عقدت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي بالشراكة مع الهيئة الفلسطينية للاجئين ضمن فعاليات مشروع تعزيز دور دوائر الرقابة والتفتيش في أجهزة العدالة في قطاع غزة "نزاهة" بدعم من "سواسية" البرنامج المشترك لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة SAWASYA-UNDP/UN WOMAN، عقدت سلسلة من لقاءات "طاولة مستديرة" مع ممثلي دوائر الرقابة والتفتيش في مجموعة من أجهزة العدالة (هيئة القضاء العسكري والمجلس الأعلى للقضاء الشرعي والقضاء النظامي والنيابة العسكرية ونقابة المحاميين ومجموعة من النشطاء المجتمعيين والقانونيين(.
وتناولت اللقاءات مجموعة من المحاور النقاشية التي تعبر عن مدى أهمية تعزيز الدور الفعال لعمل دوائر الرقابة والتفتيش في أجهزة العدالة كافة، إضافة إلى الأسس القانونية للرقابة والتفتيش، والمواد والأنظمة المنصوص عليها التي تنظم عمل هذه الدوائر.
كما ناقشت اللقاءات مميزات تقارير تفتيش الكفاءة، ومدى قابلية المفتش عليه للتقارير، بالإضافة إلى مناقشة النماذج التي يتم من خلالها تقييم القضاء وموظفي أجهزة العدالة.
وأكد سعيد رجب منسق المشروع في جمعية الوداد أن قوة العمل القضائي مرتبط بشكل طردي بقوة عمل دوائر الرقابة والتفتيش، التي تعتبر الجهة الناظمة لعمل أجهزة العدالة وكافة المؤسسات في الدولة.
وأضاف رجب أن هذه اللقاءات سينتج عنها نشر ورقتي موقف حول عمل دوائر الرقابة والتفتيش في كل من القضاء العسكري والقضاء الشرعي، سيتم إصدارهما ونشرهما قريباً.
وخرج المجتمعون بمجموعة من التوصيات كان أهمها ضرورة تقوية هذه الدوائر من حيث القوانين ومن حيث الكفاءة والكادر البشري، إضافة إلى العمل المتواصل من جميع الجهات لإعطاء هذه الدوائر صلاحيات كافية وفق محددات القانون لتقوم بعملها بشكل أُصولي، إضافة إلى مجموعة من التوصيات سيتم طرحها في أوراق الموقف التي ستصدر بناءً على نتائج هذه اللقاءات.