نظم مركز الميزان لحقوق الانسانلقاءً مفتوحاً مع الصيادين في مقر نقابة الصيادين الكائنة في ميناء غزة البحري غرب مدينة غزة، وضم اللقاء حوالي (12) صياداً، ودار اللقاء حول المشاكل التي يعاني منها الصيادين في المحافظة، وأهمها ارتفاع منسوب الرمال بحوض الميناء، حيث بلغت المسافة الفاصلة بين المراكب والرمال ما يقارب المترين ما قد يشكل كارثة حقيقية لمعدات الصيادين.

وافتتح باحث المركز الأستاذ خالد أبو اسبيتان اللقاء بالتعريف بالمركز وبأهدافه وأهم أنشطته، ثم بدأ النقاش مع الصيادين حول المشكلات والتحديات التي تواجههم بشكل عام، والمتمثلة في ارتفاع منسوب الرمال بحوض الميناء، وما يصاحب ذلك من مشكلات، حيث يجد الصيادون صعوبة في الدخول إلى حوض الميناء وقد تؤدي الرمال إلى انقلاب مركبة الصيد وخصوصاً مراكب الصيد "الجر" (كبيرة الحجم)، وأن هذا الأمر قد يترتب عليه خطورة على حياة الصيادين، حيث من المفترض أن يكون عمق حوض الميناء لا يقل عن 7 أمتار.

وأفاد الصيادون أنهم طالبوا الجهات المختلفة وفي مقدمتها وزارة النقل والمواصلات وبلدية غزة، لسحب الرمال من داخل الحوض، لضمان استمرارهم في العمل، والحفاظ على حياتهم، إلا أن طلباتهم لم يستجاب لها.

من جانبهم شكر الصيادون المركز على اهتمامه بقضاياهم والمشاكل التي تواجههم، ومن جانبه أكد باحث المركز على أهمية المطالب التي تقدم بها الصيادون، كما وعد الباحث الصيادين بمتابعة المشكلة والتواصل مع الجهات الرسمية وصاحبة الاختصاص وفي مقدمتها وزارة النقل والمواصلات وبلدية غزة لحل المشكلة.