خلال ورشة توعوية نفذها مركز "هدف": الشباب يؤكدون على ضرورة جسر فجوة انعدام الثقة بينهم وبين الاتحادات الطلابية

نفذ مركز هدف لحقوق الإنسان ورشة توعوية ضمن مشروع "أصوات من أجل التغيير: زيادة مشاركة الشباب وتمثيلهم في دوائر صناعة القرار في الأحزاب السياسية في قطاع غزة"، الممول من مؤسسة (IREX).


تولى إدارة الورشة كل من الميسرة دلال النمنم والميسر سامي شقورة من " فريق قيادة شبابية من أجل تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية"، مستهدفين خلالها عدد (35) من طلبة الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة.


وفي مداخلة للأستاذ عبد الرحيم العاوور منسق الأنشطة في جمعية الحياة والأمل ثمن جهود مركز هدف لحقوق الإنسان في تسليط الضوء على قضايا الشباب الفلسطيني، مطالباً بإعادة الاعتبار للشباب ومنحهم الفرصة للوصول إلى المشاركة السياسية شأنهم شأن البلاد الأخرى التي تسعي لتحقيق التنمية المستدامة.


فيما تطرقت الميسرة دلال النمنم إلى مفهوم المشاركة السياسية المتمثل في عملية اندماج الشباب في صناعة القرارات التي تؤثر في حياتهم، ومساهمتهم في تحديد احتياجاتهم الشخصية واحتياج مجتمعاتهم، مع طرح الحلول واقتراح أساليب التدخل التي تعمل على تطوير وتحديث مجتمعاتهم.


ونوهت النمنم إلى مستويات المشاركة السياسية، والدوافع العامة والخاصة التي تتحكم في المشاركة السياسية لدى الشباب، لافتة الى المعيقات المتعلقة بالشباب وبالتنشئة الاجتماعية والأحزاب الفلسطينية؛ التي تقف حائلاً أمام مشاركة الشباب الفاعلة في الحياة السياسية.


من جانبه الميسر سامي شقورة تحدث عن سبل تعزيز المشاركة السياسية للشباب من خلال إيجاد الحلول لمشكلة الفقر والبطالة والمشاكل الاقتصادية، وتفعيل دور الأحزاب في تعزيز مشاركة الشباب سياسياً، إضافة إلى تنفيذ خطط إعلامية وتأسيس مؤسسات لرعاية الإبداع الشبابي.


وأوصي الشباب المشاركين في ختام الورشة بضرورة جسر فجوة انعدام الثقة بينهم وبين الاتحادات الطلابية من خلال عقد اللقاءات الحوارية، وطالبوا بتوفير المناخ الديمقراطي داخل الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني.


وأكدوا في توصياتهم على ضرورة تفعيل دور الإعلام من خلال استراتيجية إعلامية منظمة، لإيصال صوت الشباب، وتوجيه أنظار ذوي القرار نحو فئة الشباب ليتم تعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية وتمثيلهم في دوائر صناعة القرار.




اشترك في القائمة البريدية