جمعية المرأة العاملة تنفذ جلسات علاجية في غزة

غزة : نفذت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية ، جلسات علاجية للأطفال المصابين باضطرابات التخاطب في محافظات قطاع غزة وتأتي هذه الجلسات ضمن "برنامج علاج النطق ومشاكل الكلام"، والذي يهدف إلى تحقيق السلامة اللغوية للأطفال والنساء على حد سواء .
قال محمود اسماعيل أخصائي التخاطب في الجمعية أنه تم تقديم عدد 2 لقاءات توعوية للأهالي في محافظات قطاع غزة ، بالإضافة الى تقديم الخدمة الى عشرات المستفيدين والمستفيدات ما بين متابعة واستقطاب حالات جديدة، منهم من تم تحويلهم الى مستشفيات ومراكز طبية، كما تم تحويل مستفيدات الى برنامج الارشاد والاستشارة النفسية التابع للجمعية، وذلك لمن يعانون من مشاكل النطق والكلام في جميع محافظات القطاع لافتا إلى أنه تم انشاء برنامج "علاج النطق ومشاكل الكلام"، بالتعاون مع مجموعة "طيور الأمل" منذ 8 سنوات .
وأكد أن البرنامج يستهدف على وجه الخصوص المناطق المهمشة، والمؤسسات القريبة من أماكن اقامة الأهالي، وذلك لتسهيل وصول الاهالي إلى الخدمة المقدمة بشكل مجاني .
وأوضح الأخصائي أنه يتم متابعة مشكلات لفظ الأصوات 85 حالة ، و حالة تأخر في اللغة والنطق 20 حالة ، و حالة مشكلات التأتأة عدد 12 حالة ، والمشكلات النطق الناتجة عن الاعاقات عدد 4 حالة ومشكلات الخنف 2 حالة ومتلازمة داون 1 حالة ومشاكل الصوت 1 حالة  ، ووجود أكثر من 300 حالة على قائمة الانتظار، للاستفادة من برنامج علاج النطق ومشاكل الكلام .


وبدورها أكدت أخصائية التخاطب في الجمعية : خلود طومان أن تنسيق نقاط العمل خلال عام 2017 في كافة مناطق قطاع غزة وهي كالتالي جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية مكتب غزة النصر مفترق اللبابيدي عمارة السعيد ، الجمعية الفلسطينية للإغاثة والتنمية في منطقة بيت لاهيا ، روضة هلا غزة في مدينة خانيونس ، وجمعية وفاق في مدينة رفح ، وجمعية أجيال في مدينة غزة ، وجمعية العطاء الخيرية في مدينة بيت حانون .


بدورها ، تحدثت أمال أبو عيشة منسقة مكتب غزة ، عن وجود تنسيق مستمر ومتواصل بين جمعية المرأة العاملة  الفلسطينية للتنمية، وعدد من المؤسسات الأخرى بهدف تمكين وصول الأطفال والنساء في المناطق المهمشة، للاستفادة من وحدة النطق داخل الجمعية نظرا للحاجة الماسة للخدمة


وفي سياق متصل ثمن مدير الحالات في جمعية أجيال  خليل سكر  جهود الجمعية في وحدة النطق على الخدمات التي قدمت لأطفال المنطقة  ، نظرا للوضع الاقتصادي السيء للأسر الفقيرة والمهمشة مما ساهمت الجمعية في العلاج والتخفيف من الضغوط الاقتصادية على أفراد المجتمع .

اشترك في القائمة البريدية