ورقة حقائق حول
سبل وآليات تعزيز د ور الشباب والنساء في صنع القرار في العمل الإنساني ضمن المعايير الدنيا للعمل الإنساني وآليات المساءلة المتبعة من قبل المنظمات الأهلية ومدى مراعاتها لحساسية النوع الاجتماعي
يعيش المجتمع الفلسطيني في ظروف حرجة نتيجة ما تقترفه قوات الاحتلال الاسرائيل في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ويعاني من آثار الحصار الذي تجاوز عامه الثاني عشر، إضافة إلى واقع الانقسام السياسي وتداعياته الخطيرة على المجتمع الفلسطيني. وحيث ان شبكة المنظمات تعمل في سبيل تمكين مؤسسات المجتمع المدني من أجل الإيفاء بمسئولياتهم وباتجاه تعزيز صمود أبناء شعبنا وتمكينهم على مختلف المستويات من أجل نيل حقوقهم، إضافة إلى جهودها في دعم ومناصرة القطاعات المختلفة والوصول للعدالة. فقد قامت الشبكة بإعداد دراسة بحثية حول مدى انسجام التدخلات الإنسانية التي تقوم بها المنظمات الأهلية وحساسيتها تجاه النوع الاجتماعي وآليات المساءلة المتبعة من قبلها بالإضافة لمدى التزامها باستخدام وتطبيق المعايير الإنسانية " وقد خرجت الدراسة بعدة توصيات كان أهمها "ضرورة تعزيز دور النساء والشباب في دورة برامج العمل الإنساني وفي صنع القرار في العمل الإنساني ضمن المعايير الأساسية للعمل الإنساني".
وتهدف هذه الورقة إلى البحث عن سبل وآليات تعزيز دور الشباب والنساء في صناعة القرار في العمل الإنساني ضمن المعايير الأساسية للعمل الإنساني وآليات المساءلة المتبعة من قبل المنظمات الأهلية ومدى مراعاتها لحساسية النوع الاجتماعي. وتعكس هذه الورقة رؤية المجتمع المدني من قضية المشاركة وآلياتها، وذلك ضمن مشروع الحقوق والصمود الذي يهدف إلى "تعزيز صمود وحماية النساء والشباب المتضررين من الأزمات والكوارث التي طال أمدها في غزة بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني" بالشراكة مع مؤسسة أكشن إيد فلسطين.
وقد استندت منهجية إعداد هذه الورقة على المنهج التشاركي التفاعلي في جمع وتوثيق وتحليل كافة المعلومات اللازمة بمشاركة فاعلة من الفئات المستهدفة من النساء والشباب، ومنظمات العمل الأهلي بالإَافة إلى ائتلاف الحماية وعدد من المؤسسات الدولية.
لتحميل ورقة الحقائق من خلال الرابط