جمعية "مساءلة" تقيم إفطاراً خيرياً لدعم قضايا الأطفال



أقامت جمعية مساءلة العنف ضد الأطفال، إفطار رمضاني خيري، في فندق جراند بارك بمدينة رام الله، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية والدينية، يتقدمها مستشار الرئيس للعلاقات الدولية الدكتور نبيل شعث، ورئيس القائمة العربية المشتركة في الداخل الفلسطيني الدكتور أحمد الطيبي، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وسماحة الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، ونيافة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم والأرثوذكس، وحشد من أصدقاء الجمعية، وعائلات الشهداء والأسرى.

وأقيم الإفطار لدعم مشروع مركز مساءلة للرفاه والطب النفسي، الذي يعنى بقضايا الأطفال، ويقدم العلاج دون مقابل، لحالات العنف ضد الأطفال بشتى صوره وأشكاله.

وبعد تناول الإفطار وأداء صلاة المغرب، رحب رائد عطير أمين سر جمعية مساءلة، بالضيوف، مؤكداً أن مشاركتهم بهذا الإفطار، تؤشر بوضوح على اهتمامهم ودعمهم لرسالة الجمعية الإنسانية، والقائمة على حماية وتوعية الأطفال، والدفاع عن قضاياهم.

وفي كلمته، أكد الشيخ عكرمة صبري، على الدور الهام الذي تلعبه جمعية مساءلة، في متابعة قضايا الأطفال، خصوصاً الشهداء منهم، والأسرى المحررين، مشيراً إلى جرائم الاحتلال المستمرة والمتصاعدة، تستوجب الملاحقة والمساءلة، وتقديم الدعم لهذه المؤسسة، التي تأخذ على عاقتها دور غاية في الأهمية، إذ أن الأطفال والشباب هم عماد المستقبل.

واستعرض صبري معاناة أهل القدس، في ظل استمرار الإعتداءات الإسرائيلية ضدهم، وتزايد الإقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، من قبل المستوطنين المتطرفين، للتنغيص على أهل المدينة، وزوارها، خلال شهر رمضان المبارك.

بدوره، اعتبر الدكتور أحمد الطيبي، أن جمعية مساءلة، تشكل نموذجاً حياً، وواجهة وطنية فاعلة ورائدة، في الدفاع عن قضايا الأطفال، الأكثر استهدافاً من قبل الإحتلال، مشدداً على ضرورة إسنادها، في مواجهة العنف والتعنيف، الذي يستهدف الفئات الناشئة والشابة، ومحاولات تغييبها.

وبيّن المطران عطا الله حنا، أن جمعية مساءلة، شكلت منذ تأسيسها علامة فارقة، في توثيق ومتابعة الاعتداءات الني نالت من أطفال فلسطين، وبالتالي فمن واجب كل وطني غيور، أن يدعم مسيرتها ويساندها، كي تراكم على إنجازاتها، وتستمر بتقديم رسالتها السامية.

من ناحيته، شكر صيام نوارة، المدير التنفيذي لجمعية مساءلة، الحضور على تلبية الدعوة ومشاركتهم بهذا الإفطار، ما يدلل على حرصهم على دعم قضايا الأطفال، لافتاً إلى أن مركز مساءلة للرفاه والطب النفسي، يقدم العلاج السلوكي والوائي، دون مقابل، لكل قضايا العنف ضد الأطفال بشتى صوره وأشكاله، بما يشمل قضايا العنف الجنسي والمخدرات والإعتقال والقتل، وغير ذلك.

وفي الختام قدم المشاركون تبرعاتهم للجمعية، وكان لافتاً ومؤثراً تبرع الطفلات الشقيقات الثلاث ملك وشيماء ومريم مصطفى عبد الهادي، بما جمعنه في "حصالتهن" ضمن تحضيراتهن للعيد، لصالح أطفال فلسطين.




اشترك في القائمة البريدية