الإغاثة الزراعية تنظم احتفالاً ختامياً لمشروع " تحسين الامن الغذائي وتعزيز المرونة في قطاع غزة"  

نظمت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) بالشراكة مع مؤسسة الدايكوني الألمانية احتفالاً ختامياً لمشروع تحسين الامن الغذائي وتعزيز المرونة في قطاع غزة من خلال إعادة التأهيل الأمثل للبنية التحتية الزراعية بعد حرب 2014، هذا وقد حضر حفل الاختتام عدداً من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والمؤسسات الدولية الشريكة والممولة، وممثلين عن مجلس إدارة الإغاثة الزراعية وعدد من موظفيها، الى جانب ممثلي المؤسسات الزراعية القاعدية.


والقت م. عفاف أبو غالي القائم بأعمال إدارة شؤون غزة كلمة اشارت من خلالها الى " أهمية هذا المشروع في حياة المزارعين والمساهمة في تحسين الامن الغذائي وتعزيز قدراتهم في مواجهة الكوارث والأزمات وبناء التدخلات بشكل أفضل، وأكدت أبو غالي "ان المشروع كان له دور في بث روح الامل والتفاؤل في نفوس المزارعين بعدما تعرضوا لخسائر فادحة في مزارعهم وممتلكاتهم جراء العدوان الأخير على قطاع غزة 2014، حيث كادت أوضاع المزارعين السيئة ان تعزل البعض منهم عن مهنتهم الرئيسية في الزراعة". وفي ختام كلمتها شكرت أبو غالي الحضور وشركاء الإغاثة الزراعية وممولي المشروع على دورهم الكبير في تقديم الدعم المادي والمعنوي للقطاع الزراعي والمزارعين، وخصت بالذكر مؤسسة الدايكوني الألمانية DKH ووزارة التنمية والتعاون الاقتصادي BMZ ومستشارهم د. احمد صافي وطاقم المشروع.


من جهته القى د. احمد صافي مستشار مؤسسة الدايكوني الألمانية DKH كلمة أشاد فيها بدور الإغاثة الزراعية وتميزها في العمل مع فئاتها من المزارعين، وقال د. صافي ان ما يميز الإغاثة الزراعية في عملها تبنيها لمنهجيات تنموية حديثة تتواكب مع تطورات الوضع التنموي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، هذا الى جانب قدرتها على الاستجابة السريعة لمتطلبات المزارعين اثناء مواجهة المخاطر والأزمات. وشكر صافي الإغاثة الزراعية وطاقم المشروع على جهودهم في خدمة أبناء شعبهم من المزارعين.


واستعرض منسق المشروع م. عائد عابد مراحل تنفيذ المشروع وتدخلاته ومخرجاته من خلال عرض بور بوينت، أشار فيه الى " ان هذا المشروع استمر مدة ثلاثة أعوام متتالية، تلت عام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 2014، وقال عابد "ان معظم تدخلات المشروع جاءت استجابة لأوضاع المزارعين واحتياجاتهم ما بعد العدوان، وأضاف ان طاقم المشروع عمل جاهداً لإنجاح أنشطة المشروع من خلال منهجية البناء بشكل أفضل مبيناً ان هذه المنهجية حسب مكتب الأمم المتحدة لتخفيف المخاطر والكوارث تعمل على إعادة البناء في اعقاب الكوارث بطريقة تحسن الظروف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمجتمعات المتضررة وتعزز من صمودها. واستعرض عابد أنشطة المشروع المنفذة قائلاً " ان الإغاثة الزراعية ومن خلال مشروعها نفذت مجموعة من التدخلات أبرزها: - إعادة تأهيل (100) دفيئة زراعية، تأهيل (100) مزرعة دواجن، (60) مزرعة اغنام، تأهيل (50) قارب صيد مع أدوات صيد استفاد منها خمسون صياداً.


وقدم مدحت أبو شنب رئيس مجلس إدارة جمعية مزارعي رفح الخيرية كلمة باسم الجمعيات القاعدية الشريكة، شكر فيها الإغاثة الزراعية على جهودها في دعم المزارعين وفي مجال التعاون والتنسيق مع الجمعيات القاعدية الشريكة، وفي نهاية كلمته تمنى أبو شنب ان تستمر الإغاثة الزراعية بعطائها لخدمة المزارعين بما يعزز من صمودهم وبقائهم في العمل الزراعي.


واخيراً استعرضت المزارعة المستفيدة من شرق خانيونس عليا أبو رجيله المساعدات التي حصلت عليها من الإغاثة الزراعية ومدى اسهامها في تطوير قدراتها وتحسين الدخل لدى اسرتها. هذا وقد تخلل حفل الاختتام فقرات من الدبكة الشعبية، ومن ثم تم تكريم فريق المشروع والمانحين والشركاء من الجمعيات القاعدية بتقديم درع الإغاثة الزراعية تقديرا لجهودهم.


 

اشترك في القائمة البريدية