نظم مركز د.حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية وبمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني لقاء حواريا .
حضر اللقاء مجموعة من الشباب والشابات المتطوعين في المركز .
واستضاف اللقاء الأستاذة لانا الصادق منسقة جمعية نساء من أجل المواطنة في فرنسا .
بدأ اللقاء بكلمة من أ. محسن أبو رمضان مدير المركز أكد بها على أهمية هذا اليوم مشيدا بحركات التضامن الشعبي الدولي التي لعبت دورا هاما بتعزيز الرواية الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أهمية الانتقال من التحركات الشعبية بالشارع الي آليات عملية ممأسسة داعيا الي خلق حالة من التشبيك بين القطاعات الاجتماعية بهدف خلق الترابط الي جانب العمل على إسناد هذه القطاعات الاجتماعية.
وشدد أبو رمضان على ضرورة الحفاظ على زخم نشاط قوي التضامن كأحد العوامل الهامة لتعزيز صمود شعبنا وإفشال المخططات المعادية له.
من جهتها استعرضت الأستاذة لانا التطور التاريخي لنشاط قوي التضامن الشعبي في فرنسا والذي بدأ بالستينات من القرن الماضي واستمر عبر دعم منظمة التحرير الفلسطينية وكفاح شعبنا الوطني وخاصة بالانتفاضة الشعبية الكبري والانتفاضة الثانية وكذلك بالعمل على رفع الصوت في مواجهة الحصار في غزة والجدار والاستيطان بالضفة.
وشددت الأستاذة لانا على ـن نشاط حركة التضامن تزايد مؤخرا من أجل التضامن مع غزة في مواجهة الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحقه.
وأشارت أن هذه النشاطات أدت إلى تغير موقف الرأي العام الذي انزاح بالكامل لصالح الرواية الوطنية الفلسطينية.
وقدم المشاركون بعض المداخلات التي أشادت بدور حركات التضامن مشددين على أهمية استمرارها من أجل إسناد وتمكين الشباب والنساء وغيرهم من الفئات الاجتماعية بهدف تعزيز بقائهم وصمودهم على الأرض .
وأدارت الجلسة الزميلة غيداء الشوا والتي تعمل منسقة بالمركز.
