مركز الميزان يطالب بالتحقيق في حادثة الاعتداء على محامي واحتجازه

ينظر مركز الميزان لحقوق الإنسان بخطورة بالغة إلى قيام أفراد من شرطة معسكرات المحافظة الوسطى، بالاعتداء بالضرب على المحامي محمود عدنان الدحدوح، على أثر مرافقته لشقيقه الذي تلقى استدعاء من قبل قسم المباحث العامة، ما استدعى نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى، ومن ثم احتجازه في نظارة المركز.

ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المركز من عائلة المحامي والتي أشار إليها بيان نقابة المحامين، فقد توجه المحامي الدحدوح (26 عاماً)، وشقيقيه أحمد (22 عاماً)، وعبد الرحمن (28 عاماً)، عند حوالي الساعة 13:00 من يوم السبت الموافق 13/3/2021م إلى مركز شرطة معسكرات المحافظة الوسطى، وفور وصولهم، تقابلوا مع أحد أفراد قسم المباحث العامة بالقرب من المركز، وحصلت بينهم مشادة كلامية، تطورت إلى حضور (7) من أفراد الشرطة، قاموا بنقل الأشقاء الثلاثة إلى داخل المركز، بسبب الاشتباه بقيام المحامي بإجراء تسجيل صوتي، ووضعوه داخل غرفة وقاموا بضربه بالأيدي والأرجل لمدة (5) دقائق تقريباً على أنحاء متفرقة من جسده، نُقل على أثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى، وبعد حوالي نصف ساعة أعادوا نقله إلى نظارة المركز حيث تم احتجازه.

مركز الميزان يرى في الحادث، انتهاكاً خطيراً للحق في الكرامة وفي السلامة الجسدية المكفول بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وقانون العقوبات الفلسطيني رقم (47) لسنة 1936م، كما أنه يُشكل تجاوز لضوابط عمل أفراد الشرطة ومأموري الضبط القضائي المُتعلقة بجمع الاستدلالات، حسبما ورد في قانون الإجراءات الجزائية.

مركز الميزان يدعو النائب العام إلى فتح تحقيق في الحادث، واتخاذ المقتضى القانوني، احتراماً لمبدأ سيادة القانون.

اشترك في القائمة البريدية