الخريجات الجامعيات تختتم سلسلة ورش توعوية ضمن مشروع "تعزيز مشاركة الشباب والنساء في الاستجابة الإنسانية للمجتمعات المتضررة من الأزمات"

اختتمت جمعية الخريجات الجامعيات، بالشراكة مع مؤسسة أوكسفام،وبدعم من التعاون الإنمائي البلجيكي (DGD) والتجارة الخارجية والتعاون الإنمائي والخدمة العامة الاتحادية/الشؤون الخارجية، سلسلة ورش توعوية ضمن مشروع "تعزيز مشاركة الشباب والنساء في الاستجابة الإنسانية للمجتمعات المتضررة من الأزمات"، المنفّذ من خلال مبادرة الفضاء المدني الرامية إلى توسيع وإثراء الفضاء المدني الفلسطيني عبر تمكين مؤسسات المجتمع المدني والشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة والعمليات الديمقراطية.

وقد تناولت الورش موضوعات محورية شملت المبادئ الإنسانية، والحماية، والاعتبارات الجندرية في الاستجابة الإنسانية، إضافة إلى مناقشة أبرز التحديات التي تواجه النساء داخل مراكز الإيواء في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة. وأسهمت اللقاءات في توفير مساحة آمنة للنساء والشاب/ات للتعبير عن تجاربهن واحتياجاتهن وتعزيز معرفتهن بحقوقهن.

وأعربت المشاركات عن أهمية هذه الورش في تعزيز وعيهن وتمكينهن، حيث قالت إحدى المشاركات: "تعرفت على المبادئ الإنسانية منحني شعورًا أكبر بالأمان، وجعلني أدرك أن كرامتي واحترامي جزء أساسي من أي استجابة.، وأضافت أخرى: "اكتشفت أن الحماية حق لكل امرأة، وأن من واجبي معرفة الإشارات التي تدل على الخطر وكيف أتعامل معها، كما عبّرت إحدى النازحات عن أثر المساحة الآمنة قائلةً: "وجود مساحة آمنة للحديث منحني شعورًا بالارتياح… شعرت أن مشاعري وتجاربي مسموعة ومقدّرة" وأشارت مشاركة أخرى إلى أهمية المشاركة المجتمعية بقولها: "أدركت أن لنا دورًا مهمًا في تحسين أوضاع النساء داخل مراكز الإيواء، وأن التغيير يبدأ من وعينا وقدرتنا على المشاركة."

يُذكر أن الورش استهدفت (300) من النساء والشاب/ـات في مراكز الإيواء بمدينة غزة، في إطار التزام جمعية الخريجات الجامعيات بدعم النساء وتعزيز مشاركتهن ورفع أصواتهن في ظل التحديات الإنسانية الراهنة.

اشترك في القائمة البريدية