الضمير تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة المعتقل عواودة من خطر الموت بأي لحظة  

 

غزة - مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تتابع عن كثب قضية المعتقل المضرب عن الطعام خليل محمد خليل عواودة 40 عام وتحمل سلطات الاحتلال الاسرائيلية المسئولية الكاملة عن تدهور حالته الصحية الطارئة  وتدعو المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ حياته .  

ووفقاً لمتابعات مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان لأضراب الاسير خليل محمد خليل عواودة 40 عام من سكان محافظة الخليل في الضفة الغربية منطقة اذنا متزوج ولدية أربع أطفال و المضرب عن الطعام لليوم (152) على التوالي رفضاً لقرار الاعتقال الإداري، وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت الاسير عواودة  بتاريخ 27 ديسمبر / 2021م  ،  وقد أصدرت بحقة قرار باعتقاله اداري لمدة 6 أشهر  بتاريخ 5/يناير /2022 م دون توجيه أي تهمة له ، وقد أعلن الأسير عواودة خوضه الإضراب المفتوح عن الطعام بتاريخ 3/ مارس /2022م رفضا للاعتقال الإداري ، هذا وقد قالت إدارة السجون الإسرائيلية اليوم الخميس الموافق 11/ أغسطس / 2022 أن هناك تدهورًا طرأ على صحة المضرب عن الطعام خليل عواودة، وأن هناك خشية من تضرر قدراته الإدراكية ، ومعرض للوفاة المفاجئة، ومن جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية: إن "خليل العواودة معرض لخطر الإصابة بتلف في المخ والأعصاب نتيجة إضرابه عن الطعام". 

ويشار إلى أن محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية قد انعقدت بشكل طارئ  يوم أمس الاربعاء الموافق 10/ أغسطس /2022 م ؛ لاستكمال المداولات في القضية وأشارت إلى أنه "من المفترض أن يتم اليوم السماح لمحاميته، وطبيب بزيارته في سجن الرملة ،  ولفتت إلى أنه "حتى اليوم لم تصدر المحكمة قرارًا بشأن الاستئناف المقدم ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري. 

وعليه فإن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تتابع بقلق بالغ الوضع الصحي الذي طراء علي حياه المعتقل عواودة المضرب منذ أكثر من 152 يوم ، وتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياته ،وعليه تجدد مطالبتها :- 

  • المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته والوفاء بالتزاماته الأخلاقية والقانونية تجاه حماية حياة المعتقل عواودة وانقاذه من خطر الموت بأي لحظة .  
  • تطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل لمنع مزيد من تدهور الوضع الصحي للمعتقل عواودة  والافراج عنه بشكل فوري لكي يتمكن من تلقي العلاج في مستشفيات مدنية . 

اشترك في القائمة البريدية