جمعية المرأة العاملة تختتم دورة تدريبية بعنوان " بناء قدرات مرشدات نفسيات "

اختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية اليوم دورة تدريبية  بعنوان  " إشراف الأقران والدعم النفسي والاجتماعي للنساء والأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة" بمشاركة عدد من الاخصائيات النفسيات .


وتأتي هذه الدورة لإعداد طاقم من المرشدات الخاصة بموظفي المؤسسات الشريكة في مجال الدعم النفسي للعمل ضمن أنشطة مشروع إشراف الأقران والدعم النفسي والاجتماعي للنساء والأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة الممول من مؤسسة كوسبي الايطالية .


بدورها , قالت  أ. أمال أبو عيشة منسقة مكتب غزة في جمعية المرأة العاملة :" الدورة التدريبية تأتي كمرحلة تمهيدية للمشروع ، وتهدف إلى تحسين الأوضاع النفسية والاجتماعية للنساء والأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة و إعادة دمجهم في المجتمع بشكل طبيعي, علاوة عن رفع الوعي والمعرفة للأشخاص ذوي الاعاقة  وذويهم في الكثير من القضايا التي تخصهم ".


وأشارت أبو عيشة إلى أن المشروع يستهدف 1800 سيدة  من جلسات الارشاد الجماعي التي تنفذ في 10 من المؤسسات المجتمع المحلي الشريكة، والتعامل مع  240 سيدة من خلال الاستشارات الفردية ، والعمل مع 1500 سيدة بأنشطة المسرح من السيدات وذوات الاعاقة بالشراكة مع أيام المسرح مؤكدة على ضرورة تعزيز حول مفهوم النوع الاجتماعي


وتعريف العنف المصاحب للنوع الاجتماعي  ، GBV   وحقوق المرأة وكيفية الحماية للنساء المعنفات  .


في السياق نفسه قال  المستشار النفسي في جمعية المرأة العاملة  يحيي العوضي أن التدريب استهدف  10 أخصائيات نفسيات من المؤسسات الشريكة ، بواقع 30 ساعة تدريبية تناول التدريب خلاله مجموعة من الموضوعات المميزة منها ' الإعاقات داخل المجتمع الفلسطيني ، دراسة الحالة والزيارة المنزلية ، وآليات العمل مع ذوات الاعاقة أثناء جلسات الإرشاد وتنفيذ بعض الانشطة من جلسات الارشاد الجماعي والتي تساهم في كسر حاجز الخجل وتعزيز ثقة المتدربين بأنفسهم في تنفيذ جلسات الارشاد الجماعي وعرض المادة النظرية للإرشاد الجماعي ، وكيفية عمل خطة علاجية للحالات ، والتخطيط وكتابة التقارير   .


وأشار العوضي أنه خلال التدريب  تم تطبيق أساليب الارشاد الجماعي " لعب الادوار السيكو دراما  واسلوب الموجه بالحوار والنقاش الجماعي و باستخدام بعض الوسائل المساعدة مثل الفيديو والصور.


وأعربت المستشارة النفسية في جمعية المرأة العاملة منى أبو بريكة عن سعادتها بتدريب الأخصائيات في مهارات عرض و شرح  للإسعافات النفسية الأولية وأهميتها في الأزمات والكوارث والتعرف على الفئة المستفيدة من خدمة الإسعافات النفسية الأولية من خلال تقسيم المشاركات إلى مجموعات عملية للمشاركة والتنشيط وتبادل الخبرات .


وأكدت بريكة  أن التدريب ركز على تدريب المرشدات كيفية المساعدة للفئات المستهدفة من الإسعافات النفسية بطرق مختلفة واحترام السلامة والكرامة والحقوق وتكيف أفعال المسعف النفسي بما يراعى ثقافة المجتمع والعلم بإجراءات للاستجابة للطوارئ والاعتناء بالنفس وكيفية تقديم الإسعافات النفسية الأولية عن طريق التواصل والاستعداد الجيد وتطبيق مبادئ الإسعافات النفسية الأولية وكيفية حماية المسعف النفسي لنفسه والاعتناء بها وقت الكوارث والأزمات ، والتطبيق العملي بتنفيذ المتدربات سيناريوهات خاصة بالكوارث الطبيعية والعنف والتشرد والحوادث .


في حين تحدثت المستشارة النفسية في جمعية المرأة العاملة  بسمة يونس عن تقنيات التفريغ والاسترخاء للمتدربات  وعرض و شرح  المادة النظرية لمفهوم الإرشاد الفردي وأهدافه وأسس الارشاد الفردي واهم النظريات التي يقوم عليها الارشاد الفردي ، ومهارات المقابلة الإرشادية وأسس دراسة الحالة والتطبيق العملي ولعب الأدوار وكيفية استخدام مهارات وتقنيات الإرشاد الفردي في العمل من خلال تقسيم المشاركين إلى مجموعات عملية للمشاركة والتنشيط وتبادل الخبرات مؤكدة أن التدريب كان وفق ألية ادارة الحالة ودراسة الحالة السليمة وحدود التدخل النفسي .


احدى المتدربات المشاركات أعربت عن امتنانها وسعادتها بالتدريب لما أضافه من معلومات هامة ستمكنها من خوض العمل الميداني بالاضافة إلى تعديلها لفهم العديد من المفاهيم والمصطلحات النفسية أهمها أن المدربين/ات لهم الدور الأساسي في تنمية مهارات الدعم النفسي للتعامل مع ذوي الاعاقة .


كما ثمنت المتدربة  مي موسي  جهود طاقم جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في تنفيذ مشروع الدعم النفسي واستهدافهم للمتدربات لتمكينهن على أسس واضحة لإنجاح المشروع .


توجهت المتدربات بالشكر الجزيل لطاقم الجمعية والقائمين على التدريب الذي عاد عليهن بالفائدة الكبرى التي ستمكنهن من العمل الميداني على أكمل وجه داعيات ادارة الجمعية لاستهدافهن في تدريبات اخرى تمكنهم وتزيد من مهاراتهم ليصبحن جاهزات لسوق العمل.


 

اشترك في القائمة البريدية