العمل الزراعي في غزة يتضامن ويساند الاسرى المضربين عن الطعام

نظم اتحاد لجان العمل الزراعي مسيرة ووقفة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وشارك المئات من الصيادين والمزارعين بالإضافة الى كافة طواقم الاتحاد الإدارية والتنفيذية والتطوعية في المسيرة التي توجهت الى خيمة الاعتصام في أرض السرايا في غزة، وقد رفع المشاركون شعارات ويافطات مساندة وداعمة للأسرى وتطالب بتحقيق مطالبهم العادلة في تحسين ظروفهم الحياتية في السجون.


 وفي كلمة اتحاد لجان العمل الزراعي التي ألقاها سعد الدين زيادة مدير دائرة الضغط والمناصرة أكد فيها وقوف الاتحاد الى جانب الاسرى في معركة الأمعاء الخاوية، وقال: (لقد جئنا اليوم نحن المزارعين والصيادين واللجان الزراعية ولجان الصيادين بدعوة من اتحاد لجان العمل الزراعي لنعلي صوتنا عالياً باننا نقف الى جانب أسرانا الابطال وأسيراتنا الماجدات ونعلن مساندتنا وتضامننا الكامل معهم في معركة الامعاء الخاوية واضراب الكرامة حتى تحقيق كافة مطالبهم العادلة والمشروعة في تحسين ظروف اعتقالهم توفير مقومات العيش الكريم لهم كأسرى).


كما طالب المجتمع الدولي بكافة مؤسساته للعمل الفوري لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الاستجابة لمطالب الاسرى العادلة والحفاظ على حياة الاسرى قبل فوات الأون، ووجه نداءً عاجلا لأحرار العالم للضغط على حكومات بلدانهم للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتداءاته بحق شعبنا وفي مقدمتهم الاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.


وطالب زيادة السلطة بان تأخذ دورها تجاه أبطال شعبنا في المعتقلات وحمل في ذات الوقت الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطاعم.


وفي نهاية كلمة اتحاد لجان العمل الزراعي قال:( إن هذا الاضراب الأسطوري والبطولي الذي يخوضه الاسرى موحدين في وجه إدارة السجون الصهيونية يأتي ونحن على اعتاب تواريخ وذكريات لها مدلولات كبيرة في تاريخ القضية الفلسطينية من حيث مرور مئة عام على وعد بلفور المشئوم الذي اعطى ما لا يملك لمن لا يستحق، وكذلك الامر مرور 50 عاماً على احتلال فلسطين وما واكبها من جرائم بحق الإنسانية ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ولا زال بحق شعبنا، وبعد أسابيع قليلة يكون قد مر 10 سنوات على حصار غزة الظالم. إن ذلك كله يستدعي ويجب أن يقابل بقدر عال من المسئولية الوطنية من طرفي الانقسام، تلك المسئولية التي تفرض عليهم انهاء الانقسام وما نتج عنه من ويلات وآهات يكابدها أبناء شعبنا يومياً، وهو ما يستدعي منهم وبشكل عاجل تعزيز الوحدة الوطنية كصمام امان لحماية شعبنا وأبنائه من بطش الاحتلال وتغوله وفي المقدمة حماية أسرانا البواسل في السجون الصهيونية).


 

اشترك في القائمة البريدية