بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قطاع المرأة في الشبكة ينظم موجة بث مفتوحة بين الإذاعات المحلية حول المرأة والانتخابات

نظم قطاع المرأة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية موجة بث مفتوحة ومشتركة مع الإذاعات المحلية (زمن، وطن، الشعب، القدس، غزة FM) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة حول المرأة والانتخابات.

وافتتحت الموجة ناديا أبو نحلة منسقة قطاع المرأة بشبكة المنظمات الأهلية، بتهنئة المرأة الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وأكدت على أنه يأتي هذا العام مختلفاً عن بقية الأعوام بإصدار مرسوم الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وأكدت أبو نحلة على أهمية ضمان مشاركة النساء سياسيا وتوفير كل ما يمكن من أجل توفير مقومات مشاركتهم تصويتا وترشيحا من خلال تخفيض سن الترشح والحفاظ على نسبة الكوتا النسوية بما لا يقل عن 30%. 

وأشارت أبو نحلة إلى التحديات والمعيقات التي تواجه تمكين المرأة من الوصول إلى مراكز صنع القرار، وضرورة رفع نسبة تمثيلها ضمن القوائم الانتخابية وفق قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير.

وأكدت أن أصوات النساء ستستمر باتجاه إقرار قانون حماية الأسرة في ظل ازدياد حالات العنف وخاصة في ظل جائحة كورونا.

 

ومن جهته وجه جميل سرحان نائب المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، رسالة تحية وإسناد الى المرأة الفلسطينية في شتى المجالات وأشار الى معاناة المرأة الفلسطينية في سجون الاحتلال وخاصة النساء الأسيرات والبالغ عددهم 35 أسيرة، حيث يتعرضن للتعذيب والقمع وانتهاك الخصوصيات في غرفهم الخاصة بالسجون. مشيراً  إلى الإهمال الطبي التي تتعرض له الأسيرات وخص بالذكر الأسيرة اسراء جعابيص والتي تعاني من أمراض مستمرة. 

ومن جهة أخرى أشار الى الاسيرة خالدة جرار عضو المجلس التشريعي والتي تسجل مصدر قوة في أماكن الاعتقال للنساء الفلسطينيات. وأكد على أهمية مشاركة المرأة السياسية والأسيرة خاصة كشريكة للنضال الفلسطيني في السجون الإسرائيلية. 

 

8-3-1.JPG

 

وفي مداخلة د. مريم أبو دقة رئيس مجلس إدارة جمعية الدراسات النسوية تحدثت عن دور المرأة السياسي عبر التاريخ ومشاركتها الثوار في نضالهم ضد الاحتلال الإسرائيلي. ونوهت إلى الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي تضم عدد كبير من النساء ومثالا للتضحية والمشاركة جنبا إلى جنب مع الرجال في مختلف المجالات.

 

وأشارت من جانبها أبو دقة بأن معاناة النساء مركبة في فلسطين بسبب الاحتلال والفقر والتمييز المجتمعي. لذا يجب الا تقل عن نسبة مشاركة المرأة  عن 50% في الحياة الاجتماعية والسياسية وغيرها.

ومن جهتها نوهت وسام جودة منسقة المناصرة في مركز شؤون المرأة بأن المؤسسات النسوية تواصل عملها فيما يتعلق برفع الوعي اتجاه القضايا السياسية والانتخابات. حيث إن الانتخابات المقبلة تعتبر فرصة لإعادة إحياء الديمقراطية الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني.  وأكدت على الجهود المستمرة من قبل منظمات المجتمع المدني لحث جميع فئات المجتمع على المشاركة السياسية في إطار رفع الوعي وفي إطار المتابعة والتقييم والرقابة لاحقا. 

 

 

اشترك في القائمة البريدية