قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم السبت، إن قطع الطريق على الافكار التكفيرية يكون عبر الاستجابة السريعة والفورية لطرفي الانقسام الداخلي لأخذ خطوات عملية لإتمام المصالحة الوطنية وتعزيز الشراكة وقيم التسامح الوحدة، بما في ذلك التراجع على الإجراءات العقابية الأخيرة بحق قطاع غزة التي خلقت ظروف غير إنسانية رافقها تدهور ملحوظ في حالة حقوق الإنسان وخاصة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".

وطالبت "حشد" الجهات الرسمية والمجتمع الفلسطيني بجميع أطيافه للعمل الحقيقي والجاد من أجل معالجات حقيقة وواضحة وواقعية للأسباب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية التي توفر بيئة خصبة لنمو التطرف والتعصب وخاصة التعصب الديني.

واعتبرت "حشد" أن المعالجات الامنية لهذه القضايا يجب أن تنسجم أولا وقبل كل شيء مع القانون ومنظومة حقوق الإنسان، وثانيا مع توجهات وخطط واضحة للقضاء على أسباب التطرف.

وأكدت "حشد" استنكارها بأشد العبارات جريمة إقدام شخص على تفجير نفسة بحزام ناسف، وذلك عند حوالى الساعة 00:25 من فجر اليوم الخميس الموافق 17 اغسطس (اب) 2017 في إعقاب قيام عناصر من قوة الضبط الميداني باعتراض طريقه هو وشخص اخر بمنطقة بلدية الشوكة عند معبر رفح، ما إدي إلى مقتل منفذ الهجوم، والمواطن: نضال جمعة رزق الجعفري (29 عاماً) أحد عناصر قوة الضبط الميداني، والقائد الميداني في كتائب الشهيد عز الدين القسام، وإصابة 6 آخرين خمسة منهم من عناصر الضبط الميداني.

وتنظر "حشد" بخطورة بالغة لهذه الجريمة الشنعاء، وتري ان هذه الجريمة تدق ناقوس الخطر جراء ضعف الاليات الوطنية والدينية المخصصة لمحاربة التطرف الفكري والعقائدي.

--