استضاف مركز العمل التنموي- معا ومن خلال مركز الابتكار وريادة الأعمال التابع له، الفعالية الإقليمية الأولى لمسابقة "هالت برايز فاونديشن" (Hult Prize Foundation) و التي تقام في قطاع غزة لاول مرة بمشاركة 40 فريقا من ثماني جامعات وكليات محلية.
تقام هذه المسابقة هذا العام تحت عنوان "توفير الغذاء للجميع" (Food for good) ويتنافس الطلاب من مختلف الجامعات حول العالم على تطوير مشاريع ريادية تعزز من فرص الحصول على الغذاء للجميع.
و يترشح خلال المسابقة، فريق أو اثنان من كل مؤتمر إقليمي للمشاركة في مسرعة الأعمال في لندن لمدة 16 أسبوع، ومن ثم يتنافس أفضل ستة فرق على جائزة المليون دولار لتحويل الفكرة الى مشروع.
وكان قد القى كلمة الافتتاح و الترحيب مدير المركز بغزة، السيد جبر قديح و عن مؤسسة هالت برايز المدير المؤسس للمسابقة من اميركا م. احمد الأشقر.
وفي كلمته من خلال "تقنية الزووم" اكد قديح على تنفيذ المركز لمجموعة من البرامج و المشاريع التي تهتم بتعزيز مفاهيم الريادة والابتكار في اوساط الشباب و التي يجيئ استضافتنا لهذا الحدث كاحد اهم الانشطة التي تدعم هذا المفهوم على مستوى العالم والتي يشارك بها طلبة الجامعات في قطاع غزة لاول مرة و الهدف تفعيل دورهم عمليا بافكار مبتكرة تساهم جنبا الى جنب لحل مشكلات عالمية مع اقرانهم في جامعات منشرة على مستوى العالم.
واضاف قديح:" ان هذا الحدث قد رأى النور بمساهمة كريمة من شركاؤنا من كل من مكتب المساعدات الكنسية المشتركة الدنمركية / النرويجية و جمعية التضامن البلجيكية و كذلك بالشراكة الحقيقية مع مؤسسة هالت برايز.
بدوره تحدث وزير الريادة والتمكين اسامة السعداوي حول أهمية المسابقة ومشاركة الشباب في تعزيز المشاريع الريادة والنهوض بواقع المجتمع،لافتا الى دور الجامعات في بناء الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع.
أما كلمة مؤسسة هالت برايز(Hult Prize Foundation ) فقد القاها، م. أحمد الاشقر التي ذكر خلالها غير ربحية المؤسسة التي تكرس جهودها لتدشين الموجة العالمية القادمة من رجال الأعمال المهتمين بالمبادرات الاجتماعية من أجل تحويل العالم إلى مكان أفضل.
وأضاف ان هذا البرنامج يتم تنفيذه في 2000 جامعة في 121 دولة موزعة على القارات الخمس، و يشارك به 300,000 طالب وطالبة يتنافسون على جائزة قيمتها مليون دولار".
وقال الاشقر في سياق كلمته" ان تشجيع العقول النابهة من جميع أنحاء العالم على العمل في إطار فريق من أجل التنافس على حل المشكلات المعقدة والتحديات الجسيمة التي تواجه حركة الإنسان على كوكب الأرض عبر أفكار مبتكرة يتم تطويرها إلى مؤسسات ناشئة مستدامة".
وأشار الى ان جائزة هالت هي مسابقة طلابية مفتوحة للطلاب الجامعيين من مختلف أنحاء العالم لافتا الى ان الفرق المشاركة تنافس فيها على تدشين مشروعات وبناء مؤسسات اجتماعية جديدة تهدف إلى معالجة أحد التحديات الاجتماعية العصيبة.
بدوره قال أ. مجد المجدلاوي من مركز الابتكار وريادة الاعمال الى ان المرحلة الأولى من التصفيات قد نفذت بحضور طاقم من المحكمين المختصين في مجال ريادة الاعمال لافتا الى ان ست فرق تاهلت للمرحلة الثانية التي ستعقد اليوم الخميس في مقر المركز حيث سيتم اختيار فريق للنهائي لينافس على المستوى العالمي على جائزة المليون دولار في اميركا.
ولفت الى انه يتم استضافة مؤتمرات القمة الإقليمية لجائزة هالت كل ربيع في جميع أنحاء العالم وفي السنوات الثلاث الماضية وحدها، شاركت أكثر من 75 مدينة دولية في استضافة مؤتمرات إقليمية.
وأشار إلى أنه يتقدم لاستضافة القمة الإقليمية العديد من حاضنات الأعمال والجامعات، في حين أن الجامعة أو المؤسسة التي يتاح لها استضافة هذه الفاعلية يعود عليها مجموعة من المنافع منها انها تصبح بشكل رسمي جهة منظمة لفاعليات الهولت برايز الإقليمية، وتسجل المؤسسة أو الجامعة نفسها كقائد في صناعة الأثر على المستوى المحلي والدولي في مساحة ريادة الأعمال كما ان الجهة المنظمة هي الشخص المخول بالتعاطي مع جميع قنوات الاعلام والصحافة والعلاقات العامة للحديث عن الفاعلية إضافة الى حصولها على دعوة تحت مسمى ضيف VIP للمشاركة بالفعاليات الدولية بما فيها زيارة المسرعة المضيفة في لندن و المسابقة النهائية في الولايات المتحدة الأمريكية.