تشكل عمليات القتل تحت هذه الظروف جريمة قتل عمد، وهي مخالفة جسمية لاتفاقيات جنيف للعام 1949.



الأبعاد













على الأرض: داخل المناطق الفلسطينية

في البحر: المسافة المسموح فيها بالصيد




  • الانتفاضة الثانية (عام 2000): 150 متراً

  • حسب إسرائيل (2010): 300 متراً

  • 22 نوفمبر 2012: المسافة غير واضحة

  • 21 مارس 2013: 300 متراً

  • الواقع: 300 متر – كيلومترين

  • 17% من مساحة قطاع غزة




  • اتفاقيات أوسلو: 20 ميلاً بحرياً

  • التزامات برتيني (2002): 12 ميلاً بحرياً

  • أكتوبر 2006: 6 أميال بحرية

  • منذ يونيو 2007: 3 أميال بحرية

  • 22 نوفمبر 2012: 6 أميال بحرية

  • 25 فبراير 2013: غير معروفة.

  • 12 مارس 2013: 3 أميال بحرية

  • 21مايو 2013  : 6 أميال بحرية

  • 1,5 ميل بحري في الشمال على طول الحدود البحرية مع إسرائيل

  • ميل بحري واحد في الجنوب على طول الحدود البحرية مع مصر

  • 1 ابريل 2016  توسيع رقعة الصيد جنوب وادي غزة من 6 إلى 9 أميال.



 



الآثار













على الأرضفي البحر


  • يمكن الوصول إلى نحو 27 ألف دونم من الأراضي (35% من مساحة الأراضي الزراعية في قطاع غزة) فقط تحت مخاطر كبيرة، حيث من الممكن أن تسفر اعتداءات قوات الاحتلال عن قتلى أو جرحى في صفوف المدنيين

  • 95% من الأراضي التي يحظر الوصول إليها هي أراضٍ زراعية

  • بعد إخلاء المستوطنات (عام 2005)، وعملية الرصاص المصبوب (2008-2009)، تركت العديد من العائلات الفلسطينية أراضيها ومنازلها




  • يحظر على الفلسطينيين الوصول إلى85% من المناطق البحرية التي أقرتها اتفاقية غزة- أريحا في عام 1994

  • يتعرض أكثر من 4000 صياد إلى مخاطر يومية في عرض البحر

  • يعمل نحو 8200 شخص في مجالات تتصل بالصيد

  • يتأثر نحو 75 ألف شخص من عائلات الصيادين والعاملين في المجالات المتصلة بالصيد وعائلاتهم بقيود "المنطقة العازلة" في عرض البحر

  • المنطقة القريبة من الشاطئ تعتبرمستنزفة بشكل واضح من ناحية الصيد





الاعتداءات خلال شهر اغسطس 2016















































الاعتداءالإجماليفي المنطقة العازلة البريةفي المنطقة العازلة البحرية
قصف53530
إطلاق نار24618
توغلات440
تجريف أراضٍ000
حوادث اعتقال606
المجموع876324

 

نتائج الاعتداءات خلال شهر اغسطس2016















































الاعتداءالعددفي المنطقة العازلة البريةفي المنطقة العازلة البحرية
قتلى000
قتلي من الأطفال000
قتلى من النساء000
جرحى20191
جرحى من الأطفال110
جرحى من النساء000



اعتداءات على الممتلكات





























الاعتداءالإجماليفي المنطقة العازلة البريةفي المنطقة العازلة البحرية
تدمير ممتلكات853
مصادرة ممتلكات505
تجريف أراضي (بالدونم)000

 

اعتقالات



































البيانالعددفي المنطقة العازلة البريةفي المنطقة العازلة البحرية
حوادث اعتقال606
معتقلون17017
معتقلون من الأطفال202
معتقلون من النساء000

 

اشترك في القائمة البريدية