غزة – وجّهت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان – غزة، اليوم الخميس الموافق 28 أغسطس 2025، رسائل رسمية إلى عدد من المقررين الخواص لدى الأمم المتحدة، وذلك استجابةً لرسالة مؤثرة تلقتها المؤسسة من مجموعة من أطفال قطاع غزة، خلال الوقفة التضامنية التي نُظّمت بتاريخ 25 أغسطس 2025، عبّر فيها الأطفال عن معاناتهم اليومية في ظل الحصار والعدوان، مطالبين بإيصال صوتهم إلى المجتمع الدولي.
وقد وُجهت الرسائل إلى كل من:
- السيدة Francesca Albanese، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة،
- السيد Michael Fakhri، المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء،
- السيدة Tlaleng Mofokeng، المقررة الخاصة المعنية بالحق في الصحة،
- اللجنة المعنية بحقوق الطفل (CRC).
وأكدت مؤسسة الضمير في رسائلها على خطورة الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الأطفال في قطاع غزة، لا سيما في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وتصاعد الانتهاكات الجسيمة التي طالت حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الحق في الحياة، والتعليم، والرعاية الصحية، وهو ما يُعد خرقًا واضحًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، ولأحكام اتفاقية حقوق الطفل.
كما أكدت المؤسسة إلى أن الرسائل التي تلقتها من أطفال غزة تعكس ألم الطفولة المسلوبة، وتعبّر عن أملهم في أن يصل صوتهم إلى العالم، مؤكدة أن مسؤولية حماية الأطفال تقع على عاتق المجتمع الدولي، الذي لا يجوز له الاستمرار في تجاهل معاناتهم.
تدعو مؤسسة الضمير، المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لحماية المدنيين، وخاصة الأطفال، من الاستهداف المباشر وغير المباشر وقف سياسة التجويع، وضمان حقهم في العيش بأمان وكرامة.
تؤكد مؤسسة الضمير على التزامها بمواصلة إيصال أصوات الأطفال في قطاع غزة إلى كافة المنصات والمحافل الدولية الممكنة.