عقدت جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" عبر تقنية الزوم جلسة نقاش مع مجموعة من الخبراء المتخصصين حول استخدام السماد العضوي الكومبوست _ فوائد و مميزات_

وتأتي هذه الجلسة ضمن حملة تشجيع الزراعة الآمنة باستخدام السماد العضوي (الكومبوست) من خلال مشروع  المساهمة في تحسين صمود المجتمعات الريفية المعرضة للخطر في نابلس وخانيونس لتمكينها من الوصول إلى الحقوق بطريقة مستدامة ومنصفة بتمويل من التعاون الاسباني AECID من خلال مؤسسة (FPS)، وتنفيذ جمعية التنمية الزراعية وجمعية تنمية المرأة الريفية RWDS.

وشارك في هذه الجلسة منسقة الإعلام والمناصرة أ. نهى الشريف  م. نزار الوحيدي ممثل شركة أكنان م.ماهر الجمل ممثل وزارة الزراعة م .محمد أبو عودة الاستشاري الزراعي م. شفيق العاروري الخبير الزراعي م. اشرف قديح ممثل كلية الزيتونة

وافتتحت الشريف الجلسة بالترحيب بالحضور مشيرة إلى أهمية تعزيز المنتجات المحلية ودعمها للاقتصاد المحلي  وزيادة المساحة السوقية وخاصة الكومبوست لما له فوائد كثيرة على المحافظة على التربة والبيئة وتعزيز مفهم الاقتصاد الأخضر

وتحدث الوحيدي عن الكومبوست على أن يكون البديل عن السماد الكيماوي وتم عرض خلال الجلسة عدد من التجارب التي تم تنفيذها مسبقاً والتي تهدف إلى قياس وتقيم اثر استخدام السماد العضوي(الكومبوست )على مجموعة من المحاصيل الزراعية والتي أظهرت نتائج فعالية استخدام هذا المنتج الذي يعمل على زيادة النمو وتحسين تفتيح البراعم

وبين  الجمل طرق اخذ العينات من السماد العضوي  بالإضافة إلى عمليات النضوج الظاهرية والتي تتمحور في انخفاض درجة الحرارة من 55 درجة مئوية إلى درجة حرارة الجو بالإضافة إلى اختفاء رائحة الأمونيا وتحويل لون المنتج إلى البني وعدم تلوث الأيدي من مسكه

وبدوره تناول العاروري مواصفات الكومبوست الجيد حيث يجب أن يكون من أصل نباتي أو حيواني  بالإضافة إلى فوائد  استعماله التي تعمل على تحسين جودة التربة وتساعد على زيادة الإنتاج وتحسين نظام تهوية للتربة وان إضافة السماد العضوي يجعل لون التربة داكن وهذا يساعد على وجود درجة حرارة مناسبة لنمو الجذور

أما قديح فسلط الضوء على تدوير النفايات الزراعية والحيوانية والتي يقصد فيها إعادة تصنيع واستخدام المخلفات سواء كانت المنزلية أو الصناعات أو الزراعية وذلك لتقليل تأثير هذه المخلفات على البيئة بالإضافة إلى تدوير المواد العضوية إلى سماد بيولوجي يستخدم في الزراعة

وتطرق أبو عودة إلى مفهوم التكنولوجيا الجديد للاستفادة من مخلفات الزراعة والتي يقصد بها الفحم الحيوي الذي يستخدم في العديد من الدول العالم والذي يعد من أفضل أنواع السماد الأخضر لاسيما انه يساعد على تهوية للتربة وتسهيل امتصاصها للمياه وتثبيت وتخزين العناصر الغذائية في الجذور

 وفي ختام الورشة شكرت الشريف الحضور وأشارت أن هذه الورشة ضمن سلسلة من الورش التي تعقدها الإغاثة حول تشجيع الزراعة الآمنة باستخدام السماد العضوي (الكومبوست)