جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية تنفذ مبادرة "كلنا إيد وحدة" للتخفيف من معاناة النازحين

نفذت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية مبادرة "كلنا إيد وحدة" ضمن مشروع الاستجابة الطارئة في غزة – المرحلة الثانية، وذلك بالشراكة مع منظمة أوكسفام وبتمويل من لجنة الطوارئ للكوارث (DEC)، بهدف التخفيف من معاناة الأسر النازحة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.

وشارك في تنفيذ المبادرة أخصائيات الجمعية، إلى جانب طاقم من الشباب والمتطوعين والمتطوعات، حيث تضمنت تقديم الإسعاف النفسي الأولي للنساء النازحات، وذلك في نقطة الحماية التابعة لمؤسسة "أكتيد"، بالتعاون مع مجموعات الحماية ومجموعات GBV.

كما شملت المبادرة توزيع وجبات ساخنة تجاوز عددها 500 وجبة يوميًا على مدار ثلاثة أيام متتالية، في منطقة شمال تبة النويري.

وقالت إحدى السيدات النازحات، والدموع تملأ عينيها: "الحمد لله اللي لقينا حد يسمعنا"، في إشارة إلى معاناة النزوح التي وصفتها أخريات بأنها أشبه بـ"طلوع الروح".

وأكدت الجمعية أن هذا التدخل، رغم بساطته، يمثل بارقة أمل في ظل الظروف القاسية التي تمر بها الأسر النازحة، ومحاولة للتخفيف من جزء من الألم والمعاناة.

اشترك في القائمة البريدية