مركز شؤون المرأة يختتم مشروع "دعم النساء والفتيات المهمشات في غزة في مواجهة جائحة كورونا"

اختتم مركز شؤون المرأة في غزة مشروع "دعم النساء والفتيات المهمشات في غزة في مواجهة جائحة كورونا" الممول من Christian aid، حيث نفذ خلاله العديد من الأنشطة المتمثلة بالدعم النفسي الاجتماعي والقانوني والورشات التوعوية والنشرات الإلكترونية التوعوية حول العنف المبني على النوع الاجتماعي الموجه ضد المرأة وفيروس كورونا ومتحوارته والإجراءات الوقائية منه.

وأكدت آلاء السراج منسقة المشروع على أن هذا المشروع هدف إلى تقديم الدعم النفسي الاجتماعي والقانوني للنساء الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي وتمكين هذه الفئة المهمشة من مواجهة الأزمات في قطاع غزة وخاصة فيروس كورونا نفسيًا وقانونيًا من خلال الاستفادة من جلسات الدعم النفسي الاجتماعي والدعم القانوني سواء كان وجاهيًا أو عن بعد، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة كانت بمثابة أداة ضرورية للحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي الموجه ضد المرأة والعنف ضد المرأة وتغيير الاتجاهات والسلوكيات المعززة للتمييز وعدم المساواة بين الجنسين.

في السياق نفسه تضمن المشروع العديد من الأنشطة، أهمها إعداد تصاميم توعوية حول النوع الاجتماعي والعنف المبني عليه والعنف ضد المرأة، وإجراءات الوقاية من فيروس كورونا ومتحوارته، وعلاقته وتأثيره على زيادة العنف المبني على النوع الاجتماعي، كما تم إعداد ونشر مطويات إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز حول سرطان الثدي والتزويج المبكر، والابتزاز الإلكتروني؛ لتصل إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين/ات، بالإضافة إلى إرسال رسائل قصيرة عبر الهاتف المحمول إلى المستفيدين/ات من خدمات المركز.

كما تم تنظيم حملة إعلامية إلكترونية حول (العنف المبني على النوع الاجتماعي والتزويج المبكر) تضمنت تصاميم جرافيك وإعداد ثلاثة فيديوهات قصيرة حول "التزويج المبكر، والابتزاز الإلكتروني، والعنف المبني على النوع الاجتماعي وخدمات الدعم النفسي الاجتماعي"، بالإضافة إلى إعداد وبث سبوت إذاعي وحلقتين إذاعتين حول العنف المبني على النوع الاجتماعي و التزويج المبكر، وتنفيذ ثلاث جلسات مساءلة مجتمعية حول "العنف المبني على النوع الاجتماعي والتزويج المبكر" بمشاركة (164) من قادة المجتمع والمحامين/ات وعدد من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، بالإضافة إلى عقد ستة لقاءات مجتمعية حول ذات الموضوع السابق.

في السياق المشروع عقد تدريب حول "إرشادات تقديم الخدمة عن بعد في مجال مساعدة ضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي" لعدد (126) من الأخصائيين/ات الاجتماعيين/ات، حيث تضمن التدريب موضوعات عديدة أهمها مهارات تقديم الخدمة النفسية عن بعد وخطوات إدارة الحالة عن بعد وحماية البيانات خلال جائحة كورونا وبرامج التواصل الإلكتروني ومهارات تقديم الخدمة النفسية عن بعد من خلالها, مهارات تقديم الخدمة النفسية عن بعد للناجين/الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي، استخدام منصات التواصل الاجتماعي في تقديم الخدمات عن بعد، بالإضافة إلى تنفيذ جلسات الرعاية الذاتية والأمن المتكامل والرفاه النفسي لعدد (117) من الأخصائيين/ات الاجتماعيين/ات؛ لزيادة الوعي بالذات والمحيط المهني والاجتماعي وفهم ديناميات التغيير الاجتماعي وتأثيراته على النفس والجسد، زيادة المهارات الفنية المتخصصة في الرعاية الذاتية والحماية من الضغوط والأفكار والمشاعر السلبية، زيادة الطاقة الايجابية الداخلية وتحسين المرونة النفسية في التعامل مع الظروف الضاغطة، وزيادة المشاعر الإيجابية عند المشاركين/ات.

في السياق نفسه عقد المركز (15) ورشة عمل توعوية في مدينة غزة؛ لرفع الوعي والتثقيف لدى النساء والفتيات والرجال والفتيان في قضايا النوع الاجتماعي والعنف المبني على النوع الاجتماعي والتزويج المبكر وحقوق المرأة ، مستهدفًا هذه الورشات (204) امرأة وفتاة و(186) رجل وفتى.

على صعيد الدعم النفسي الاجتماعي، تم تنفيذ جلسات دعم نفسي اجتماعي للأزواج حضرها (152) زوج/ة، كما نفذت جلسات دعم نفسي فردي لعدد (105) امرأة ناجية من العنف المبني على النوع الاجتماعي، فقد هدفت هذه الجلسات إلى تعزيز الثقة بالنفس والتعبير عن الذات لدى الفئات المستهدفة ما يضمن تحقيق التوازن والاستقرار النفسي والتقليل من التوتر، التفريغ النفسي.

أما على صعيد الخدمات الصحية فقد قدمت خدمات رعاية صحية انجابية لعدد (48) امرأة وفتاة، حيث تم اكتشافهن في جلسات الدعم النفسي الاجتماعي، كما تم تقديم خدمات رعاية صحية وعلاجية لـ(30) امرأة مريضة سرطان ثدي. كما تم توزيع (80) حقيبة كرامة للنساء المهمشات والناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي المستفيدات من أنشطة المشروع، كما تم تقديم خدمات قانونية لعدد (122) امرأة ناجية من العنف المبني على النوع الاجتماعي.

 

 

اشترك في القائمة البريدية