جمعية بسمة تدين استهداف وتدمير الاحتلال لمقرات المؤسسات الفلسطينية أثر قصف المباني السكنية والتجارية

تدين جمعية بسمة للثقافة والفنون بشدة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؛ والتي أودت بحياة المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى والمصابين من أبناء شعبنا الصامد ومنهم الأطفال والنساء. كما وتستنكر الجمعية تعمد الاحتلال باستهداف وتدمير مقرات المؤسسات الفلسطينية أثر قصف المباني السكنية والتجارية.

ففي يوم الأربعاء الموافق 12 مايو 2021 دمر الاحتلال مقرات جمعية بسمة للثقافة والفنون، مكتب الإدارة في الطابق 4 ومركز شبكة الشباب الفلسطيني وإذاعة "دنيا الشباب" في الطابق 14 في برج الشروق. والتي أدت الى دمار كامل في المبنى وفقدان جميع ممتلكات واصول الجمعية تحت ركام البرج المدمر، بما في ذلك تضرر طفيف لشاحنة مسرح الجوال الذي تمتلكه الجمعية.

وترى الجمعية بأن الاحتلال يتعمد ممارسة كل أشكال طمس الهوية الفلسطينية الثقافية والوطنية، وهذا لم يهبط من عزيمتنا في استكمال مسيرتنا الخدماتية لأبناء شعبنا، حيث اجتمع مجلس الإدارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقرر مواصلة عمله من مقر مؤقت من بيت الزميل المدير التنفيذي للجمعية في حي الزيتون، من أجل لملمة الجراح والنهوض من تحت الركام والاعتماد على الكادر البشري لمواصلة رسالتها على تثبيت وإظهار الهوية الثقافية الفلسطينية من خلال خدماتها المتنوعة في الأنشطة والمشاريع المختلفة والتي تستهدف الأطفال والنساء والشباب وذوي الإعاقة.

وعليه تتوجه الجمعية بنداء عاجل الى المؤسسات المحلية والهيئات الأممية والدولية لممارسة دورها في مساندة المؤسسات المتضررة من جراء القصف العنيف من قبل قوات الاحتلال في الأيام الماضية. كما وترغب الجمعية من جميع الأطراف المعنية بأن تقوم بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتسهيل عملية إعادة إعمار غزة ودخول المساعدات العاجلة لتعزيز صمود أبناء شعبنا المناضل في قطاع غزة.

اشترك في القائمة البريدية