العمل الزراعي يؤهل 52 قارب صيد في قطاع غزة

انهي اتحاد لجان العمل الزراعي، اليوم الأربعاء، المرحلة الأولي من تأهيل وصيانة مجموعة من مراكب الصيادين في قطاع غزة، وذلك ضمن مشروع "دعم وحماية الصيادين في المناطق المغلقة"، والممول من التعاون الانمائي البلجيكي من خلال مؤسسة أوكسفام.


وقال العمل الزراعي "إن 52 قارب بأحجام واستخدامات مختلفة، أصبحت مؤهلة وجاهزة للاستخدام من قبل للصيادين لممارسة عملهم في البحر"، مبيناً أن عدد من هذه القوارب استهدفت في وقت سابق بشكل مباشر خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014"، بالإضافة الى عدد اخر من المراكب والقوارب قد تعرضت للضرر نتيجة العواصف والظروف البيئية والمناخية والاستخدام من قبل الصيادين، مشيراً إلى أن المرحلة الاولى من تأهيل القوارب استهدفت الصيادين في محافظتي غزة ورفح.


وأوضح الاتحاد أن عمليات الصيانة والتأهيل وفرت فرص عمل أمام عشرات الفنيين والعاطلين عن العمل مما ساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية وتمكينهم من توفير الحاجات والمواد الضرورة في شهر رمضان الكريم، بما يضمن لهم حياة كريمة لعائلتهم في ضوء الأوضاع الإنسانية المتفاقمة بغزة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ما يزيد على 11 عاماً بشكل متواصل.


وجدد اتحاد لجان العمل الزراعي تأكيده على الاستمرار في دعم وتطوير قدرات الصيادين الفلسطينيين، وتعزيز صمودهم بما يضمن بقائهم في البحر يمارسون مهنة الصيد، التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي بجهد وضمن مخططات ممنهجة لتدميرها، مطالباً بتوفير حماية دولية للصيادين فوراً لتفادى وقوع مزيد من الخسائر البشرية والمادية نتيجة سياسية التغول والترهيب التي تتبعها قوات البحرية الإسرائيلية.


ويذكر أن الصيادين الفلسطينيين يتعرضون لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل البحرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى مصادرة قواربهم واعتقالهم بطريقة مذلة ومهينة، ضمن منطقة الصيد المقيدة والتي لا تتجاوز 6 أميال بحرية حسب ما يسمح به الاحتلال الإسرائيلي.


ويطالب الصيادون على الدوام مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للوقوف الى جانبهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الاجرامية بحقهم التي تستهدف النيل من حقهم في العيش الكريم من خلال حرمانهم من الوصول الى مصادر رزقهم.


 

اشترك في القائمة البريدية