الضمير: توجه نداء استغاثة للمجتمع الدولي للتدخل لحماية قطاع غزة وإنقاذه من المجاعة

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة، توجه نداء استغاثة عاجل للمجتمع الدولي ومؤسساته وللأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية للتدخل من أجل حماية سكان قطاع غزة وانقاذهم من المجاعة، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي على قطاع غزة.

لا زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم المجاعة كسلاح ضد السكان المدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة، بالإضافة إلى الحصار وتضييق الخناق على المعابر لإدخال المواد التموينية والغذائية، يرتفع خطر المجاعة في قطاع غزة ويتزايد يوما بعد يوم وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه.

ويأتي خطر المجاعة في وقت تعمدت فيه قوات الاحتلال تدمير كافة القطاعات الإنتاجية كالقطاع والتجاري والصناعي والزراعي وملاحقة مراكب الصيادين في البحر، كما يواجه القطاع الصحي في القطاع انهيارًا شبه كامل، وأكثر من ثلثي المستشفيات خرجت عن الخدمة بسبب نقص الوقود والمياه والإمدادات الطبية الحيوية أو بسبب تعرضها لأضرار كارثية في الهجمات.

إن التصريحات التي يطلقها قادة الاحتلال الإسرائيلي بإدخال المساعدات الإنسانية هي غير صحيحة وان ما يدخل لا يكفي سوى 16 % من حاجة السكان المواطنين والنازحين، وتتعمد سلطات الاحتلال استهداف كافة الجهات التي تعمل على حمايتها ولا تأبه في أن تصل المساعدات والمواد الغذائية للسكان والنازحين في جنوب قطاع غزة وشماله.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تؤكد بأن المجاعة سياسة ممنهجة ومتعمدة تعبر عن توجهات حكومة الاحتلال ولا سيما التصريحات الصادرة عن قادته بحرمان الأُسر في قطاع غزة من أدنى مقومات الحياة وعليه فإن الضمير تطالب: -

  • المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين والضغط الجاد على الاحتلال الإسرائيلي من أجل ضمان تدفق المساعدات الإنسانية وتسهيل عمل المؤسسات الدولية وخاصة وكالة الغوث الدولية بما يضمن وصول المساعدات الإنسانية والاغاثية لكافة مناطق قطاع غزة.
  • تدعو إلى تضافر كافة الجهود الوطنية والمجتمعية بما يضمن وصول المساعدات إلى المساعدات إلى مستحقيها.

اشترك في القائمة البريدية