يصادف الثالث عشر من آذار من كل عام وهو يوم ميلاد الشاعر الكبير محمود درويش يوم الثقافة الوطنية.
وبهذه المناسبة فإن المركز يؤكد علي اهمية الحفاظ علي الرواية الوطنية والتاريخية لشعبنا الذي هجر من ارضة عام1948.
ويري بهذه المناسبة فرصة لتعزيز الثقافة الوطنية بين أوساط شعبنا بقطاعاته الاجتماعية المختلفة وخاصة بين قطاع الشباب .
ويستذكر المركز بكل تقدير كل من ساهم بإغناء الثقافة الوطنية وعمل علي تعزيزها بالوعي والوجدان الفلسطيني ومنهم محمود درويش وغسان كنفاني ومعين بسيسو وماجد ابو شرار ونوح ابراهيم وتوفيق زياد وسميح القاسم وعبد الكريم الكرمي وعبد الرحيم محمود وابراهيم وفدوي طوقان وغيرهم الكثيرون من الذين عملوا علي رفع راية الوطنية الفلسطينية وتعزيزها بين الأجيال.
أن أبلغ رد علي كل المحاولات لتصفية قضية شعبنا بما في ذلك العمل علي تزوير التاريخ من القوي المعادية لشعبنا يكمن بالتمسك بالرواية الوطنية التاريخية وتأكيده بأن شعبنا جذوره ضاربة بعمق التاريخ وبان تحصين الثقافة الوطنية والعمل علي تعزيزها عبر إحياء التراث وإطلاق العنان للفن والإبداع والأدب والمسرح والشعر وغيرها من أشكال الإبداعات يجب أن يشكل اهم الأدوات الفاعلة للمنظمات والهيئات العاملة بالحقل الثقافي وذلك الي جانب تعزيز المعرفة بالثقافة الوطنية والتي تؤكد علي حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف كما يجب العمل علي احترام ثقافة التعددية السياسية وتقبل الآخر وكذلك احترام قيم المواطنة المتساوية المتكافئة .