هذه الورقة من إعداد: مها الطواشي، ضمن إنتاج المشاركين/ات الدفعة الثالثة 2020 في برنامج “تعزيز المشاركة المدنية والديمقراطية للشباب الفلسطيني” المنفذ من مركز مسارات بالشراكة مع مؤسسة آكشن إيد – فلسطين
أرقام وحقائق:
- بلغت نسبة المشاركة في القوى العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة، في العام 2019، نحو 44.3%، بواقع 69.9% للذكور مقابل 18.1% للإناث.
- وصل معدل البطالة المنقح في الضفة والقطاع، في العام 2019، إلى 25.3%، بمعدل 41.2% بين الإناث و21.3% بين الذكور.
- بلغ عدد النساء العاملات في القطاع الخاص 109 آلاف امرأة، يشكلن 68% من إجمالي النساء العاملات، مقابل حوالي 1000 امرأة يعملن في إسرائيل والمستعمرات بنسبة 0.6%.
- أظهرت البيانات للعام 2019 أن عدد النساء المستخدمات بأجر في القطاع الخاص حوالي 72,600، بنسبة 59%، ويتركز معظمهن في نشاط التعليم بنسبة 40%، و15% في نشاط الصحة، بينما شكلت نسبة صاحبات الأعمال 4% فقط، ويتركزن أيضًا في نشاط التعليم بنسبة 33%، فيما بلغت نسبة العاملات لحسابهن الخاص 17%، ويتركزن في نشاط التجارة والمطاعم والفنادق بنسبة 27%.
- يعدّ نشاط الخدمات المشغلَ الأكبر للمستخدمات بأجر في القطاع الخاص، إذ بلغت نسبة المستخدمات فيه، في العام 2019، 75.1%، يليه نشاط المطاعم والفنادق والتجارة بنسبة 12.2%، ونشاط الصناعة بنسبة 7.8%، وتتوزع باقي المستخدمات بأجر على أنشطة البناء والزراعة والنقل والتخزين.
- تبين أن هناك حوالي 48% فقط من النساء المستخدمات بأجر يحصلن على إجازة أمومة مدفوعة الأجر، وفقًا لبيانات العام 2019.
- بلغت نسبة المستخدمات بأجر في القطاع الخاص اللواتي يتقاضين أقل من 2000 شيكل شهريًا، نحو 48%، ويتركزن في نشاط التعليم (يشمل الحضانات ورياض الأطفال والمدارس الخاصة) بنسبة 34%.
- تترأس النساء في فلسطين حوالي 11% من الأسر، بواقع 12% في الضفة و9% في القطاع، بحسب بيانات مسح القوى العاملة للعام 2019.
التحليل:
- بلغ عدد الإناث المصابات بفيروس كورونا في الضفة والقطاع من دون مدينة القدس داخل الجدار، حتى تاريخ 10/11/2020، حوالي 31 ألف إصابة، بنسبة 52,5%، مقابل 28 ألف إصابة بين الذكور بنسبة 47,5%.
- أدت جائحة كورونا إلى تراجع نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة (15 سنة فأكثر)، من 17%، في الربع الأول 2020، إلى 15%، في الربع الثاني 2020، فيما تراجعت نسبة مشاركة الذكور من 68% إلى 61%.
- وصلت نسبة النساء خارج القوى العاملة بسبب القيام بأعمال المنزل، في الربع الثاني 2020، إلى 62,3%، بواقع 66.3% في الضفة و55.8% القطاع.
- ارتفع معدل البطالة بين المشاركين في القوى العاملة إلى حوالي 27%، في الربع الثاني 2020، بواقع 41% بين الإناث و23% بين الذكور.
- انخفض عدد المستخدمين بأجر في القطاع الخاص، في الربع الثاني 2020، بمقدار 115,300 عامل، مقارنة بالربع الأول 2020. وبلغت نسبة المتغيبات عن العمل، لأسباب مرتبطة بجائحة كورونا، بنحو 43%، مقابل 27.2% من الذكور.
- تشير البيانات إلى أن 46% من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يعملون من دون عقد عمل، وأن 37% فقط يحصلون على مكافأة نهاية الخدمة/التقاعد.
- تبين أن 26% من العاملات بأجر، المعيلات لأسرهن، لم يحصلن على أجرهن الكامل، وأن حوالي 57% من العاملات بأجر في القطاع الخاص يحصلن على إجازة أمومة مدفوعة الأجر.
- أثرت جائحة كورونا على سبل عيش النساء بشكل أكبر، إذ تعمل معظم النساء في القطاع غير الرسمي والأعمال الصغيرة، وبلغت نسبة النساء اللواتي فقدن دخلهن في ظل كورونا نحو 76 % من إجمالي العاملات.
- تأثر عمل نحو 95% من النساء اللواتي يقدن المشاريع بالغة الصغر والصغيرة والمتوسطة، بسبب جائحة كورونا، وتشمل القطاعات الأكثر تضررًا المنتجات الغذائية بنسبة 26%، والتطريز 20%، إضافة إلى نشاط صالونات التجميل ورياض الأطفال.
- تزايدت الأعباء على النساء في أعمال الرعاية المنزلية غير المدفوعة الأجر، منذ سريان تدابير الطوارئ، وبلغت 68%.
- تصاعد العنف الاقتصادي ضد النساء، خاصة العاملات في القطاع الخاص وفي الاقتصاد غير الرسمي، نتيجة لعدم تلقيهن رواتب، أو دفع جزء بسيط من الراتب، أو فقدن مصدر دخلهن كليًا.
- توصلت وزارة العمل الفلسطينية إلى اتفاق مع القطاع الخاص يقضي بدفع 50% من الراتب كحد أدنى للعاملات خلال الإغلاق، والسماح للعاملات اللواتي لديهن أطفال تحت سن الـ 10 سنوات العمل عن بعد من المنزل، ولكن ذلك لم يقترن بوضع آليات ملزمة للقطاع الخاص.
- صرفت وزارة التنمية الاجتماعية، بالتعاون مع صندوق "وقفة عز"، مساعدات نقدية بقيمة 500 شيكل لنحو 18 ألف أسرة متضررة من الجائحة، وشملت هذه الدفعة ما نسبته 48% أسرة ترأسها نساء.