اختتمت جمعية الخريجات الجامعيات برنامجًا تدريبيًا مميزًا استهدف 120 مشاركة من خريجات القانون، الخدمة الاجتماعية، والإرشاد النفسي، بهدف تعزيز معارفهن ومهاراتهن في مجالات متعددة تخدم المجتمع في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة

شمل التدريب محاور متنوعة أبرزها "دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في التدخلات وصنع القرار، ومهارات التعامل مع الضغوط النفسية لتحقيق الرفاه النفسي، وآليات بديلة لحل النزاعات مثل الوساطة، التحكيم، والتفاوض، وايضا العنف المبني على النوع الاجتماعي من خلال دراسات حالة وتحليل معمّق".

يأتي هذا البرنامج ضمن مشروع "تعزيز المشاركة الهادفة لمنظمات المجتمع المدني النسائية في التماسك الاجتماعي والاستجابة للأزمات والتعافي المبكر"، المنفذ بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني وبتمويل من دولة فرنسا من خلال نافذة تمويل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

إحدى المشاركات في التدريب عبرت قائلة: "هذا البرنامج فتح أمامي آفاقًا جديدة للتفكير في دورنا كنساء في حل النزاعات ودعم مجتمعاتنا. تعلمت كيف أتعامل مع الضغوط بشكل إيجابي، وكيف أكون جزءًا من التغيير نحو مجتمع أكثر عدلاً وشمولاً".

وأكدت الجمعية أن هذا البرنامج يجسد التزامها الراسخ بتعزيز مفاهيم الدمج الاجتماعي، والصحة النفسية، والحوار البنّاء، ومناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، باعتبارها ركائز أساسية نحو مجتمع أكثر عدالة وإنصافًا.