شارك مدير عام مركز معا السيد سامي خضر في الاجتماع الموسع لاطلاق المرحلة الثانية من برنامج ترابط فلسطين – المرفق الوطني للصمود والتنمية، بالشراكة بين وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي – برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، وهيئة الصناديق العربية والإسلامية، وبتمويل من حكومتي فنلندا والنمسا.
يمتد برنامج ترابط/ المرحلة الثانية على ثلاث سنوات، ويهدف إلى تنسيق الجهود بين الشركاء الحكوميين والمحليين والدوليين لتعزيز صمود المجتمعات الفلسطينية في مواجهة الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي تفاقمت في الفترة الماضية، وتنمية قدراتها الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما في أعقاب الأزمات الأخيرة غير المسبوقة التي مرّ بها الشعب الفلسطيني. يعتمد البرنامج على إطار الصمود الشمولي التحويلي الذي يجمع بين التنمية طويلة الأمد والاحتياجات الإنسانية العاجلة. يعكس البرنامج
تعزيز الصمود من خلال وضع وتنفيذ برامج عملية تخدم المواطنين وتدعم الاستقرار والتنمية المستدامة، بما يتماشى مع المرحلة الأولى من البرنامج، حيث شارك مركز معا في تطوير وقيادة ائتلاف من تسع مؤسسات أهلية، بالتعاون والشراكة مع وزارة الزراعة ومديريتها في قلقيلية. قام الائتلاف بتنفيذ المشروع في محافظة قلقيلية، محققا نجاحات مميزة، شمل تأهيل الف دونم من الأراضي الزراعية اضافة الى تسييج تلك المنطقة لحمايتها من الحيوانات، وتأهيل وتطوير اربع آبار ارتوازية وتزويدها بالطاقة الشمسية، وتركيب العديد من الخزانات وبرك تجميع المياه للأغراض الزراعية، ومد انبوب مياه وشبكات مياه لتوفير المياه للأراضي الزراعية، وغيرها من التدخلات الهامة المتعلقة ببناء قدرات الجمعيات التعاونية الزراعية.
شارك في الاجتماع السيد بيرند برونو، المدير العام للتعاون التنموي النمساوي،
والسفيرة تاريا كانغاسكورت، رئيسة مكتب الممثلية الفنلندية،
وألدكتور إسطفان سلامة، وزير التخطيط والتعاون الدولي، وحضور الممثلية النرويجية كداعم إضافي محتمل للبرنامج،
والسيد جاكو سيلييرز، الممثل الخاص لمدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي،
والوزير سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي، اضافة الى ممثلين عن
المؤسسات الاهلية المشاركة في البرنامج في مرحلته الأولى.
