عطاء فلسطين توزع حقائب مدرسية وقرطاسية ضمن حملة دفتر وقلم يمحو الألم

قامت جمعية عطاء فلسطين الخيرية وبدعم من شركة الزيوت النباتية بالضفة الغربية بتوزيع حقائب وقرطاسية مدرسية للطلاب والطالبات من المرحلة الابتدائية من أبناء الأسر المستورة والأيتام بقطاع غزة، بإشراف عضو مجلس الإدارة السيد عمر أبو جراد، وذلك ضمن حملة دفتر وقلم يمحو الألم للعام 15 على التوالي.

وأوضحت السيدة رجاء أبو غزالة، رئيس مجلس الإدارة، بأن هذا التوزيع يأتي ضمن الشراكة مع شركة الزيوت النباتية، حيث أن الشركة هي عضو شريك مع الجمعية في تنفيذ المشاريع الاغاثية والثقافية في قطاع غزة والقدس وقرى الضفة الغربية المحتلة.

وأشارت السيد رجاء أبو غزالة بأن حملة "دفتر وقلم يمحو الألم" للعام 15 هي برنامج سنوي ثابت نحرص على تنفيذه منذ نشأة الجمعية منذ 15 عاما، من أجل دعم حق طالباتنا وطلابنا في التعليم ، والتخفيف عن كاهل أسرهم خاصة مع بداية العام الدراسي وفي أوقات ما أحوج إليهم في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المناطق الفلسطينية المهمشة وبخاصة مناطق قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من عشر سنوات متواصلة.

وعبرت السيدة رجاء أبو غزالة عن شكرها لشركة الزيوت النباتية التي تساهم في زيادة قدرة جمعية عطاء فلسطين على مساندة الأسر الفلسطينية المحتاجة بخاصة في أصعب الأوقات، عبر تنفيذ المشاريع الملحة التي تحتاجها الأسر، كما دعت الشركات والمؤسسات الفلسطينية إلى المشاركة في برنامج العضو الشريك كجزء من المسؤولية المجتمعية المشتركة..



من جانبه قال السيد أيمن أبو غزالة، مسؤول شركة الزيوت النباتية، بأن شركته هي أول شركة فلسطينية تعمل على تصنيع الزيوت والسمن، وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تمر على فلسطين فإن الشركة مستمرة بانتاج اصنافها ومنتجاتها في الاراضي الفلسطينية بجانب تحملها المسؤولية الاجتماعية عبر مساندة الأسر الفلسطينية المحتاجة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبالتعاون مع جمعية عطاء فلسطين الخيرية التي تعتبر من الجمعيات الرائدة والفاعلة في فلسطين
وعبر عن شكره على اهتمام الجمعية بموضوع دعم طلبة المدارس لما له من أهمية استراتيجية في تنمية الشعوب.


وقالت السيدة (ل.ن) وهي معيله لأطفالها، إن طلبات أطفالها تتزايد كلما اقترب موعد بدء العام الدراسي، دون أن تعلم كيف يمكن أن تتدبر أمرها، وانني أشكر جمعية عطاء فلسطين والداعم لهذه الحملة التي تساهم في رفع الحرج أمام أطفالها، وأكدت أن الحقائب والقرطاسية انعكست إيجابا على نفسية أبناءها.


 

اشترك في القائمة البريدية