مركز الميزان بصدر ورقة حقائق حول الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في قطاع غزة وانعكاسها على الواقع الديموغرافي للسكان

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة للشهر (21) على التوالي، وتعتمد سياسة القتل الجماعي، والتهجير القسري للسكان، وتخضعهم لظروف معيشية قاسية، وتستخدم سياسة التجويع والتعطيش كسلاح حرب، بل وحولت عمليات الغوث الإنساني إلى أداة من أدوات الإبادة الجماعية. كما اعتمدت تدمير القطاعات البيئية والزراعية والصناعية والبنية التحتية، بالإضافة إلى تدمير وتجريف ونسف الأعيان المدنية وخاصة المنازل والشقق والمدارس والجامعات والمستشفيات والمراكز الصحية وأبار المياه ومنشآت المياه والصرف الصحي.

وبمناسبة اليوم العالمي للسكان، الذي يصادف 11 يوليو من كل عام، يصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان ورقة حقائق، بعنوان الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في قطاع غزة وانعكاسها على الواقع الديموغرافي للسكان. ويستعرض خلالها مؤشرات مختارة حول مستوى الأحوال الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في قطاع غزة بعد (643) يوماً من حرب الإبادة الجماعية وانعكاسها على الواقع الديموغرافي والتركيب السكاني.

 

اشترك في القائمة البريدية