الإغاثة الطبية ووزارة التربية والتعليم تخرج 160 متدرب ومتدربة في مجال الإسعاف الأولي والإسعاف النفسي

نظمت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم العالي حفلا لتخريج العشرات من المشاركين في دورات الإسعاف الصحي الأولي والإسعاف  النفسي.


 وجرى خلال الحفل تخريج نحو (160 مشارك ومشاركة) من مشرفي الصحة المدرسية والمرشدين التربويين  ومعلمي الرياضة، الذين تلقوا تدريبات مخصصة ضمن مشروع تحسين الاستعداد في المدارس والمجتمع المحلي في قطاع غزة، الذي نفذته جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية بالشراكة مع مؤسسة "كرستيان إيد" البريطانية في قاعة وزارة التربية والتعليم بغزة .


وحضر الحفل وكيل وزارة التربية والتعليم د. زياد ثابث ود. عائد ياغي مدير الإغاثة الطبية في محافظات غزة ، وعزام السقا ممثل مؤسسة كريستن أيد، ود. تيسير الشرفا مسئول الصحة المدرسية بالوزارة ، وحشد من ممثلي الوزارة والمدريين.


وألقى د. ياغي كلمة خلال الحفل قال فيها، أن الإغاثة الطبية منذ تأسيسها عام 1979 وهي تعمل علي خدمة الفئات المحرومة والمهمشة داخل المجتمع الفلسطيني، مشيرا إلي أن الإغاثة الطبية ووزارة التربية وقعتا مذكرة تفاهم من أجل تطوير الخدمات المقدمة للطلبة الفلسطينيين وتطوير الأداء لدي العاملين تطبيقاً لفلسفة واستراتيجية عملها.


وأكد في سياق كلمته على ضرورة تجنيب القطاعات الخدماتية أية خلافات سياسية، لاسيما قطاعي الصحة والتعليم، مطالبا السلطة الفلسطينية بضرورة وقف وإلغاء كافة الإجراءات المتعلقة بغزة .


 وشدد على خطورة ما تسببه  هذه الإجراءات من تداعيات خطيرة تمس هذين القطاعين المهمين في وقت أحوج ما يكون فيه الشعب الفلسطيني خاصة في غزة للتخفيف من معاناته اليومية.


وثمن د . ياغي العلاقة المميزة بين الإغاثة الطبية ومؤسسات المجتمع المحلي، لافتاً إلى قيام الإغاثة الطبية تدريب نحو مائة من ممثلي المجتمع المحلي، في وقت سابق.


وقال، أن الإغاثة ستعمل علي تكريم (110 طالب وطالبة) من ذوي الإعاقة الذين تفوقوا في الثانوية العامة، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، فضلاً عن أن الإغاثة قامت بتزويد كافه مدارس شمال غزة بلوحات جدارية ارشادية حول الاسعاف الصحي الاولي وسيتم توزيع صناديق اسعاف اولي في بداية العام الدراسي على مدارس محافظة شمال غزة.


من جانبه قدم د. ثابت كلمة  أكد فيها سعي الوزارة على مواصلة الرقي والتقدم بالمسيرة التعليمة من كافة النواحي، مشدداً على ضرورة أن تقوم المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في المجال التعليمي بالضغط على الحكومة في رام الله من أجل تجنيب العملية التعليمة المناكفات السياسية التي تؤثر سلباً  على مخرجات التعليم.


وطالب بعمل المزيد من دورات الإسعاف الأولي نظراً للحاجة الملحة له، لاسيما وأن المسيرة التعليمة تستقبل سنوياً نحو (50 ألف طالب وطالبة) على المستوى الحكومي ووكالة الغوث الدولية.


وأكد د. ثابت، حاجة آلاف المعلمين والعاملين في سلك التعليم وأيضاً الطلبة لرفع قدراتهم ومهاراتهم في المجال الصحي والإسعاف الأولي، وتهيئتهم لامتلاك القدرات الفنية الأساسية في مجال الإسعاف.


من جهته أشار عبد الكريم المجدلاوي مدير التنسيق الصحي في وزارة التربية والتعليم الذي أدار الحفل في كلمته إلى أن المشروع التدريبي شهد نجاحاً والتزاما من كافة المشاركين والمتدربين، مثمناً جهود طاقم التدريب والعمل سواء من الوزارة أو جمعية الإغاثة الطبية.


ودعا إلى تنفيذ مشاريع تدريبية أخرى في كافة محافظات غزة.


واختتمت  المتدربة سناء الشطلي كلمات المتحدثين في الحفل بكلمة قالت فيها أن التدريب مكن المشاركين من كيفية التعامل مع الإصابات بأحدث آليات الإسعاف الأولي، ومنحهم مهارات متميزة في التصرف وقت الأزمات.


وأشادت بقدرات طاقم التدريب وجهود الجهات المنسقة للمشروع التدريبي في الوزارة والإغاثة الطبية.


ووزعت في ختام الحفل الشهادات على كافة المشاركين في التدريب.

اشترك في القائمة البريدية