شؤون المرأة يستهدف 100 فتاة وفتى في تدريب حول "العنف المبني على النوع الاجتماعي"

"كنت أعتقد طيلة حياتي أن الضرب والإهانة للنساء جزء من ديننا وعاداتنا الإيجابية لتحسين السلوك"، هذا ما قاله أحد الفتيان المشاركين في تدريب حول "النوع الاجتماعي والعنف المبني على النوع الاجتماعي"، بمشاركة 100 فتاة وفتى من مراكز التدريب المهني في المناطق الجنوبية لقطاع غزة، وذلك ضمن مشروع "الحد والاستجابة للعنف المبني على النوع الاجتماعي للنساء والفتيات النازحات في قطاع غزة" الممول من صندوق الأمم المتحدة للسكان "UNFPA".


وقال المتدرب، أحمد : "ما كنتش بعرف أنو المهر يقدم للزوجة على أنه هدية لها فقط لترضى ان تعيش مع الزوج، كنت أعتقد طيلة حياتي أن الضرب والإهانة جزء من ديننا والعادات الإيجابية لتحسين السلوك، لكن بعد انتهاء التدريب تغيرت نظرتي ومفاهيمي تجاه الصورة النمطية للمرأة بشك إيجابي وأصبحت أعي حقوقها بشكل جيد".


وقالت هناء الزنط، منسقة المشروع: "الهدف من التدريب تمكين الفتيان والفتيات في مراكز التدريب المهني التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية من مفاهيم العنف المبني على النوع الاجتماعي، وتوعيتهم/ن وتعزيز قدراتهم/ن حول أهم الاستجابات المتوفرة للعنف المبني على النوع الاجتماعي في المناطق الجنوبية".


وأضافت الزنط: "تم تدريب 50 شاب و50 فتاة تتراوح أعمارهم ما بين 14-20 عام في مراكز التدريب المهني في المناطق الجنوبية لقطاع غزة حول النوع الاجتماعي والعنف المبني على النوع الاجتماعي وأهم الخدمات المقدمة للناجين/ات من العنف المبني على النوع الاجتماعي وأهم مسارات التحويل للمناطق الجنوبية".


وتناول التدريب موضوعات متنوعة أهمها، النوع الاجتماعي والإلمام بمفهوم الأدوار والمهام والتمييز بينهما، العنف المبني على النوع الاجتماعي، تسليط الضوء على البنية الاجتماعية والثقافية والقانونية في فلسطين وقطاع غزة تحديداً التي تؤثر على قضايا النوع الاجتماعي، وأهم الخدمات المقدمة في المناطق الجنوبية لقطاع غزة ومسارات التحويل المتاحة.


من جانبه قال أحد المتدرب (نعيم): "أول مرة أسمع أن للزوجة حق في مؤخر صداقها بعد موت زوجها".


بينما قالت المشاركة، مريم: "تربينا على أساليب تكرس التفرقة بين البنت والشاب ولم نكن نعلم أن القوانين والأديان أعطت الفتيات حقوق حرمها منها المجتمع".

اشترك في القائمة البريدية