مركز العمل التنموي/ معاً ووزارة العمل يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التشغيل وتمكين الشباب والنساء

في إطار التزام مركز العمل التنموي/ معاً بدعم قدرات الشباب والنساء وتعزيز فرص تشغيلهم وتمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا، وقع مدير عام المركز سامي خضر مع وزيرة العمل د. إيناس العطاري مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد الشراكة بين المؤسستين، وتوحيد الجهود للنهوض بقطاع التشغيل وتطوير المهارات المهنية والتقنية في مختلف المحافظات، ولا سيما في المناطق المهمشة.

تأتي هذه المذكرة في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وما تشهده من ارتفاع في معدلات الفقر والبطالة، خصوصًا بين الشباب والخريجين. ومن خلال هذا التعاون، يسعى مركز معاً إلى توسيع مساحة الأمل والتمكين، وتعزيز صمود الفئات الأكثر تأثرًا بالأوضاع الراهنة.

وأكد مدير عام المركز سامي خضر أنّ توقيع المذكرة يشكّل خطوة مهمة نحو تعزيز العمل المشترك بين المؤسسات الوطنية، مشددًا على أهمية تطوير برامج التشغيل والتدريب المهني، وتوفير فرص تعلم مبتكرة، ودعم المبادرات الريادية والمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر بما يسهم في تحسين فرص الشباب والنساء في سوق العمل.

وأشار خضر إلى أن مركز معاً سيعمل، بموجب هذه المذكرة، على تنفيذ مبادرات وبرامج مشتركة مع الوزارة، والاستفادة من منصاتها الرقمية لخدمة المستفيدين من برامج المركز، إلى جانب المشاركة الفاعلة في مجالس التشغيل المحلية التي تشرف عليها وزارة العمل. وسيُسهم ذلك في تطوير برامج تشغيلية تلبي احتياجات المحافظات المختلفة، وتعزز وصول الفئات المهمشة—وخاصة الشباب والنساء وذوي الإعاقة—إلى فرص اقتصادية مستدامة.

كما ستوفر الوزارة خبرتها الفنية وقواعد بياناتها ومنصاتها الرقمية، بما فيها المنصة الوطنية "مواءمة فرص العمل"، لربط الباحثين عن عمل مع المشغّلين على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وهو ما يتقاطع مع رؤية مركز معاً في تمكين الشباب وإتاحة فرص عادلة لهم في سوق العمل.

ويؤكد مركز العمل التنموي/ معاً أن هذه الشراكة تشكل خطوة نوعية في مسار دعم وتمكين الشباب والنساء، وتعزيز دور المؤسسات الوطنية في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، بما يضمن بناء مجتمع أكثر قدرة على الصمود والابتكار.

اشترك في القائمة البريدية